لو هجرك زوجك وسافر.. يحق للحاضنة ملاحقة الجدين أو أشقاء الزوج لسداد النفقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
النفقات المؤقتة ونفقة الأقارب هي حلول وضعها القانون حال تخلف الزوج عن الإنفاق سواء لسفره أو هجره زوجته وتعنته وامتناعه عن السداد، وتلك النفقات تهم قطاع عريض من الزوجات التي يصبحن بلا عائل لأسباب كثيرة أبرزهم -تعلل الزوج بالتعسر-، فقد تكون الزوجة ليس لها مورد رزق في حين أن أهل زوجها موسر وذو سعة ويسار، وبالتالي لا يمنع قانونا أن تبادر برفع دعوى ضد كلا من جد أولادها أو جدتهم أو أعمامهم- أشقاء زوجها- للمطالبة بنفقة أقارب.
خلال السطور التالية نرصد أبرز النقاط الخاصة بـ "نفقة الأقارب" التي تطالب بها الزوجات حال عدم وجود مصدر رزق لها وامتناع زوجها عن سداد النفقات لسفره أو هجره لها .
1- المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 أحوال الشخصية ، أكدت أن مستحقي النفقة من الأقارب تشمل الأبوين وآباءهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، بلا فرق فى الوجوب بين الذكر والأنثى، والصغير والكبير.
2- نفقة الأقارب يجب أن تكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.
3- يشترط أن يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وأن يكون المطالب بالنفقة موسرا .
4- تشمل نفقة الأقارب المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.
5- ترتيب من يجب عليهم الإنفاق الأب القادر أن ينفق على ولده الفقير، سواء أكان الولد ذكراً أم أنثى، ومع فقد الأب أو فقره فيجب على جد الولد لأبيه (أب الأب).
6- مع فقد الأب أو إعساره فعلى جد الأب، وهكذا صعوداً، مع مراعاة الأقرب فالأقرب، فمع وجود القريب لا يجب الإنفاق على البعيد.
7- إذا كان الأب والأم معسرين ومحتاجين فيجب على الولد مع اليسار الاستطاعة أن ينفق عليهما.
8- إذا فقد الولد أو كان معسراً، فيجب إنفاق ولد الولد على الجد المحتاج، بمعنى ابن الابن أو ابن البنت، وبنت الابن وبنت البنت، مع مراعاة الأقرب فالأقرب.
9- النفقة الواجبة على الأقارب هى قدر الكفاية من المأكل والمشرب والملبس والمسكن، وسائر الاحتياجات العرفية، بالمقدار اللائق بحالهم وشأنهم.
10- وجوب الإنفاق على القريب مشروط بثلاثة شروط أولها الفقر فقره واحتياجه فلا يجب الإنفاق على من يجد نفقته، والعجز عن التكسب، وغنى المنفق.
11- يشترط في وجوب النفقة على القريب قدرة المنفق على الإنفاق بعد نفقة نفسه ونفقة زوجته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث نفقة الأقارب
إقرأ أيضاً:
تأييد إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة 950 ألف جنيه نفقة لطليقته ريم طارق
قررت محكمة الأسرة المصرية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الثلاثاء، تأييد إلزام مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، بدفع نفقة متعة وعدة، تقدر بمبلغ 950 ألف جنيه لطليقته ريم طارق، بشكل نهائي.
وأكد ياسر قنطوش محامي ريم طارق في بيان صحفي له، أن هذا التأييد جاء من المحكمة ليكون قرارا نهائيا وإلزام حسن شاكوش بالدفع وإذا امتنع عن ذلك يعاقب بالحبس.
وجاء القرار بعد أن تقدمت ريم طارق بدعوى تطالب فيها بزيادة المبلغ الذي حصلت عليه سابقا، واعتبرت أن المبلغ لا يكفي لتغطية احتياجاتها، ما دفع المحكمة إلى إعادة التحقيق في القضية وإصدار حكم يلزم شاكوش بدفع النفقة.
وسبق أن تقدم المستشار ياسر قنطوش المحامي وكيلا عن ريم طارق باستئناف على الحكم الصادر من محكمة الأسرة بالزام طليقها حسن شاكوش مطرب المهرجانات بدفع مبلغ 960 ألف جنيه نفقة متعة.
واعتبرت ريم طارق أن المبلغ غير جابر للضرر ولا يتناسب مع أرباح طليقها حسن شاكوش التي يتحصل عليها من الحفلات التي يتقاضى منها مبالغ خيالية وأرباحه من يوتيوب، وحددت المحكمة جلسة الاستئناف في شهر ديسمبر المقبل.
وأودعت محكمة الاسرة بأكتوبر أسباب حكمها في الزام حسن شاكوش مطرب المهرجانات بدفع 960 ألف جنيه نفقة لطليقته ريم طارق في 3 صفحات حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها ان المدعية حضرت بشخصها الى المحكمة وقدمت حافظة مستندات احتوت على صورة من شهادة زواجها وما يفيد طلاقها بعد 4 أشهر فقط من الزواج وتستحق عليه نفقة متعة.
وأضافت أنه لما تقدم وكان الثابت من مطالعة المحكمة لشهادة الطلاق وأن المدعية كانت زوجة للمدعى عليه وطلقت منه غيابيا وكان في إيقاع ذلك الطلاق من المدعى عليه قرينة على انه هو المتسبب في هذا الطلاق الذي تطمئن معه المحكمة ومن ثم تستحق متعتها، ولذلك حكمت المحكمة بالزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية مبلغ 960 الف جنيه فقط لا غير وألزمته بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
يذكر أن محكمة الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، أصدرت حكما من قبل يفيد إلزام حسن شاكوش، مؤدي المهرجانات، بدفع 20 ألف جنيه شهريًا نفقة إلى زوجته ريم طارق.
وتضمنت أوراق دعوى النفقة أن ريم طارق استحالت عشرتها مع حسن ولم تستمر حياتهما طويلًا بسبب كثرة تعديه عليها وسوء معاملته لها، وعدم الإنفاق عليها وإهانتها دائما أمام الجميع وطردها من مسكن الزوجية ثم امتنع عن الإنفاق عليها، وتبين من خلال أوراق الدعوى أن الأرباح التي يكسبها الزوج من حفلاته داخل وخارج مصر بخلاف أرباح «اليوتيوب» و«التيك توك»، التي تصل لملايين الجنيهات، إذ تبين أنه يتقاضى في الحفلة الواحدة خارج مصر 70 ألف دولار- أي ما يعادل 2 مليون و156 ألف جنيه- ويتقاضى 40 ألف جنيه مقابل الغناء نصف ساعة في الملاهي الليلية، ومبلغ 15 ألف جنيه في الحفلة الواحدة.