أعيدوهم للوطن.. حقيقة صورة فريق السباحة الإسرائيلي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يتداول مستخدمون صورة على شبكات التواصل الاجتماعي قيل إنها لسباحين إسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية التي تجرى في باريس، يطالبون فيها بإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر.
وتظهر الصورة فريق السباحة الإسرائيلي، وهم يكتبون شعار "أعيدوهم للوطن" بأجسادهم، وأرفقت بتعليق "هذا يجعلني أبكي، فريق السباحة الأولمبي الإسرائيلي لم يسمح له بارتداء شعار (أعيدوهم للوطن) في دورة الألعاب في باريس.
في 7 أكتوبر نفذت حماس من غزة هجوما على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1197 شخصا معظمهم من المدنيين وفقا لحصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وبين 251 شخصا تم خطفهم لا يزال 111 محتجزا في غزة، قضى منهم 39، بحسب الجيش.
وكتب منتدى عائلات الرهائن في بيان، الخميس، "يصادف اليوم مرور 300 يوم على مقتل أكثر من 1200 من الأبرياء بشكل عنيف وخطف مئات في غزة".
وبعد التحقق من الصورة وجد أنها منشور عبر حساب المصور آدم شبيغل على إنستغرام، إذ قام بالإشارة إلى منظمة "أعيدوهم للوطن"، والتي تطالب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيين.
View this post on Instagram
A post shared by Adam Spiegel (@im.adamico)
وقال شبيغل لرويترز إن الصورة تم تجميعها من صور لـ10 سباحين، وليس جميعهم من الرياضيين الأولمبيين، وتم التقاطها في منتصف نوفمبر في معهد وينغيت، وهو مركز رياضي وسط إسرائيل.
وأكد أنه تم التقاط الصورة لزيادة الاهتمام الشعبي بعودة المختطفين.
وبالمجمل يدعو الميثاق الأولمبي تعزيز الحياد السياسي، ويحظر التصريحات السياسية في أي من منشآت دورة الألعاب الرياضية، وهي قاعدة تنطبق على جميع الرياضيين الأولمبيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس: استهداف العدو للصحفيين الفلسطينيين يهدف لطمس حقيقة ما يجري في غزة
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات العدو الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضافت الحركة في بيانها، ” أن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي العدو المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث”.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت “حماس” الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العدو بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو شنها على قطاع غزة.