نقابة الصحفيين السودانيين تطلق حملة لإيقاف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بحسب بيان صادر عن النقابة الحملة مقرر لها أن تنطلق غداً الثالث من أغسطس، تحت وسم ( #لا_تنسوا_السودان )، وتهدف إلى حشد الدعم المحلي والدولي لوقف النزاع المسلح في البلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلنت نقابة الصحفيين السودانيين إطلاق حملة تدعو إلى وقف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها السودانيون.
وبحسب بيان صادر عن النقابة الخميس، الحملة مقرر لها أن تنطلق غداً الثالث من أغسطس، تحت وسم ( #لا_تنسوا_السودان )، وتهدف إلى حشد الدعم المحلي والدولي لوقف النزاع المسلح في البلاد.
وفي تعميم داخلي، طلبت النقابة من أعضائها تغيير خلفيات حساباتهم وصور بروفايلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة تمهيدية لزيادة الوعي العام.
نقيب الصحفيين السودانيين، عبد المنعم أبو إدريس، قال في فيديو سيبث لاحقاً – بحسب بيان النقابة – : “تأتي الحملة في إطار الدور الوطني للصحفيين ونقابتهم الذين ظلوا على الدوام في طليعة شعبهم وقضاياه الوطنية”.
وسبق أن أطلقت لجنة المعلمين السودانيين – تجمع نقابي غير رسمي – “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان”، في 27 يوليو الماضي.
وتهدف حملة اللجنة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لاسيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمون هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.
وتعتبر نقابة الصحفيين السودانيين جهة فاعلة في المشهد الإعلامي السوداني، وتلعب دوراً بارزاً في الدفاع عن حقوق الصحفيين في مواجهة التحديات المختلفة، بما في ذلك الضغوط السياسية والتضييق على حرية الصحافة.
كما تشارك النقابة في حملات محلية ودولية للدفاع عن حرية الصحافة وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع لا للحرب نقابة الصحفيين السودانيين نقابة الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
المفوضية القومية لحقوق الإنسان تدين إستهداف المدنيين السودانيين بمدن جنوب السودان
تابعت المفوضية القومية لحقوق الإنسان الأحداث الأخيرة التي شهدتها مختلف مدن دولة جنوب السودان، والتي استهدفت اللاجئين والمقيمين السودانيين، مما عرض حياتهم وسلامتهم وممتلكاتهم لخطر الاعتداء والنهب. وفي هذا السياق، تؤكد المفوضية أن حقوق الإنسان تُعدُّ منظومة مترابطة لا تقبل التجزئة، وأن من حق الجميع التمتع بها دون تمييز، أينما كانوا. بناءً عليه، تصدر المفوضية البيان التالي:
إدانة العنف: تدين المفوضية بشدة الأحداث العنيفة التي أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات، وتترحم على جميع الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الأحداث.
دعوة لحماية المدنيين: تطالب المفوضية سلطات حكومة جنوب السودان باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف العنف وضمان حماية المدنيين من أي اعتداءات مستقبلية.
تحقيق شفاف ومحاسبة: تشدد المفوضية على ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف وعادل في هذه الأحداث، بهدف تحديد المسؤولين عن أعمال العنف وتقديمهم للمساءلة القانونية.
حماية حقوق الإنسان: تدعو المفوضية حكومة جنوب السودان إلى ضمان حماية حقوق المقيمين السودانيين، وصون حقوق الإنسان للجميع دون تمييز على أساس الجنسية أو العرق، امتثالاً للقوانين والمعاهدات الدولية.
تؤكد المفوضية على أهمية احترام وحماية كرامة الإنسان في جميع الظروف، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان صون حقوق اللاجئين والمقيمين في كل مكان.
وتدعو المفوضية جميع الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة للإلتزام التام بمعايير وأخلاقيات وشرف المهنة والتمتع بحرية التعبير مع عدم تناول الأحداث بطريقة تدل على التحريض أو الفتنة أو العنصرية، وتطالب المفوضية بضمان حفظ الحق في الحياة والحق في الحرية والإمتناع عن التعذيب، وتشيد المفوضية بخطاب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميار ديت حول الأحداث والتي دعا خلالها إلى التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف كما شدد على أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية بين جنوب السودان والسودان وأشار أن الأفراد الفارين من العنف يستحقون الحماية منبهاً على ضرورة عدم السماح للغضب أن يعكر صفو الجميع .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب