ترامب يقبل مناظرة هاريس ويصفها باليسارية المتطرفة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب قبوله مناظرة غريمته كامالا هاريس المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي.
وخلال أول فعالية انتخابية له بولاية بنسلفانيا منذ محاولة اغتياله، وصف ترامب هاريس بأنها يسارية متطرفة تريد تحويل الولايات المتحدة إلى معقل للشيوعية، على حد قوله.
وقال ترامب: "في الواقع، كامالا هاريس أسوأ من جو بايدن لأنها يسارية متطرفة حقيقية، أما هو فهو يساري متطرف مزيف".
تصويت الديمقراطيينفي الأثناء، بدأ مندوبو الحزب الديمقراطي، الخميس، اختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن طريق التصويت الإلكتروني، في عملية ستستمر حتى الاثنين المقبل.
وتعد نائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على أصوات المندوبين الأصوات بعد فشل أي مرشح آخر في نيل التوقيعات الكافية من مندوبي الحزب للتأهل لهذه الجولة من التصويت.
وفي خطاب انتخابي بولاية تكساس، وجهت هاريس سهام النقد إلى ترامب وقالت إن خطابه "قائم على إحداث الانقسامات، وإن الشعب الأميركي يستحق قائدا أفضل".
وكانت هاريس ترد على تصريحات ترامب خلال لقاء مع الجمعية الوطنية للصحفيين السود في مدينة شيكاغو، حيث قال إنها ضللت الناخبين بشأن انتمائها العرقي، على حد قوله، وإنها كانت تروج لميراثها الهندي فقط، ولم تكن تتحدث عن أي أصول أفريقية.
استطلاعات الرأيفي السياق نفسه، أظهر آخر نتائج استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة أن ترامب يحقق تقدما طفيفا على هاريس.
ووفقا لمجمل هذه الاستطلاعات فقد حصل ترامب على تأييد 47.8% مقابل 46.4% لهاريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية قد تعود عليه بالخسارة في الانتخابات المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
وأوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع، أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر، أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.