الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن أثر الخشية من الرد المحتمل من جانب إيران وحزب الله وصل إلى الأسواق المالية، وأن “الشيكل” يواصل هبوطه على وقع التصعيد المحتمل.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إن عملة “الشيكل” الإسرائيلية واصلت تراجعها، على وقع الخشية من قتالٍ متعدد الساحات، مشيرةً إلى انهيار 46 ألف مشروع تجاري في “إسرائيل” منذ بدء الحرب حتى اليوم.

وأشارت معلقة الشؤون الاقتصادية في القناة، دانا يركاتسي، إلى أن آثار الخشية من التصعيد وصلت أيضاً إلى الأسواق، وإلى البورصة، مضيفةً “رأينا هبوطاً تقريباً في جميع المؤشرات الاقتصادية”.

وأكدت يركاتسي أنه “كلما تم إلغاء رحلات جوية والتفكير في أنه قد يتم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في حال الهجوم، نرى المؤشرات باللون الأحمر”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية كشفت أن “إسرائيل” تواجه معدلات مرتفعة وقياسية من التضخم وارتفاع الأسعار، بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من 9 أشهر، والتصعيد المرافق لها عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.

وبحسب الوكالة، فإنه مع فرار عشرات الآلاف من المناطق القريبة من الحدود مع قطاع غزة، والحدود الشمالية، بعد الحرب على غزة، تقلّص مخزون المساكن بنسبة 5% تقريباً بين عشية وضحاها، مشددةً على أن ذلك يعد “انتكاسةً لاقتصاد كانت تكلفة المعيشة فيه قبل الحرب تتفوق بالفعل على سويسرا كونها أغلى اقتصاد”.

وكانت الوكالة أكدت، في وقتٍ سابق، أن أوجه الشبه “مؤلمة” بين حالة “إسرائيل” في عام 1973 وحالتها عام 2024، لافتةً إلى أن الحرب على غزة هي الأكثر تكلفة في تاريخ الكيان، إذ قدر البنك المركزي أن التكلفة الإجمالية للحرب ستصل إلى 250 مليار شيكل (67.4 مليار دولار)، حتى عام 2025، مشيرةً إلى أن الربع الرابع من عام 2023 شهد انخفاضاً سنوياً بنسبة 21.7% في الناتج الاقتصادي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“فعلاً مبيتنسيش”.. ديو تامر حسني ورامي صبري يواصل تحطيم الأرقام

متابعة بتجــرد: يواصل ديو “فعلاً مبيتنسيش” للنجمين تامر حسني ورامي صبري تحقيق نجاحات كبيرة، حيث تجاوز عدد مشاهداته على منصة يوتيوب حاجز 20 مليون مشاهدة، وذلك بعد 3 أشهر فقط من طرحه.

الأغنية، التي تصدرت قوائم الترند في العديد من الدول العربية مثل مصر، السعودية، الإمارات، لبنان، والمغرب، لا تزال تحافظ على حضورها القوي، محققةً انتشارًا واسعًا عبر مختلف المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يقتصر النجاح على الساحة العربية، بل جذب الديو اهتمام الجمهور العالمي أيضًا، حيث احتلت الأغنية مراكز متقدمة على قوائم الترند العالمية، في تأكيد جديد على حجم التفاعل الكبير مع هذا العمل الفني الذي أصبح من أبرز الإصدارات الغنائية مؤخرًا.

يُذكر أن الديو جمع بين الإحساس المميز لتامر حسني والصوت الاستثنائي لرامي صبري، مما أثمر تعاونًا ناجحًا حصد إشادات واسعة من الجمهور والنقاد، ورسّخ مكانته كواحد من أنجح الأعمال الغنائية لهذا العام.

main 2025-04-27Bitajarod

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • “فعلاً مبيتنسيش”.. ديو تامر حسني ورامي صبري يواصل تحطيم الأرقام
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية