حرصت الفنانة ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، على حضور جنازة الثلاثة مُنتجين حسام شوقي، فتحي إسماعيل ومحمود كمال في مسقط رأسهم بمحافظة الغربية، بعدما فارقوا الحياة بسبب حادث مروري مروع على طريق الضبعة.

 

فارق عالمنا ظهر أمس الخميس المنتج حسام شوقى المشرف العام للإنتاج بشركة سينرجى، والمنتجان الفنيان بالشركة محمود كمال، وفتحي إسماعيل، بعدما تعرضوا لحادث مروع على طريق الضبعة .

وصل منذ قليل، جثامين الثلاثة مُنتجين، إلى مسقط رأسهم بمحافظة الغربية، إذ أدى أهالى قرية كفر القصار بكفر الزيات ، صلاة الجنازة على كل من حسام شوقى، فتحي إسماعي، محمود كمال.

توفى المنتج تامر فتحي ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، والذي كان برفقة الراحلين حسام شوقي، فتحي إسماعيل ، محمود كمال بعد ساعات من نقله في حالة حرجة إلى أحد مستشفيات مدينة العلمين ، إذ تعرض الأصدقاء الأربعة لحادث مروري مروع على طريق الضبعة .

تفاصيل حادث المُنتجين على طريق الضبعة

وحسب رواية شاهد عيان، قال أن السيارة انقلبت ثم اشتعلت فيها النيران ثم انفجرت، وتوفي علي أثرها ٣ من ركابها ىبينما هناك مصاب واحد وهو تامر فتحي أحمد وهو بحاله حرجه .

 

معلومات عن حسام شوقي ومحمود كمال 

حسام شوقي، منتج فني، عمل مشرف عام على الإنتاج في عدد من الأعمال الفنية، نذكر منها، مسلسل (ونحب تاني ليه) ومسلسل (الاختيار).

 

كما شارك محمود كمال في عدد من الأعمال الناجحة للزعيم عاجل إمام، ومنها مسلسل فرقة ناجي عطالله كان مديرا للانتاج وكذلك في مسلسل العراف ومسلسل عفاريت عدلي علام مديرا لإدارة انتاج ومسلسل مأمون وشركاة ومسلسل صاحب السعادة واستاذ ورئيس قسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ياسمين عبدالعزيز أحمد العوضي أشرف زكي حسام شوقي فتحي إسماعيل محمود كمال طريق الضبعة حادث الضبعة محمود کمال حسام شوقی على طریق

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها

الأستاذ فتحي الضو:

في ندوة بأيوا ستي عن الحرب ومآلاتها والسيناريوهات المحتملة

* في الندوة التي أقامتها الجمعية السودانية الأميريكية لخدمات المجتمع بأيوا سيتي أمس الأول تحدث الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرار الحرب .

قال إن الحرب هي إمتداد للسياسة بطريقة أو أخري,كما قال المفكر الألماني كارل كلاوزفيتز ولكن الحرب الدائرة الآن هي حرب الجنرالات , حرب تغبيش الوعي وإبعاد الناس المتضررين بالحرب عما يحدث فيها, قال إنها حرب من صنع الجبهة الإسلامية لأنها فقدت السلطة التي أدمنتها طوال الثلاثين سنة الماضية وما زالت تتربص بها , يقول البعض إن هذه الحرب قسمت المجتمع السواني, وهذا غير صحيح, فهي حرب الأغلبية الساحقة مقابل أقلية فلولية من بقايا النظام البائد عسكريين ومدنيين.
و كذلك هناك سؤال غبي يطرح دائما أنت مع الجيش أم الدعم السريع ؟ رد بقوله : أنا لم أستشر في هذه الحرب فلماذا استشار في تعريفها ، الثابت عندي انني ضد هذه الحرب . وقال الضو إن ثورة ديسمبر المجيدة ثورة سلمية شهد بها العالم اجمع وعلي النقيض منها جاءت الحرب, ولكن الثورة مازالت قائمة وجذوتها لم تنطفي وإن إستهدفت الحرب إستمراريتها.
ويجب أن لانغض الطرف عن الطرفين في هذه الحرب فهما شركاء في إشعالها بتقديرات نسبية في الانتهاكات التي حدثت وان ذلك حسابه آت لا ريب فيه وليس هناك تبرئة لاي كائن قبل ان تنصب موازيين العدالة والى حين ذلك قال إن , الطرفين سواء في جرم هذه الحرب العبثية برعاية الحركة الاسلامية حاملة الوزر الأكبر . * وتحدث فتحي الضو عن ان البلاد تتجاذبها ثلاثة كتل: الكتلة الظلامية وهي معروفة بكتلة أنصار النظام السابق . والكتلة الرمادية وقوامها القوات المسلحة وبعض القوي السياسية الخاملة. والكتلة البيضاء أوالكتلة العذراء ,وهي كتلة الشباب الذين فجروا ثورة ديسمبر المجيدة وهي التي ستقود البلاد مستقبلا طال الزمن او قصر , والتي نأمل فيها خيرا كثيرا . الواقع السـواني اليوم فيه فرز كبير للكيمان , الكتلة الظلامية هي التي أدخلـت الهوس الديني منذ 1983م, وهي التي تسعي للعودة للسلطة . أما الكتلة الرمادية فهي التي تطمح في السلطة دوما,بتغبيش الوعي وظلت تتخلي عن واجباتهاوأدعت إن لها الأحقية في السلطة . ومن الأسئلة التي تعمد لتغبيش الوعي السؤال القائل من الذي أطلق الرصاصة الأولي, وهو سؤال ليس له معني , الأثنان شاركا في ذات الجرم كما قلنا , هذه أسئلة تطرحها عناصر الجبهة الإسلامية ليدخلوا الناس في " حجوة أم ضبيبنة " !! وتطرق إلي الحروب التي خاضها السودان تاريخيا منذأمد بعيد وحتي عصرنا الحاضر من حـروب الممالك والسـلطنات وحرب الإبادة التي حدثت في العام 1885م وحروب دارفور الأخيرة والحرب التي فصلت الجنوب.. وتمني الضو أن تنتهي هذه الحرب وتخرج بمشروع وطني , والفشل في بناء مشـروع وطني يقـع علي عـاتق النخب التي فشلت في ذلك, ولم تحسـن إدارة التنوع الثقافي والعرقي .. فصار التنوع نقمة عوضا أن يكون نعمة .
* تحدث عن مبادرات السلام وإحتمالات التدخل الدولي, فقال هناك سيناريوهات عديدة وما يحدث الآن هو سناريو "الفناء الذاتي" أو محاولات توازن الضعف , وهو السيناريو المستمر الآن, وقد تأتي مرحلة يتغلب فيها أحدهم علي الآخر . * السيناريو الآخـر هو التدخل المباشـر, وإحتمالات توسع دائرة الحـرب دوليا وإقليميا خاصة وأن منطقة البحرالأحمر منطقة ملتهبة فحوالي 13 في المائة من التجارةالدولية تمر عبر البحر الأحمر . * أما السيناريو الذي أطلقت عليه " التدخـل الرشيد " فهو سيناريو الفصل السـابع الذي يمكن أن تعتمده الأمم المتحدة بمؤشرات بدأت من يوم امس , رغم أعتراض الصين وروسيا مع انه سيناريو مجرب في السودان رغم اعتراض البلدين المذكورين لان لغةٍ المصالح هي التي تسد. وقد تناولـته في كتابي (الطوطم) قبل الحرب حينما تساءلت هل تندلع الحرب الاهلية في السودان ونقلت ما قالته باربارا وولتر في كتابها عن الحروب الأهلية في العالم,قالت إن هناك "32"عامل من عوامل إشعال الحرب الأهلية في العالم, وجدت إن ثلثي ما قالت كان موجودا في السودان .
* فإذا ماصارت حرب السودان مهددة للمجتمع الدولي لن تشاور أحد في التدخل الدولي. المعترضون علي الفصل السابع تحت مزاعم السيادة الوطنية يقول الضو الحقيقة لا سيادة مع الدم المنهمر !! إذا لم يتم ذلك بإرادتك, سيتم جبرا . الأنحياز للفصل السابع يأتي في غياب المبادرات وخاصة الوطنية , الجهود السعودية الأميريكية ليست مبادرة مكتملة الأركان لمعالجة كارثة وطن يزحف نحو التلاشي.. , وأنعدام الجهود الوطنية وغياب الأحزاب السودانية حتي في أضعف الأيمان,مثل البيانات التي صارت شحيحة . وليست هناك جهود تبزل لوقف الحرب .
* تطرق الضو بعد ذلك للآثار السالبة للحرب علي البلاد وعلي الشخصية السودانية المتسامحة وقال اخشى ان تكون هذه الصفحة قد طويت!!. * أدار الندوة الأستاذ أسامة عبد الجليل , بينما رحب بالحضور الأستاذ محمد جورية رئيس الجالية , وشارك عدد كبير في الحوار الذي أعقب حديث الأستاذ فتحي الضو مع بروز أصوات من سدنة النظام السابق بصورة غوغائية تصدى لها بعض الحاضرين واستنكروها وتجاهلها المتحدث.  

مقالات مشابهة

  • جنازة ترسل 30 شخصا للمستعجلات بإقليم شفشاون
  • الأستاذ الصحفي فتحـي الضـو عن الحرب العبثية الدائرة ومآلاتها والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث حال إستمرارها
  • مجدي طُلبة: حسام حسن " غير مقتنع" بأحمد حجازي.. وعمر كمال كان يستحق الانضمام للمنتخب
  • كريم محمود عبدالعزيز بطل فيلم "الهنا اللي أنا فيه"
  • بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد
  • على أنغام “محمود عبدالعزيز” .. شاهد بالفيديو كيف رقص الجنوبيون وشجعوا المنتخب السوداني لكرة القدم
  • شاهد.. محمد رجب بأحدث ظهور له (صور)
  • البصرة.. قوة أمنية تداهم موكب تشييع جنازة وتلقي القبض على 14 شخصاً
  • حسام حسن VS محمود الجوهري.. هل ينجح العميد في استنساخ حلم الجنرال؟
  • محمد صلاح على رأس تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام كاب فيردي