باحثون يطورون تقنية للتحكم في الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
توصل باحثون في كوريا الجنوبية إلى طريقة غير جراحية للتحكم بدقة في أجزاء معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم وظائف الدماغ واكتشاف علاجات متطورة للاضطرابات العصبية وتنظيم العمليات الفسيولوجية. وصف الباحثون في معهد العلوم الأساسية "IBS" وتينيسي هذا الاكتشاف بأنه اختراق في علم الأعصاب.
طور الباحثون تقنية تعرف باسم "Nano-MIND"، وهي واجهة مغناطيسية وراثية لعلم الأعصاب الديناميكي، والتي تعتمد على مزيج من الجينات والجسيمات النانوية والمجالات المغناطيسية. أظهرت التجارب أن هذه التقنية قادرة على تنشيط خلايا عصبية ودوائر معينة في الدماغ بشكل انتقائي لتعديل وظائفه العليا.
اختبر الباحثون التقنية في فئران المختبر المتحركة من خلال ثلاثة اختبارات مختلفة تتعلق بسلوكيات التغذية والتواصل الاجتماعي ورعاية الوالدين. كشفت مراقبة حركات الحيوانات وتناول الطعام داخل وخارج المجال المغناطيسي عن اختلافات كبيرة، حيث أظهرت النتائج إمكانية التحكم في رغبة الفأر في الأكل وإيقافها حسب الرغبة.
وأوضح جين وو تشيون، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير مركز "IBS" للطب النانوي، أن هذه التقنية تتيح لأول مرة التحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية. وأشار إلى أن امتلاك هذه التقنية الدقيقة على دوائر معينة في الدماغ يمثل قفزة علمية للباحثين الذين يسعون إلى رسم خرائط للمسارات العصبية أو اختبار علاجات جديدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة
أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام الجيش الإسرائيلي بفتح محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع غزة تمهيدا لتشييد بؤر استيطانية كبيرة للبقاء طويلا في القطاع، وفقا لما كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وأظهرت الصور المركبة قيام الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بما يلي بـ:
فتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، وبناء بؤر استيطانية كبيرة وبنية تحتية للبقاء طويلا في القطاع الفلسطيني، وهدم منهجي للمباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة، والمواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن تكون فقط لمدة شهر أو شهرين.
كما أظهرت الصور شق طرقات وشبكات خلوي ومياه.
وأشار تقرير الصحيفة إلى الطرقات التي تشقها آليات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين يحاربون في القطاع: “لن ينسحب الجيش الإسرائيلي قبل عام 2026”. وأضاف: “تسير الأعمال قدما وبأقصى سرعة”.
الجدير بالذكر أن قبل بضعة أشهر كان هناك مجرد ساتر ترابي وأنقاض المباني المدمرة واليوم أصبح موقع بناء نشط للغاية.
إلى ذلك، يجري فتح وتجهيز طرقات واسعة، ويتم تركيب هوائيات للهاتف الخلوي، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.