تحت التعذيب الشديد.. استشهاد أسيرين من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت جهات فلسطينية متخصصة بشؤون الأسرى باستشهاد أسيرين من قطاع غزة، بعد تعرضهما للتعذيب الشديد، داخل سجون الاحتلال.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير إسلام السرساوي، البالغ من العمر 42 عاماً، من حي الشجاعية في غزة، والذي اعتُقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء، من جراء تعرضه للتعذيب داخل معسكر “ساديه تيمان”.
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، من جهتها، استشهاد المعتقل عمر عبد العزيز جنيد، البالغ من العمر 26 عاماً، من مدينة جباليا، داخل سجون الاحتلال، بعد تعرضه للتعذيب الشديد، خلال التحقيق، أيضاً.
ووفقاً للمعطيات التي أكدتها هيئة شؤون الأسرى، استُشهد السرساوي قبل 4 شهور، ولم يتأكد مصيره إلا اليوم. وهو واحد من العشرات الذين ارتقوا في سجون الاحتلال ومعسكراته، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن الأسير الشهيد السرساوي يعمل ضابطاً في جهاز الشرطة، واعتُقل رفقة العشرات من داخل مستشفى الشفاء، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم في حينه.
وبينت الهيئة والنادي أنه، بعد ارتقاء سرساوي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 257، منهم 20 أسيراً، أي عُشرهم تقريباً، ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة، وتم إعلان هوياتهم، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين من غزة ممن استشهدوا، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
أما جنيد، فنقلت وزارة الأسرى والمحررين، عن والده، أنه تلقى اتصالاً يوم الخميس يفيد باستشهاده في 17 يونيو الماضي، تحت التحقيق والتعذيب، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان عمر جنيد اعتُقل مع شقيقه ياسر من داخل منزلهما في جباليا، في 24 ديسمبر 2023. وطوال تلك الفترة لم تعرف العائلة مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه في شهر أبريل الماضي.
وأضاف والده: “توجهنا إلى عدد من مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج، من أجل معرفة مصيره، ولم نحصل على جواب بسبب رفض سلطات الاحتلال تقديم أي معلومات”، مطالباً بفتح تحقيق في الظروف والملابسات لوفاة عمر، الذي اعتُقل من منزله ولم يكن يعاني أي أمراض، ومؤكداً أنه لم يتم تسليم جثمانه ليتسنى للعائلة دفنه في مسقط رأسه في مدينة جباليا.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري، وجرائم التعذيب المتصاعدة بصورة غير مسبوقة، داخل سجون الاحتلال ومعسكراته، وعدم ترك الأسرى والأسيرات فريسة لإدارة سجون الاحتلال وسياستها الممنهجة، والتي تمتلك اليوم دعماً أكثر من أي وقت مضى، عبر قرار سياسي من حكومة المستوطنين، لقتلهم.
ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق أممية، تحظى بتفويض شامل، من أجل التحقيق في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، وخروج المنظومة الحقوقية من حالة العجز عن وقف حرب الإبادة، وفي الاعتداء على الأسرى، والذي يشكل وجهاً آخر لها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: داخل سجون الاحتلال الأسرى والمحررین هیئة شؤون الأسرى
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية : مساعٍ حثيثة لنقل الأسرى المبعدين لغزة
الثورة نت/
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم السبت ، أن هناك مساع حثيثة من أجل نقل الأسرى المبعدين إلى غزة.
وقال رئيس الهيئة قدورة فارس، في تصريحات لقناة الميادين: هناك العديد من الدول التي عرضت استقبال الأسرى المبعدين ومن بينها مصر وقطر وتركيا”.
وأضاف: “نأمل حل المشكلات والمعوقات التي تحول دون سفر الأسرى المبعدين إلى غزة”.
وتابع فارس: “رؤية الأسرى وهم يتحررون رغما عن أنف الاحتلال يبعث فينا شعوراً بالفخر والعزة ويدل على قدرتنا على تحرير أرضنا”.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير: “إن 183 معتقلا أفرج عنهم اليوم، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023”.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت.