الغزواني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لموريتانيا لولاية ثانية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نواكشوط – أدى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الخميس، اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
وأعلن رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا، خلال حفل التنصيب، تولي ولد الغزواني رئاسة البلاد لولاية ثانية.
وحسب مراسل الأناضول، حضر الحفل عدد من رؤساء الدول الإفريقية، بالإضافة إلى رئيسا وزراء المغرب والجزائر، ووفد من عدة دول عربية وأوروبية وإفريقية.
وفاز الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت 29 يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 56 بالمئة من أصوات المقترعين.
والغزواني هو عاشر رئيس لموريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
ولد الغزواني بمدينة بومديد (وسط)، في يناير/ كانون الثاني 1956، وشارك في أغسطس/ آب 2005، في انقلاب عسكري أطاح بالرئيس آنذاك معاوية ولد الطايع، وأصبح عضوا في المجلس العسكري الذي قاد المرحلة الانتقالية.
وفي الـ6 من أغسطس 2008، شارك بجانب الرئيس السابق محمد ولد العزيز في انقلاب عسكري ثانٍ أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في موريتانيا، وهو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
تمت ترقية الغزواني في 2012 إلى رتبة فريق، وتولى في العالم التالي قيادة الأركان العامة للجيش.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أصبح وزيرا للدفاع، قبل أن يخرج من التشكيلة الحكومية بعد نحو 4 أشهر.
انتخب الغزواني عام 2019 رئيسا لموريتانيا، حيث حصل حينها على 52 بالمئة من أصوات المقترعين، وأعيد انتخابه 29 يونيو الماضي لولاية رئاسية ثانية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيسا وزراء مصر وقطر يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك بمختلف المجالات
استقبل اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، بحضور السفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
يأتي ذلك في ثاني أيام مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" بسويسرا،
وتناول اللقاء بحث جهود البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين مصر وقطر خلال الآونة الأخيرة، من أجل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات وبخاصة التعاون الاقتصادي، انطلاقاً من العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين.
كما أكد الجانبان مواصلة التنسيق والعمل المشترك بين جمهورية مصر العربية، ودولة قطر الشقيقة، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحفاظ على مكتسبات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه اعتباراً من 19 يناير الجاري، وتنفيذ مراحله المختلفة، وذلك سعياً لأن تسفر التهدئة عن بدء جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.