نواكشوط – أدى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الخميس، اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.

وأعلن رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا، خلال حفل التنصيب، تولي ولد الغزواني رئاسة البلاد لولاية ثانية.

وحسب مراسل الأناضول، حضر الحفل عدد من رؤساء الدول الإفريقية، بالإضافة إلى رئيسا وزراء المغرب والجزائر، ووفد من عدة دول عربية وأوروبية وإفريقية.

وفاز الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت 29 يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 56 بالمئة من أصوات المقترعين.

والغزواني هو عاشر رئيس لموريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

ولد الغزواني بمدينة بومديد (وسط)، في يناير/ كانون الثاني 1956، وشارك في أغسطس/ آب 2005، في انقلاب عسكري أطاح بالرئيس آنذاك معاوية ولد الطايع، وأصبح عضوا في المجلس العسكري الذي قاد المرحلة الانتقالية.

وفي الـ6 من أغسطس 2008، شارك بجانب الرئيس السابق محمد ولد العزيز في انقلاب عسكري ثانٍ أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في موريتانيا، وهو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

تمت ترقية الغزواني في 2012 إلى رتبة فريق، وتولى في العالم التالي قيادة الأركان العامة للجيش.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أصبح وزيرا للدفاع، قبل أن يخرج من التشكيلة الحكومية بعد نحو 4 أشهر.

انتخب الغزواني عام 2019 رئيسا لموريتانيا، حيث حصل حينها على 52 بالمئة من أصوات المقترعين، وأعيد انتخابه 29 يونيو الماضي لولاية رئاسية ثانية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجزائر: اعلان فوز تبون لولاية رئاسية ثانية

وحل المترشح حساني شريف عبد العالي، عن حزب "حركة مجتمع السلم" في المركز الثاني بنسبة 3.17%، فيما حل المترشح يوسف أوشيش، عن "جبهة القوى الاشتراكية" في المركز الثالث بنسبة 2.16%.

وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي، إن السلطة "حرصت على أن تكون المنافسة نزيهة من خلال توفير كل الشروط الضرورية لذلك"، معتبراً أن نتائج هذه الانتخابات "نزيهة وشفافة".

كما أشار أيضاً إلى ما وصفها بـ"المشاركة الكبيرة" في هذه الانتخابات الرئاسية.

وكان شرفي قد أعلن في وقت سابق، أن النسبة النهائية للمشاركة في هذه الانتخابات بلغت 48%، علماً أن حملة حساني شريف عبرت عن انتقادها لما وصفته بـ"ممارسات إدارية غير مقبولة".

وقالت حملة حساني شريف إنها سجلت "ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، ومن بينها "الضغط على بعض مؤطري (مسؤولي) مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، وأيضاً التصويت الجماعي بالوكالات".

ولم تذكر الحملة ما إذا كانت تعتقد أن هذه المخالفات أثرت على نتيجة الانتخابات. شخص يمشي أمام ملصقات لمرشحي انتخابات الرئاسة في الجزائر العاصمة.

وقبل الإعلان رسمياً عن النتائج، سارعت "حركة البناء"، أحد أبرز الأحزاب الداعمة للرئيس الجزائري، إلى تهنئة تبون على فوزه بولاية رئاسية ثانية، وقال إن هذه النتيجة "تعكس أنه رجل المرحلة الذي اقتنع الشعب بإنجازاته في إرساء القواعد والركائز الكبرى للجزائر الجديدة".

ووعد تبون بزيادة إعانات البطالة ومعاشات التقاعد وبرامج الإسكان الاجتماعي، وذلك بعد أن رفع جميع هذه المزايا بالفعل خلال فترة ولايته الأولى كرئيس.

وانتُخب تبون لأول مرة خلال احتجاجات (الحراك)، التي أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، على ترك السلطة بعد 20 عاماً.

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية بنسبة 94.65 %
  • بفوز مريح : تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية بعد حصوله على 94,65% من الأصوات
  • بأكثر من 94%.. تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس عبدالمجيد تبون بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية
  • انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية
  • بأكثر من 94%.. عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر لولاية ثانية
  • انتخابات الجزائر.. إعلان إعادة انتخاب تبون لولاية ثانية بنسبة 95 في المائة من الأصوات
  • الجزائر: اعلان فوز تبون لولاية رئاسية ثانية
  • الجزائر.. عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية
  • عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية