في الحياة اليومية، قد يواجه الكثير أوقاتًا يكون فيها الضغط المنخفض مصدرًا للقلق وعدم الراحة، وعندما تكون خارج المنزل وتحتاج إلى وجبات سريعة ومغذية تساعد في رفع ضغط الدم، قد يكون من الصعب العثور على الخيارات المناسبة، وفيما يلي نقدم لك بعض الأكلات السريعة التي يمكن تناولها خارج المنزل والتي تساعد في تعزيز مستويات ضغط الدم.


 

أكلات سريعة للضغط المنخفض

1.المكسرات والبذور

 المكسرات مثل اللوز والجوز، وكذلك البذور مثل بذور اليقطين، هي مصادر غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم. تساعد هذه المعادن في تنظيم مستويات ضغط الدم. يمكنك تناول حفنة منها كوجبة خفيفة سريعة.


 

2. ساندويتشات الديك الرومي

الديك الرومي مصدر جيد للبروتين ويحتوي على مستويات معتدلة من الصوديوم، مما يمكن أن يساعد في رفع ضغط الدم. يمكنك اختيار ساندويتشات الديك الرومي مع خبز الحبة الكاملة والخضروات.


 

3. الزبادي اليوناني مع الفواكه

 يحتوي الزبادي اليوناني على البروتين والكالسيوم، ويمكنك إضافة الفواكه الطازجة مثل الموز أو التوت للحصول على دفعة إضافية من الفيتامينات والمعادن التي تساعد في رفع ضغط الدم.


 

4. سلطة الفاصوليا

الفاصوليا مصدر ممتاز للحديد والألياف. يمكنك تناول سلطة الفاصوليا المعلبة أو المطبوخة مع بعض الخضروات الطازجة وزيت الزيتون كوجبة سريعة ومغذية.


 

5. العصائر الطبيعية

عصائر الفواكه الطبيعية مثل عصير البرتقال أو عصير الموز يمكن أن تكون مفيدة في رفع مستويات ضغط الدم بسرعة. تحتوي هذه العصائر على البوتاسيوم والفيتامينات التي تساعد في دعم صحة القلب.


 

6. الجبن القريش مع الفاكهة

   الجبن القريش غني بالبروتينات والكالسيوم، ويمكن تناوله مع الفاكهة مثل الأناناس أو التفاح. يجمع هذا الوجبة بين البروتين والفيتامينات التي تساعد في رفع ضغط الدم.


 

اختيار الأكلات السريعة التي تدعم صحة ضغط الدم يمكن أن يكون أمرًا سهلًا حتى عندما تكون خارج المنزل. من خلال التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، يمكنك إدارة ضغط الدم بشكل أفضل والتمتع بوجبات لذيذة وصحية في أي وقت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ضغط الدم المرتفع التی تساعد فی خارج المنزل

إقرأ أيضاً:

خيارات السلطة الفلسطينية

لم تواجه السلطة الفلسطينية عبئاً سياسياً ومالياً مثل الذي تواجهه في الوقت الراهن، الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، أتت على الأخضر واليابس، ومخططات هي الأخطر لابتلاع الضفة الغربية، التي هي بعقيدتها «يهودا والسامرة»، وفي صلب مشروعها التوسعي الاستيطاني، وتعدّها ضمن «أراضيها» التي لا يمكن التنازل عنها مهما حدث.

إسرائيل لم تتوقف يوماً عن تهويد الضفة الغربية بأكملها، بل واستهدفت المناطق المدارة من السلطة وفق اتفاق «أوسلو» عام 1993، لكن الوتيرة زادت إلى حد بعيد بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدأت فصول جديدة من الضم والاستيطان والقتل بالجملة، وحصار السلطة اقتصادياً، وتقسيم المدن والبلدات إلى كانتونات، وصعّبت التنقل، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم في المناطق «ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة.
حكومة نتانياهو المتطرفة، تعمل على قدم وساق أيضاً لإضعاف السلطة، عبر حصارها مالياً باقتطاع أموال الضرائب، حيث تعيش أزمة خانقة، عجزت من خلالها عن دفع رواتب موظفيها، والأخطر هي حملة التحريض الممنهجة ضدها، ومحاولة سلخها تماماً عن شعبها، ودفعها لتقديم المزيد من التنازلات عبر وصمها بالإرهاب، والدعوات إلى محاربتها. فوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لايزال يرى السلطة «شريكاً بالتحريض» ضد إسرائيل، كما طالب بوضع الضفة ضمن أهداف الحرب على غزة.
أما نتانياهو فقال، إن إسرائيل تستعد لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، كما عرض خريطة، مؤخراً، تظهر فيها الضفة الغربية على أنها جزء من إسرائيل، إضافة إلى رفضه بقوة أي وجود للسلطة في غزة بعد انتهاء الحرب، ليضرب بذلك كل النداءات للحل السلمي الذي تنادي به السلطة الفلسطينية.
مع هذا التوجه الإسرائيلي، ليس ثمة أمام السلطة أي خيار سوى الانعتاق من ربقة التزاماتها المفروضة عليها في «أوسلو» أو «اتفاقية باريس الاقتصادية»، التي كانت مجحفة، وتأثيراتها مدمرة على الاقتصاد الفلسطيني، خصوصاً في ظل ضرب إسرائيل عرض الحائط بكل ما اتفق عليه، وعدم اعترافها بأي حق للفلسطينيين، كما يتعين عليها وضع خيار تحميل إسرائيل مسؤولية القيام بواجبها تجاه شعب تحت الاحتلال، فهذا كفيل بدفع تل أبيب أثماناً باهظة، فهي ليست في وارد إضافة أعباء جديدة عليها في الضفة.
السلطة تحتاج إلى قرارات جريئة، لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة بكل طريقة ممكنة، ومنها وقف كل أشكال الارتباط تدريجياً بإسرائيل، وعدم الاعتماد عليها بشيء، ثم بدء حملات سياسية قوية عربياً وعالمياً لعزل نتانياهو وعصبته، لأن التأخر في ذلك ستكون له عواقب كبيرة حتى على الفُتات الذي تبقى للفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خيارات السلطة الفلسطينية
  • تناولها بإنتظام... خضراوات تساعدك على خفض ضغط الدم
  • 4 مشروبات تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع
  • مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته
  • هذه الفاكهة تساعد على الشبع والتحكم في نسبة السكر بالدم وعلاج التهابات المعدة
  • «ديوا» تعزّز مشاركة المستهلكين في خفض البصمة الكربونية
  • خضروات تساعد على خفض الضغط.. تعرّف عليها
  • فاكهة يشكل تناولها مع الأدوية خطرا على جسمك
  • بـ«10 جنيه».. يمكنك متابعة مباراة منتخب مصر وكاب فيردي من المنزل
  • بينها عصير الشمندر..4 مشروبات تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع