وزير الاتصالات يبحث مع شركات صينية التوسع في مصر بمجالات تصنيع الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
فى ختام زيارته للصين؛ التقى اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، شتيه شياو لين نائب الرئيس الأول والمؤسس المشارك لشركة فيفو VIVO وعدد من قيادات الشركة بالاضافة إلى لقاء قيادات عدد من شركات الصناعات المغذية لصناعة الهواتف المحمولة، فى مدينة شينزن؛ حيث تناول اللقاء استعراض أنشطة شركة فيفو VIVO فى مصر لتصنيع الهواتف المحمولة، ومناقشة سبل التوسع فى عمليات التصنيع المحلى بمصر والتصدير إلى الأسواق الإقليمية وتعميق التصنيع المحلي فى ضوء الحوافز والتسهيلات التى توفرها الدولة فى إطار استراتيجية مبادرة مصر تصنع الالكترونيات، كما تم التطرق إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على جذب الشركات العاملة فى مجال الصناعات المغذية للمنتجات الإلكترونية للتصنيع فى مصر.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع السيد جيروم كيان الرئيس التنفيذى لمجموعة هينج تونج Hengtong وعدد من قيادات المجموعة؛ ناقش الاجتماع خطط المجموعة لتوسعة انشطتها بمصر فى مجال تصنيع كابلات الألياف الضوئية وزيادة استثماراتها في مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات، كما تم بحث آليات تعزيز التعاون فى مجالات بناء القدرات الرقمية فى التخصصات المتعلقة بشبكات الألياف الضوئية من خلال التعاون مع المعهد القومى للاتصالات.
حضر اللقاء المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد الفوي نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالشركة المصرية للاتصالات، وهند عبيد رئيس قطاعات الشئون الأستراتيجية بالشركة المصرية للاتصالات.
كذلك اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع زهو زوجزهنج المدير العام، ونائب الرئيس للتصنيع لشركة ترانشن Transsion المتخصصة فى تصنيع الهواتف المحمولة والاجهزة الذكية . حيث تم استعراض جهود الدولة لتوطين صناعة الهواتف المحمولة فى مصر وتحفيز الشركات على التصنيع المحلى بمصر، كما تم مناقشة سبل استفادة الشركة من الحوافز والتسهيلات التى توفرها الدولة للتوسع فى عمليات تصنيع الهواتف المحمولة بمصر.
حضر اللقاءات المهندس ياسر عبد البارى رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد قام بزيارة الصين للمشاركة فى فعاليات منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى Forum on China - Africa Digital Cooperation حيث ألقى كلمة خلال الجلسة الختامية للمنتدى حول رؤية مصر لتعزيز التعاون الصينى الأفريقى فى مجال الاقتصاد الرقمى، وأوجه التعاون المصرى الأفريقى ذات الصلة بموضوعات المنتدى، كما شملت الزيارة عقد لقاءات مع عدد من مسؤولى شركات صينية فى مدينتى بكين وشنزن تم خلالها مناقشة فرص التعاون والاستثمار فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية وتصميم وصناعة الإلكترونيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا استراتيجي استعراض استثمارات استر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاتصالات الاول الاقتصاد الرقمي الاقليمي زيادة استثمارات هواتف المحمولة تكنولوجيا المعلومات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تصنیع الهواتف المحمولة الدکتور عمرو طلعت فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يستعرض أمام "الشيوخ" ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد، استعراض الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية، مؤكدا أن ملف ريادة الأعمال من الملفات الغاية في الأهمية في ملفات الوزارة، وأكد أهمية التفرقة بين الشركات الناشئة والمشروعات المتوسطة والصغيرة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة مقدمة من النائب علاء مصطفى، بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".
وقال، إن الاستراتيجية ترتكز على 3 محاور رئيسية، أولها هو بناء القدرات، متابعا: معظم الشركات الناشئة اليوم ذات صلة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم يقترن بها مهنة وملف مهم جدا وهو بناء القدرات، والمحور الثاني هو رعاية الإبداع، باستقبال المبتكرين ومشاركتهم أفكارهم ومعاونتهم على تحقيقها، والمحور الثالث وهو النفاذ للأسواق، وهو أمر مهم أن نعاون الشركات الناشئة على النفاذ إلى الأسواق، حيث نعلم جميعا أن الأسواق تداخلت وأصبح في مقدور شركة محلية الدخول في منافسة مع شركة أخرى في بلد أخرى.
وتحدث الوزير عن البيئة الداعمة للشركات سواء البنية التحتية وتطويرها والسياج التشريعي الذي من شأنه أن يساعد الشركات الناشئة، وحل مشكلة التمويل التي تواجه رواد الأعمال.
وتابع: الشركات الناشئة تواجه منافسة شرسة مع الشركات العالمية والمحلية التي تعمل في ذات السوق، ولابد للشركة الناشئة أن تمتلك مهارات تمكنها من ممارسة عملها، والحل لتوفير هذه المهارات هو التوسع الضخم في قاعدة الكوادر والمهارات المتاحة بحيث تكفي الشركات المستقرة سواء العالمية أو المحلية منها وتمتلك المهارات الأكثر طلبا في سوق العمل.
وأشار إلى مبادرة بناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع، وقال: بدأنا منذ عام 2019 في زيادة عدد المتدربين وكان العدد 4 آلاف متدرب كل عام، وبدأنا في العام المالي المنصرم تجاوزنا 350 ألف متدرب، وفي العام الحالي نستهدف 500 ألف متدرب، وحققنا بالفعل نصف هذا العدد في نصف العام المالي ونتمنى في نهاية العام المالي نكون حققنا العدد المستهدف وتجاوزناه.
وأضاف "ليس الهدف التوسع في الأعداد فقط ولكن أيضا التوسع في الأطياف المستهدفة، ولدينا حاليا مبادرة تدريبية مجانية بالكامل من سنة 8 سنوات، وأي مواطن يريد أن يلتحق بهذه المبادرة التدريبية، ولدينا مبادرة المدارس التكنولوجية التي بدأت في عام 2020 بمدرسة واحدة والآن هناك 19 مدرسة تكنولوجية تطبيقية في 19 محافظة مختلفة، وكنا حريصين على شكل المدرسة والمعامل وزى الطلاب وألا نقبل إلا الطلبة المتفوقين في المدارس الإعدادية، ونستهدف الوصول إلى 27 مدرسة في كل المحافظات وفي العام القادم نستكمل باقي المحافظات"، لافتا إلى أهمية إدراك أولياء الأمور إلى أهمية هذه المدارس لتنمية قدرات أولادهم.
وذكر وزير الاتصالات، أن هناك مبادرة أخرى هي مبادرة جامعة مصر المعلوماتية، أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى إفريقيا، وتوقيع اتفاقيات شراكة مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها، ويتم الاقتصار على الطلبة المتفوقين، قائلا: وتوسعنا في المنح الدراسية الكاملة ونستهدف أن نجتذب من 20 إلى 30% من الأوائل والمتفوقين، والعام الماضي وصلنا إلى ما يزيد عن 500 طالب، ونستهدف الوصول إلى كفاءة الخريجين.
وتحدث الوزير عن مبادرة أخرى هي مبادرة "أجيال مصر الرقمية لكل الأعمار من سن 8 إلى 88 سنة، تشمل بداخلها مبادرة "براعم مصر الرقمية"، وهناك دبلومات متخصصة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستهدف هذه المبادرات الفئات والقطاعات المختلفة وتتنوع في طول فترة الدراسة وأهدافها، وكلها مجانية بالكامل.
وأكد على أهمية نشر الثقافة الرقمية لكل أطياف المجتمع، وتابع: نوفر الفرص لأهلنا في القرى والأرياف الأقل حظا، وكل هذه المبادرات بناء مصفوفة متكاملة العناصر ومتنوعة التخصصات، وكافة قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.