كيف سيكون الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية؟.. 5 جهات تستعد
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لرد إيراني قد يشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز ومسيرات، ردًا على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن الرد مُتوقع أن يكون نهاية الأسبوع الجاري، وقد يستهدف قواعد إسرائيلية بوسط إسرائيل، وستشارك فيه إيران والأحزاب والجماعات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وسيكون منسقًا بينهم، عكس الهجوم الذي شنته إيران في ردها على العملية العسكرية بسفارة إيران في دمشق في وقت سابق من أبريل الماضي.
وتستعد تل أبيب للرد الإيراني المحتمل، كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار القصوى، كما نشر أنظمة الدفاع الجوي بشكل واسع النطاق، وتم وضع عشرات الطائرات المقاتلة في حالة الاستعداد للدفاع والهجوم.
كما تشير الترجيحات إلى أن إيران ستستهدف قواعد عسكرية للجيش، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
الرد الإيراني قد يكون كبيرًا وواسع النطاقوكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن الرد الإيراني قد يكون كبيرًا وواسع النطاق، وقد يشارك فيه حزب الله اللبناني، كما تلقت الاستخبارات الأمريكية مُؤشرات واضحة على نية إيران الرد على اغتيال «هنية»، بحسب القاهرة الإخبارية، نقلًا عن موقع «إكسيوس» الأمريكي.
اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكروكانت إسرائيل أعلنت اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت، كما أعلنت إيران اغتيال رئيس المكتب السياسي بحماس إسماعيل هنية، وكشفت إسرائيل أنها نفذت عمليات عسكرية مركزة خلال الأيام الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية فؤاد شكر اغتيال فؤاد شكر اغتيال هنية إيران حزب الله إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وللمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.
ويزيد ذلك الإقرار من مخاطر التوتر بين طهران وعدوها اللدود إسرائيل في منطقة تهتز بسبب حرب غزة والصراع في لبنان.
وقال كاتس: "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماما كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".