اللحظات الأخيرة في حياة الطفل سالم منذر السعيطي قبل وفاته.. افترسه نمر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
لا تمل من رٌؤيته، ملامح بريئة ووجه بشوش، تمتع بها الطفل سالم منذر السعيطي، ابن مدينة إجدابيا في ليبيا، الذي بات حديث منصات التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، بعد افتراس نمر له، أثناء التقاط صورة معه.
في حادث مأساوي، افترس نمر الطفل سالم منذر السعيطي، وأودى بحياته في إحدى مزارع مدينة أجدابيا، الأمر الذي أشارت إليه قناة ليبيا الأحرار، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
صدمة عاشها مُنذر السعيطي والد الطفل «سالم» صاحب الـ3 أعوام، الذي نعى وفاة نجله بكلمات مٌؤثرة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك قائلا:«إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، الله يرحمك ياسلومة ياحبيبي ربي يصبرني علي فراقك ياوليدي».
كما شارك مقطع فيديو له، قبل ساعات من وقوع الحادث، لتكن هذه اللحظات الأخيرة لنجله «سالم» الذي ظهر والضحكة لا تُفارق وجهه، وهو جالس داخل سيارة والده، في محاول منه لقيادتها على الرغم من صغر سنه، ليلقي نظرة على والده مٌبتسما، وكأنها الوداع الأخير له في نهاية المقطع المصور.
حزن الجميع على رحيلهكتب أحد أفراد أسرته عبر حسابه على فيسبوك، كلمات مٌؤثرة ينعى فيها وفاة الطفل سالم منذر السعيطي مٌعبرا عن حزنه قائلا:« بقضاء من الله وقدره ننعى وفاة ابن ابن أختي الأكبر، الطفل ذو ثلاثة أعوام سالم منذر السعيطي، بمدينة أجدابيا داعيا المولى عز وجل أن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ويٌصبرنا على فراقه، وداعا سلومة نلتقي بالجنة بإذن الرحمن يا رب، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
بينما كتب آخر: «لاحول ولا قوة إلُا بالله، ربي يجيركم في مصيبتكم ويُصبركم، قبل أسبوع كان معنا في العرس ويلعب ربي يصبركم».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الوفد البرلماني الجزائري يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
عقد الوفد البرلماني الجزائري لقاء مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، توليا إكسون، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الدولية الراهنة وتعزيز التعاون البرلماني المشترك.
وجاء هذا اللقاء في إطار أشغال جلسة الاستماع البرلمانية بالأمم المتحدة لعام 2025، التي تنعقد يومي 13 و14 فيفري الجاري بمدينة نيويورك.
وحسب بيان المجلس ضم الوفد الجزائري كلاً من منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، والنائبين احمد أحمد بلجيلالي ونبيل قند إلى جانب كمال خليفاتي وعبد الرحمان قنشوبة، عضوي مجلس الأمة.
ونقل منذر بودن تحيات رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ورئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إلى رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.
كما أشاد منذر بودن بالجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل تعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، باعتبارها أعرق منظمة برلمانية دولية.
وكان اللقاء فرصة لتناول التحديات التي تواجه المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، والتي تعيق تطورها وتقوض فاعليتها، إضافة إلى القضايا الدولية الراهنة المتعلقة بالأمن والسلم العالميين.
كما تم تسليط الضوء على الوضع الإنساني في فلسطين، ولا سيما التهديدات المتزايدة بالتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فضلًا عن الأزمات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبالمناسبة أكد بودن التزام البرلمان الجزائري بالعمل ضمن إطار التعاون متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز الشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2027.
من جهتها، أشادت توليا إكسون بالديناميكية والفاعلية التي تتمتع بها المجموعة البرلمانية الجزائرية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، منوهة بدور الجزائر، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني، في دعم الأمن والاستقرار الدوليين، خاصة في القارة الإفريقية.