فوائد اللوز الصحية| كيف تستفيد منها والكمية الموصى بها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يعتبر اللوز من المكسرات التي تحتل مكانة بارزة في نظام الغذاء الصحي، بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، ويُعد اللوز مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وله تأثير إيجابي على الصحة العامة، وفيما يلي سنستعرض فوائد اللوز الصحية، بالإضافة إلى الكمية الموصى بها لتضمينها في نظامك الغذائي.
1.
اللوز غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). هذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. تحسين صحة الجلد:
يحتوي اللوز على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة ويساعد في الحفاظ على نضارة وصحة الجلد. كما يساعد في ترطيب الجلد وتقليل علامات الشيخوخة.
3. دعم عملية الهضم:
اللوز غني بالألياف التي تعزز عملية الهضم وتساعد في منع الإمساك. تناول اللوز يمكن أن يسهم في تحسين حركة الأمعاء والصحة العامة للجهاز الهضمي.
4. تعزيز صحة العظام:
يحتوي اللوز على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، التي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والحفاظ على قوتها.
5. إدارة الوزن:
يعتبر اللوز خيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة لأنه يساعد في الشعور بالشبع بفضل محتواه من البروتين والألياف. يمكن أن يكون له دور في التحكم في الوزن ومنع الإفراط في تناول الطعام.
توصي الدراسات بتناول حوالي 28 جرامًا من اللوز يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 20-23 حبة لوز. هذه الكمية توفر فوائد صحية كبيرة دون الإضرار بالحصص اليومية من السعرات الحرارية. من الأفضل تناول اللوز غير المحمص وغير المملح للحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية.
ويُعد اللوز إضافة رائعة إلى نظامك الغذائي بفضل فوائده المتعددة وقيمته الغذائية العالية، وتناول كمية معتدلة منه يوميًا يمكن أن يعزز صحتك العامة ويعزز من نمط حياتك الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوز اللوز وفوائده اللوز للبشرة فوائد اللوز
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.