استنفار في إسرائيل.. وتوقع بـانتقام غير مسبوق بعد اغتيال هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استنفر الاحتلال الإسرائيلي كافة أجهزته الأمنية والحكومية تخوفا من أي رد "غير مسبوق" قد يأتي بعد اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخب إسماعيل هنية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية إنها تتوقع ردا إيرانيا خلال أيام يشمل إطلاق صواريخ باليستية ومسيرات مفخخة على قواعد عسكرية إسرائيلية.
وتابعت "الهجمة الإيرانية الوشيكة ردا على تصفية هنية قد تطال قواعد للجيش الإسرائيلي في وسط البلاد".
وعلى إثر ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سلاح الجو زاد عدد المقاتلات التي تحوم على طول الحدود في جبهات عدة".
وتابعت "الجيش يجهز عشرات الطائرات على المدارج استعدادا للدفاع والهجوم ويستنفر البوارج الحربية".
بدوره، قال البيت الأبيض مساء الخميس، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمليات نشر عسكري دفاعي أمريكي جديدة لدعم الاحتلال ضد تهديدات مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتابع أن "بايدن أكد في اتصال مع نتنياهو التزامه بأمن إسرائيل ضد جميع التهديدات القادمة من إيران".
في حين قال منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بتصريحات صحفية: "يتعين علينا أن نأخذ على محمل الجد خطابات المرشد الإيراني بشأن الانتقام".
وتابع "إيران أثبتت بالفعل أنها قادرة وراغبة في شن هجوم كبير على إسرائيل"، مضيفا "نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا في المنطقة".
وكانت القناة 12 العبرية قالت إن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رفع درجة الحراسة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزرائه تحسبا من رد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وطالب نتنياهو بالحصول على موافقة مسبقة من الشاباك لكل جولة يقوم بها هو أو الوزراء.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين قولهم، إن "خامنئي أمر بضرب إسرائيل مباشرة رداً على اغتيال هنية في طهران، حيث أصدر خامنئي أوامره في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
ويدرس القادة الإيرانيون "شن هجوم بمسيّرات وصواريخ على أهداف عسكرية بمحيط تل أبيب وحيفا، وأن من بين الخيارات هجوم منسق من إيران واليمن وسوريا والعراق لتحقيق أقصى تأثير"، وفق الصحيفة.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، تشييعا مهيبا وحاشدا على الصعيدين الرسمي والشعبي، لرئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية ومرافقه، اللذين اغتيلا فجر الثلاثاء.
وأمّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، صلاة الجنازة على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، الذي استشهد باستهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وانطلقت في طهران مراسم تشييع جثماني الشهيد هنية ومرافقه في العاصمة الإيرانية طهران بحضور رسمي وشعبي واسع، قبل أن ينقل جثمانه إلى قطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الفلسطينية هنية طهران تل أبيب تل أبيب إسرائيل فلسطين غزة طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.