طائرة “يافا” تفاقم أزمة السياحة في “تل أبيب”.. شركة “سيلينا إسرائيل” تواجه أزمة مالية كبرى وتستعد لطرد موظفيها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد تقرير إسرائيلي أن قطاع السياحة في “تل أبيب”، وخاصة شركة “سيلينا إسرائيل” السياحية، يمر بأزمة عميقة نتيجة للأوضاع الأمنية السيئة جراء الحرب المستمرة على غزة، في إشارة إلى أن الوضع الأمني تدهور بشكل كبير بعد وصول طائرة “يافا” المسيّرة التابعة لقوات صنعاء وإعلان “تل أبيب” منطقة غير آمنة.
وقد كشف التقرير الذي نشره موقع “واي نت” الإسرائيلي أن الشركة تعاني من عجز مالي هائل يبلغ 725 مليون دولار، مما دفعها إلى اتخاذ قرار طرد عشرات الموظفين وتقليص عملياتها.
ووفقاً للتقرير، فإن “سيلينا”، التي تمتلك سلسلة من الفنادق الشهيرة في “تل أبيب”، قد غادرت مؤخراً بالفعل عدة فنادق، منها فندق نفيه تسيدك ومجمعات في كريات عنافيم وبيت أورين وكينيريت. وأوضح موساري، مؤسس الشركة، أن هذه العقارات كانت مستأجرة، وأنهم يتفاوضون الآن مع الملاك لوقف نشاطهم وإنهاء عقود الإيجار.
وقد صرح موساري لموقع “واي نت” قائلاً: “تواجه شركة سيلينا إسرائيل صعوبات بسبب الحرب، على الرغم من الوضع المالي للشركة الأم في بريطانيا. لقد انخفض معدل الإشغال في الفنادق بشكل كبير، حيث يتصل الناس ويسألون عما إذا كنا سنغلق أبوابنا”.
وتوظف الشركة حوالي 400 شخص، وتدير 9 مواقع سياحية في “تل أبيب”، لكن موساري أشار إلى أنهم يتفاوضون الآن لإعادة موقعين خاسرين ومحاولة خفض الإيجارات.
وكشف موساري عن التأثير المدمر للحرب المستمرة منذ عشرة أشهر على قطاع السياحة، قائلاً: “لم يتوقع أحد أن تستمر الحرب كل هذا الوقت. كل شركات الفنادق في إسرائيل تأثرت. هناك نقص حاد في السياح، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الإشغال في تل أبيب بنسبة 60%”.
وأضاف موساري أن “خطة العمل الأصلية للشركة كانت تهدف إلى تحقيق إيرادات شهرية تتراوح بين 12 و13 مليون شيكل، لكن بسبب الحرب، انخفضت الإيرادات إلى ما بين 6 و7 ملايين شيكل فقط. وعلى الرغم من الإقبال المحلي خلال عطلات نهاية الأسبوع، إلا أن منتصف الأسبوع يشهد ضعفاً في النشاط، خاصة مع قيام شركات التكنولوجيا بتخفيض نفقاتها”.
وفي الوقت الحالي، لا يزال مصير شركة “سيلينا” غير واضح، حيث أعلن مجلس إدارة الشركة الأم المسجلة في بريطانيا الأسبوع الماضي أن الشركة وصلت إلى مرحلة الإعسار بعد تواصل خسائرها وتسجيل عجز تراكمياً قدره 725 مليون دولار، مما اضطرها لبيع كل أو بعض الشركات التابعة لها في “إسرائيل”، حسب موساري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب
اليمن – أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف مطار “بن غوريون” في تل أبيب بصاروخ “ذو الفقار” الباليستي، مؤكدة أنّ الصاروخ أصاب هدفه بنجاح.
وأوضح الناطق باسم القوات المسلحة، في بيان متلفز، أنّ القوة الصاروخية استهدفت بعملية عسكرية مطار بن غوريون “نصرةً للشعب الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومته العزيزة المجاهدة”، مؤكداً أنّه “من خلال هذه العملية فشل العدوان الأميركي في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياته الإسنادية للشعب الفلسطينيِّ المظلوم”.وشدد على أنَّ “عشرات الغارات اليومية على اليمن لن تثنيَ القوات المسلحة عن تأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية”، مؤكداً أنّها ستواصل عملياتها ضد العدوِّ الإسرائيليّ “حتى وقف العدوانِ على غزة ورفعِ الحصارِ عنها”.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، دوّت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة، ما أجبر ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ.
وأعلنت “القوات الاسرائيلية” تفعيل صفارات الإنذار في مناطق في فلسطين المحتلة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط إصابتين في صفوف المستوطنين أثناء الفرار إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار
وزعمت القوات “اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”، إلا أنّ منصات إعلامية تداولت مشاهد للصاروخ في سماء تل أبيب.
وتعدّ هذه العملية الثانية التي تعلنها القوات المسلحة، في أول أيام عيد الفطر، حيث أعلن الناطق باسمها العميد يحيى سريع، في بيان سابق صباح اليوم، أنّ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.