احتجت فعاليات بمدينة تطوان، أمس الأربعاء، على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته بطهران، حيث كان يشارك في أشغال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وتجمع العشرات أمام أشهر أبواب المدينة العتيقة لتطوان، للتنديد بمقتل القائد البارز في صفوف المقاومة الفلسطينية، حيث رفعوا شعارات وملصقات، وهتفوا مستنكرين ما اعتبروه  « جريمة إرهابية » تستوجب العقاب.

وجدد المحتجون مطلب إلغاء العلاقات مع إسرائيل، وضرورة إنهاء التطبيع، مؤكدين استنكارهم إعادة العلاقة مع كيان يقتل يوميا عشرات الأبرياء من النساء والأطفال في غزة وعموم فلسطين، كما قاموا بحرق علم دولة الاحتلال.

وعلى غرار مدينة تطوان، خرج العشرات في عدد من المدن للتنديد باغتيال هنية، كما عملت بعض الفعاليات على القيام بصلاة الغائب عليه، في وقت ينتظر أن يصل جثمانه، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة للصلاة عليه وتشييعه.

كلمات دلالية إسماعيل هنية تطوان غزة فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسماعيل هنية تطوان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوبي سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة

نظم العشرات من أهالي محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، الثلاثاء، وقفة احتجاجية للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية والعدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

واحتشد العشرات من أهالي المحافظة في ساحة قصر الضيافة بمدينة السلام للمشاركة الوقفة التي حملت اسم "باقون هنا"، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والسورية، ونددوا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على درعا، والذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.




وكانت درعا الواقعة جنوب البلاد شيعت الأسبوع الماضي جثامين 9 من أبنائها استشهدوا بعد قصف مدفعي وتوغل الاحتلال الإسرائيلي بريا بالقرب من مدينة نوى غرب المحافظة.

وجاء ذلك بالتزامن مع شن الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.


وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية في القنيطرة على تمسكهم بحقهم بالثبات والصمود على أرضهم، كما رفعوا في الوقت ذاته لافتات تؤكد على رفض حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  •  مسيرة حاشدة في العاصمة التونسية تنديدا بحرب الإبادة في فلسطين
  • نقيب معلمي فلسطين: لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي بطمس هويتنا
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوب سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • وقفة احتجاجية في القنيطرة جنوبي سوريا للتنديد باعتداءات الاحتلال ودعما لغزة
  • باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
  • مستعمرون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية غرب سلفيت
  • وقفة لطلاب جامعة حماة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي
  • محتجون في السليمانية يطالبون باسترداد 3 ملايين دولار من شركة سفر مغلقة
  • تصفيات داخلية أم غارة أمريكية؟ مقتل المتهم باغتيال الرئيس صالح في صنعاء