امين بغداد يطلق العمل بمشروع اعادة تأهيل مجسر الشعلة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
2 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اطلق امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم العمل بمشروع اعمار واعادة تأهيل مجسر الشعلة على طريق صلاح الدين للمرور السريع ( الجزء المغلق منه تحديداً) وبطول (4) كم .
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله ان ” اعمال اعمار المجسر تتضمن القشط والاكساء بمساحة 120 الف م٢ اضافة الى استبدال مفاصل التمدد الخاصة بالمجسر بطول (6) آلاف م واعمال صيانة مفاصل التمدد الخرسانية للمقتربات بطول (10) الاف م ، إلى جانب صيانة السياج الواقي بطول (15) الف م , وصيانة سياج المشاة بطول (11,5) الف م ” .
واكد ان ” امانة بغداد تبذل جهود استثنائية لتقديم خدمات تليق بمكانة العاصمة والاسهام في انشاء شبكة طرق متطورة وانسيابية عالية بالسير من خلال تكاتف الجهود والدعم الحكومي الذي اتضحت نتائجه في افتتاح عدد من مشاريع فك الاختناقات المرورية “.
واشار الى ان ” هنالك الكثير من المشاريع التي تم اعدادها على ايدي خيرة الملاكات الهندسية في أمانة بغداد تنتظر ان ترى النور لينعم المواطن بها في ظل دعم حكومة الخدمات ورعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني “.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر يرد: مسلسل النقيب هدف التسقيط السياسي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار مسلسل “النقيب”، الذي بثته قناة “العراقية” شبه الرسمية ضمن موسمها الرمضاني لعام 2025، موجة استياء واسعة لدى ائتلاف “النصر” بقيادة حيدر العبادي، بعدما رأى فيه تلميحاً إلى تورط العبادي في كشف هوية ضابط استخباراتي اخترق “داعش”، مما أدى إلى إعدامه، ليصبح العمل الدرامي مادة لتصفية حسابات سياسية.
يروي المسلسل مسيرة النقيب حارث السوداني، الذي كُلف في 2014 من “خلية الصقور” بمهمة اختراق تنظيم “داعش” مستفيداً من خبرته في البرمجيات ومراقبة الاتصالات. نجح السوداني في مهمته حتى كشفه التنظيم في يناير 2017، حيث استُدرج إلى الطارمية شمال بغداد، وانقطع الاتصال به، ليظهر لاحقاً في فيديو إعدام بثه “داعش” في أغسطس 2017، حيث تم التعرف عليه من قبل شقيقه بين الضحايا.
يعود جذر الجدل إلى فترة رئاسة العبادي للوزراء، حين تحدث عن تفجيرات في بغداد واصفاً إياها بأنها “مسيطر عليها” وجزء من خطة لخداع “داعش”. هذه التصريحات، التي أثارت حينها تساؤلات، استغلها خصومه لاحقاً للزعم بأنها كشفت عن عمليات استخباراتية، وربما ساهمت في كشف السوداني، وهو ما أعاده المسلسل إلى الأضواء مجدداً، موجهاً سهام الانتقاد نحو العبادي.
وفي بيان دافع ائتلاف “النصر” عن زعيمه، واصفاً الاتهامات بأنها “محاولات تسقيط سياسي” مدبرة. وأشار إلى تحريف مقاطع من مقابلة أجريت مع العبادي في 31 أكتوبر 2024، مؤكداً أن تلك التصريحات كانت تتناول استراتيجيات قديمة منذ ثماني سنوات، وليست مرتبطة بما يُروج حالياً. البيان نفى أي تسريب للمعلومات، مشدداً على دور العبادي الحاسم في هزيمة “داعش” كقائد عام للقوات المسلحة.
العمل الدرامي، رغم نفي صنّاعه لأي نية سياسية، أصبح مرآة تعكس انقسامات العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts