الرياضيون يبحثون عن «البيض واللحوم» في باريس.. دون جدوى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبدى العديد من الرياضيين عدم رضاهم عن جودة الطعام وعبروا عن توقهم لمزيد من اللحوم في قوائم الطعام الصديقة للبيئة على الرغم من الوعود التي أطلقتها فرنسا بتقديم أشهى الأطعمة التي تشتهر بها في القرية الأولمبية في باريس أثناء الالعاب،
وخلال تجربة تشغيلية في مطعم القرية الأولمبية في يونيو، أكد رئيس اللجنة المنظمة للألعاب توني إستانغيه أن باريس 2024 تهدف إلى خفض متوسط انبعاثات الكربون لكل وجبة إلى النصف، مقارنة بالألعاب الأولمبية السابقة في طوكيو (2021) من خلال جعل 50 في المئة من الأطباق نباتية.
وعدت اللجنة المنظمة بعدم خذلان زوار فرنسا، كما استعانت بعدد من الطهاة الحاصلين على نجمة ميشلان كمستشارين للعمل جنباً إلى جنب مع الشركة الفرنسية “سوديكسو” المسؤولة عن تأمين الطعام.
لكن الأيام القليلة الأولى في القرية، الواقعة في ضواحي شمال باريس، شهدت طلباً على المزيد من اللحوم والبيض وكميات أكبر من الطعام، لما له من تأيثر كبير على الرياضيين الساعين لتجديد طاقتهم بعد المسابقات الشاقة أو التمارين في الصالة الرياضية.
وقالت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز إنها شعرت بخيبة أمل إزاء قاعة الطعام التي تتسع لـ 3300 مقعد، وتضمّ ستة مناطق مختلفة لتناول الطعام تقدّم وجبات من جميع أنحاء العالم.
وقالت يوم الأربعاء: إنه ليس المطبخ الفرنسي الحقيقي مثل الذي تتناولونه أنتم، لأنكم خارج القرية.
ولم تشذ كلمات هيزلي ريفيرا (16 عاماً) عن زميلتها في الفريق، إذ قالت: أعتقد بالتأكيد أن الطعام الفرنسي جيد، ولكن ما نتناوله هناك لا أعتقد أنه الأفضل. ولكنه يؤدي الغرض المطلوب.
من ناحيته، وصف العداء الإيطالي مارسيل جاكوبس، حامل الذهبية الأولمبية لسباق 100 م، القرية بأنها “لطيفة، أما الطعام فلا”، بينما اتفقت الجامايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم مرتين في سباق 200 م، معه قائلة “الطعام ليس جيداً”.
وخلال زيارة لوكالة “فرانس برس” للمجمّع الصاخب هذا الأسبوع، قال العديد من الرياضيين إنهم واجهوا صعوبات في البداية مع قوائم الطعام، حيث كان هناك 50 طبقاً نباتياً متاحاً كل يوم بنسبة 100 في المئة.
أما السّباح خوليو هوريغو من هندوراس فقال لفرانس برس الاثنين عندما سُئل عن الحياة في القرية: المشكلة الوحيدة هي نقص الغذاء. إنه أمر مفاجئ بعض الشيء. مؤكداً انه يأكل ما يصل إلى 5 آلاف سعرة حرارية يومياً، وانه وصل لتناول الإفطار صباح الأحد ليجد أنه لم يتبقَ سوى البيض.
وقال عند مدخل القرية التي تعجّ بالنشاط وتتّسع لنحو 10500 رياضي في نحو 40 برجاً منخفض الارتفاع “إذا وصلت متأخراً قليلاً فلن يكون هناك ما يكفي” لتناول الطعام.
وأعطى المجدف الروماني يوليان كيلارو إجابة واضحة عندما سُئل عما إذا كان هناك شيء مفقود “اللحوم”، وأضاف “لم يكن لدينا ما يكفي من اللحوم، لكن المشكلة تم حلّها الآن”.
وبدورها، قالت لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية الكندية صوفي بوكوفيتش وهي تغادر المجمع: نستمتع بالخضراوات، لذا فإن الأمر لا يمثل مشكلة. بعض الرياضيين يأكلون اللحوم بشراهة. وهم يحاولون إيجاد حلّ لهذه المشكلة. هناك بروتين، عليك فقط أن تعرف أين تجده.
وقالت شركة سوديكسو لـ”فرانس برس” الأربعاء إنها عدّلت قوائم الطعام التي تقدمّها، وأضافت المتحدّثة باسم المجموعة: كان الطلب على البيض واللحوم المشوية مرتفعاً، لذا زادت الكميات بشكل كبير. ومنذ عدّة أيام أصبحت الكميات المعروضة متماشية مع الطلب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بمذكرتين قانونيتين.. الأهلي يرد على قرارات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة مباراة القمة
تقدم النادي الأهلي بمذكرة قانونية إلى رابطة الأندية المحترفة، يؤكد فيها على صحة موقفه بخصوص مباراة القمة التي كان محددا لها 11 مارس الجاري واستعرض النادي كافة المستندات التي تدعم تمسكه بقرار رابطة الأندية بإقامة مباراة القمة بطاقم تحكيم أجنبي.
كما أرسل النادي مذكرة أخرى إلى اللجنة الأولمبية المصرية للرد على كافة البنود التي تضمنها بيانها الأخير بخصوص شكوى الأهلي.
وواصل الأهلي تدريباته مساء أمس السبت، على ملعب التتش بالجزيرة، استعدادًا لمباراة الهلال السوداني المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل على استاد القاهرة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وعقد مارسيل كولر المدير الفني للفريق محاضرة فنية مع اللاعبين قبل انطلاق فقرات المران الجماعي، لشرح بعض الجوانب الفنية.
وشهد المران التركيز مع اللاعبين على الناحية البدنية، وقام اللاعبون بعدها بتنفيذ الجوانب الخططية في تدريبات الكرة.
ويستعد الأهلي لمواجهة الهلال السوداني في التاسعة مساء الثلاثاء المقبل على استاد القاهرة، ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا.