أبدى العديد من الرياضيين عدم رضاهم عن جودة الطعام وعبروا عن توقهم لمزيد من اللحوم في قوائم الطعام الصديقة للبيئة على الرغم من الوعود التي أطلقتها فرنسا بتقديم أشهى الأطعمة التي تشتهر بها في القرية الأولمبية في باريس أثناء الالعاب،

وخلال تجربة تشغيلية في مطعم القرية الأولمبية في يونيو، أكد رئيس اللجنة المنظمة للألعاب توني إستانغيه أن باريس 2024 تهدف إلى خفض متوسط انبعاثات الكربون لكل وجبة إلى النصف، مقارنة بالألعاب الأولمبية السابقة في طوكيو (2021) من خلال جعل 50 في المئة من الأطباق نباتية.

وعدت اللجنة المنظمة بعدم خذلان زوار فرنسا، كما استعانت بعدد من الطهاة الحاصلين على نجمة ميشلان كمستشارين للعمل جنباً إلى جنب مع الشركة الفرنسية “سوديكسو” المسؤولة عن تأمين الطعام.

لكن الأيام القليلة الأولى في القرية، الواقعة في ضواحي شمال باريس، شهدت طلباً على المزيد من اللحوم والبيض وكميات أكبر من الطعام، لما له من تأيثر كبير على الرياضيين الساعين لتجديد طاقتهم بعد المسابقات الشاقة أو التمارين في الصالة الرياضية.

وقالت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز إنها شعرت بخيبة أمل إزاء قاعة الطعام التي تتسع لـ 3300 مقعد، وتضمّ ستة مناطق مختلفة لتناول الطعام تقدّم وجبات من جميع أنحاء العالم.

 

وقالت يوم الأربعاء: إنه ليس المطبخ الفرنسي الحقيقي مثل الذي تتناولونه أنتم، لأنكم خارج القرية.

ولم تشذ كلمات هيزلي ريفيرا (16 عاماً) عن زميلتها في الفريق، إذ قالت: أعتقد بالتأكيد أن الطعام الفرنسي جيد، ولكن ما نتناوله هناك لا أعتقد أنه الأفضل. ولكنه يؤدي الغرض المطلوب.

من ناحيته، وصف العداء الإيطالي مارسيل جاكوبس، حامل الذهبية الأولمبية لسباق 100 م، القرية بأنها “لطيفة، أما الطعام فلا”، بينما اتفقت الجامايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم مرتين في سباق 200 م، معه قائلة “الطعام ليس جيداً”.

وخلال زيارة لوكالة “فرانس برس” للمجمّع الصاخب هذا الأسبوع، قال العديد من الرياضيين إنهم واجهوا صعوبات في البداية مع قوائم الطعام، حيث كان هناك 50 طبقاً نباتياً متاحاً كل يوم بنسبة 100 في المئة.

أما السّباح خوليو هوريغو من هندوراس فقال لفرانس برس الاثنين عندما سُئل عن الحياة في القرية: المشكلة الوحيدة هي نقص الغذاء. إنه أمر مفاجئ بعض الشيء. مؤكداً انه يأكل ما يصل إلى 5 آلاف سعرة حرارية يومياً، وانه وصل لتناول الإفطار صباح الأحد ليجد أنه لم يتبقَ سوى البيض.

وقال عند مدخل القرية التي تعجّ بالنشاط وتتّسع لنحو 10500 رياضي في نحو 40 برجاً منخفض الارتفاع “إذا وصلت متأخراً قليلاً فلن يكون هناك ما يكفي” لتناول الطعام.

 

وأعطى المجدف الروماني يوليان كيلارو إجابة واضحة عندما سُئل عما إذا كان هناك شيء مفقود “اللحوم”، وأضاف “لم يكن لدينا ما يكفي من اللحوم، لكن المشكلة تم حلّها الآن”.

وبدورها، قالت لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية الكندية صوفي بوكوفيتش وهي تغادر المجمع: نستمتع بالخضراوات، لذا فإن الأمر لا يمثل مشكلة. بعض الرياضيين يأكلون اللحوم بشراهة. وهم يحاولون إيجاد حلّ لهذه المشكلة. هناك بروتين، عليك فقط أن تعرف أين تجده.

وقالت شركة سوديكسو لـ”فرانس برس” الأربعاء إنها عدّلت قوائم الطعام التي تقدمّها، وأضافت المتحدّثة باسم المجموعة: كان الطلب على البيض واللحوم المشوية مرتفعاً، لذا زادت الكميات بشكل كبير. ومنذ عدّة أيام أصبحت الكميات المعروضة متماشية مع الطلب.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي

البلاد – متابعات
يرأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة المشارك في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ويستمر ليومين. ويضم الوفد عددًا من المسؤولين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي.
يناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الاقتصادية الهامة تشمل:آفاق الاقتصاد العالمي، والهيكل المالي الدولي، والبنية التحتية، والضرائب الدولية، والتمويل المستدام، وغير ذلك من مواضيع القطاع المالي.
دور ومكانة
تسهم المملكة بدور مؤثر في مجموعة العشرين التي تضم أقوى 20 اقتصادًا حول العالم ، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية صناعية صلبة، ومبادراتها المهمة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وتوازن أسواق الطاقة ، وأهميتها كوجهة آمنة ومحفزة للاستثمارات من مختلف دول العالم.
وأشادت تقارير المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ووكالات التصنيف العالمية بقوة وتنوع الاقتصاد السعودي ، ونجاحات الإصلاحات التي أجرتها المملكة في السنوات الأخيرة ، وجهودها الرائدة في دعم الدول النامية وإسهامها في مؤسسات التنمية الإقليمية والدولية ، مما يؤكد دورها الفاعل في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصاديًا عالميًّا متوازنًا ومستدامًا يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.
وحقق الاقتصاد السعودي خلال عام 2022م نموًا في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 8.7 %، مسجلا أعلى معدلات النمو بين دول المجموعة ، ويواصل معدلات نمو قوية رغم الظروف والتحديات الاقتصادية المُعقدة التي تعيشها دول العالم.

مقالات مشابهة

  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس
  • أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن مع بداية رمضان.. والمواطنون يبحثون عن حلول بديلة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد أعمال تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد على الالتزام بتقديم الدعم الكامل للصرح الرياضي
  • محافظ الإسماعيلية يتابع تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد دعمه الكامل للمشروع الرياضي
  • اللجنة الأولمبية تدين أحداث العنف التي سبقت مباراة الرويسات والحراش
  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إطلاق أضخم صندوق لدعم ورعاية الرياضيين والمواهب الواعدة
  • دور سعودي مهم للنمو والاستقرار.. وزراء مالية «العشرين» يبحثون آفاق الاقتصاد العالمي
  • حوار بلا جدوى.. انتقادات واسعة للمؤتمر الوطني السوري
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك