سفير الكويت لدى الأردن: الحراك الثقافي يعزز التواصل بين الشعوب
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال سفير الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الخميس إن الحراك الثقافي يعزز التواصل بين الشعوب والثقافات ويبرز المواهب الفنية العربية ويوصل رسائلها.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أدلى به السفير المري عقب حضوره فعاليات ملتقى الرسم الدولي وملتقى النحت الدولى في موسمه الأول الذي نظمته رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته ال 38 بمشاركة الفنان التشكيلي الكويتي عبد العزيز التميمي وعدد من الفنانين التشكيليين العرب.
وذكر المري أن الفن هو القوة الناعمة التي لا يمكن تجاهلها وكل فنان بريشته وقلمه ويده يساهم بإيصال رسالة نيابة عن الآخرين للعالم.
وأعرب عن سعادته بمشاهدة أعمال الفنانيين العرب التي خصص ريعها لأهلنا في غزة وهذا يعبر عن وعي الفنانيين العرب وانتمائهم للقضايا العربية وعلى رأسها قضيتناالمركزية القضية الفلسطينية.
وثمن المري احتضان الجامعة الاردنية لهذا المحفل الثقافي مؤكدا أن الفن هو الأقوى تأثيرا لإيصال الرسائل والمعاني الإنسانية.
من جانبه قال الفنان الكويتي عبد العزيز التميمي في تصريح آخر لكونا «شاركت باسم دولة الكويت ب 3 لوحات فنية انهيت العمل عليها خلال ستة أيام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 38».
وذكر أن فكرة الملتقى تنطلق هذا العام من دعم مهرجان جرش الثقافي لأهالي قطاع غزة الذي يشهد عدوانا من الاحتلال الاسرائيلي اللاإنساني وجرائم إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ 7 اكتوبر الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.