هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
مع استمرار حرارة الصيف، يواجه الانسان مخاطر الإصابة بالجفاف وغير ذلك من الأمراض التي تقترن بارتفاع حرارة الطقس. ولكن الباحثين يؤكدون أن الحرارة، مثلما تؤثر على البشر، فإنها تؤثر أيضا على الأدوية وتقلل فعاليتها مما ينطوي على خطورة بالغة على صحة المرضى.
ويقول الطبيب مايك رين المتخصص في طب الأسرة والمجتمع في كلية طب "بايلور" في مدينة هيوستن الأمريكية، إن الحرارة والرطوبة تؤثران بشكل كبير على فعالية بعض الأدوية.
وأضاف في بيان صحفي أورده الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "لا يريد أحد من المرضى أن تخفق الأدوية التي يتناولها في علاج المرض أو تراجع فعاليتها".
وأشار رين إلى أن "الأدوية التي تكون في صورة رذاذ مثل الأدوية التي يتم استنشاقها لعلاج ضيق التنفس تتأثر من الحرارة وقد تصاب بالتلف"، موضحا أن "الحرارة قد تؤدي إلى جفاف السائل الدوائي أو الأدوية التي يتناولها المريض عن طريق الحقن، حيث يمكن أن تتصلب أو تتبخر وبالتالي تصبح غير صالحة للاستعمال".
وذكر أن بعض العقاقير مثل عقاقير علاج الغدة الدرقية أو منع الحمل قد تبدو صالحة بعد التعرض لسخونة الطقس، ولكن في حقيقة الأمر، فإن الجزيئات الكيمياوية داخل هذه الأدوية تفسد بسبب الحرارة، أما النسخ السائلة منها، فإنها قد تذوب بسبب الحر أو تتحول إلى مادة جيلاتينية.
ومن أجل تخزين الأدوية بشكل سليم، يقول رين إنه من الضروري إبعاد الدواء عن أشعة الشمس المباشرة، والاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة أو في خزانة مخصصة أو في مكان بارد وجاف، ويحذر من ترك أي أدوية في السيارة نظرا لأنها تكون عادة في أماكن مفتوحة تحت أشعة الشمس المباشرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأدویة التی
إقرأ أيضاً:
باكستان تدرس تمديد عطلة الصيف لحماية الطلاب من موجات الحر الشديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المتوقع أن يتم تمديد العطلة الصيفية للمدارس في باكستان هذا العام، في ظل تحذيرات من موجات حرارة مرتفعة وطويلة الأمد قد تضرب البلاد، خصوصًا إقليم البنجاب.
مواجهة الكوارث
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أوصت وكالة مواجهة الكوارث في الإقليم الحكومة بإغلاق المدارس قبل حلول شهر يونيو، تفاديًا لمخاطر الحرارة المرتفعة على الطلاب، لا سيما وأن العديد من المدارس لا تحتوي على أجهزة تكييف، كما أن الكثير من الطلاب يضطرون لقطع مسافات طويلة في ظروف مناخية قاسية للوصول إلى مدارسهم.
رئيس الوكالة عرفان علي، صرّح اليوم الخميس بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأطفال من ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحر، مثل الإسهال، مؤكدًا أن الوضع يشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
يُذكر أن درجات الحرارة في أجزاء من إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو 130 مليون نسمة، قد تصل خلال الصيف إلى 50 درجة مئوية.