توقف العمل على مسلسل الفنان المصري مصطفى شعبان، الذي كان من المقرر أن يشارك به خلال موسم رمضان المُقبل 2025.

مصير غامض

وكشف المؤلف محمد الشواف لـ24 توقف تجهيزات مسلسل مصطفى شعبان، الجديد لأجل غير مسمى بسبب وفاة المنتج حسام شوقي، قائلاً: “مفيش أي حاجة ينفع تتقال خلال الفترة الحالية، لأن المنتج مات”.

كواليس العمل

خلال الساعات الماضية، تم تداول العديد من الأخبار حول احتمالية مشاركة شعبان، بموسم دراما رمضان المقبل، بعد تحقيقه لنجاح كبير من خلال مسلسل “المعلم”.

وتواصلت “24” مع مصطفى شعبان، في وقت سابق قبل وفاة المنتج، والذي أكّد مشاركته بموسم دراما رمضان 2025، بمسلسل يدور في إطار صعيدي ومن بطولته، رافضاً الكشف عن تفاصيل الشخصية التي يُجسدها خلال أحداث المسلسل، مشيراً إلى أنها شخصية مُختلفة تماماً عن أعماله السابقة، ويناقش من خلالها قضية جديدة، في إطار درامي مشوق للغاية.
هذا في الوقت الذي تداولت فيه عدد من المواقع الإخبارية المحلية، أن اسم المسلسل هو “حكيم باشا”، وهو ما نفاه شعبان لـ24، مؤكداً أنه حتى الآن لم يستقروا على اختيار الاسم، أو فريق العمل.
ويواصل مصطفى في الفترة الحالية التحضير لفيلم سينمائي جديد يعود من خلاله إلى السينما بعد غياب حوالى 14 سنة منذ تقديمه فيلم “الوتر”، حيث من المقرر أن يبدأ تصويره في شهر أغسطس (آب) المقبل، وينتمي الفيلم الى نوعية الأعمال الاجتماعية.
وشارك بمسلسل “المعلم” في سباق دراما رمضان الماضي، وشاركه في بطولته كلٌ من: هاجر أحمد، وسهر الصايغ، وعبد العزيز مخيون، انتصار، ومنذر رياحنة، وسلوى عثمان، وسلوى خطاب، وطارق النهري، وأحمد فؤاد سليم، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج مرقس عادل.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: مصطفى شعبان

إقرأ أيضاً:

“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة

#سواليف

برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.

وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.

مقالات ذات صلة “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور) 2025/03/14

واستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.

وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.

وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.

وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.

وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.

وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.

وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.

وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.

مقالات مشابهة

  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 16.. هل ستضع الأموال مصطفى شعبان في مأزق؟
  • مسلسل إخواتي.. دراما رمضانية تكسر التوقعات بين العبث والسريالية
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. العتاولة يخسر الرهان
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. جودر 2 عمل تاريخي بطابع مختلف
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 15.. كيف سيواجه مصطفى شعبان محاولات الغدر؟
  • بعد نجاح "أشغال شقة جداً".. مصطفى غريب يخوض تجربة جديدة
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 14.. تهديد مصطفى شعبان لـ واصل وغراب
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 14.. ما مصير مصطفى شعبان بعد قتـ.ـل الخفير؟
  • “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
  • دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار