كيف ردت إسرائيل على خطاب حسن نصرالله؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
(CNN)-- رد مسؤولون إسرائيليون، الخميس، على الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله بمناسبة مقتل القيادي في الجماعة فؤاد شكر في هجوم إسرائيلي على جنوب بيروت، الثلاثاء.
وتعهد نصرالله، في خطابه بـ"الرد"، وقال: "لم تكن هذه مجرد عملية اغتيال.. لقد كانت اعتداءً"، وأضاف أن الرد سيتجاوز نطاق المناوشات الحدودية اليومية بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية التي كانت مستمرة خلال حرب إسرائيل مع حركة "حماس"، وأكد أن "الانتقام سيكون مدروسا، ويجب على العدو، وأولئك الذين يدعمونه، أن ينتظروا ردنا الحتمي".
ولم يعلن حسن نصرالله الحرب على إسرائيل لكنه قال إنها "تجاوزت الخطوط الحمراء في بيروت، وكذلك في طهران باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية"، والذي ألقت إيران و"حماس" باللوم فيه على إسرائيل، والتي لم تؤكد أو تنفي مسؤوليتها عنه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.