تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، كشف مسؤولون أمريكيون ومسؤول إسرائيلي عن تفاصيل الرد الإيراني المحتمل على تل أبيب.
ونقل موقع أكسيوس عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لديها إشارات واضحة بأن طهران ستهاجم إسرائيل رداً على اغتيال هنية.
وقالوا إنهم يتوقعون أن يكون الانتقام الإيراني من “نفس قواعد الهجوم الذي شنته طهران في 13 أبريل/نيسان على إسرائيل، لكنهم أشاروا إلى أنه من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه وبمشاركة من حزب الله اللبناني”.
وأضافوا: “نستعد لمواجهة هجوم إيراني متوقع خلال أيام”.
وتابعوا: “الأمر قد يستغرق من الإيرانيين ووكلائهم بضعة أيام للتنسيق والتحضير لهجوم على إسرائيل”.
إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي آخر إن البنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية يتخذان استعدادات مماثلة لتلك التي قاما بها قبل الهجوم في أبريل.
وتابع: “الاستعدادات تشمل نقل أصولاً عسكرية أمريكية إلى الخليج وشرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر”.
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي كبير إن مجتمع المخابرات الإسرائيلي يتوقع أن تشن إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل.
وكان رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، قد أعلن أن طهران تدرس حالياً مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل بعد مقتل هنية.
وأردف: “ردنا على إسرائيل حتمي وسيكون بإجراءات مختلفة”، مضيفاً “إسرائيل ستندم على ما فعلته”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.