ما أهمية قائد قائد إسماعيل هنية في إيران؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قام بنضال المقاولون منذ يوم السبت الماضي، استهدافات مختلفة وبمستويات مختلفة، ولكنها جميعاً وإن كانت تشير إلى شيء، فهي تشير على حجم المأزق الذي اتصل باسمه ولهذا السبب العبري وخفاقاته في الحرب على غزة. فهو لا يستطيع إيقاف الحرب، بقرار أحادي الجانب، ولا يستطيع الاتصال به إلى حد النهايات.
اقتصاده في حالة ركو، سعر عمليته يتراجع، 44% من شركاته المضطربة، وسكانه الاستعماريون الانتحاريون. قررت اللجوء كما يلجأ دائما من أجل وقف الحرب إلى المزيد من المجازر كل يوم، أو بالتواصل مع ضباط القوات المسلحة القادة من أجل التأثير على معنويات، وكثر معنويات الجنديه، وما حدث منذ يوم السبت وحتى اليوم حصريا ضمن هذا الإطار، خاصة ويبدو أن رئيس اللجنة، بنيامين نتنياهو، قد اصطحب الضوء الأخضر الفائق للاستماع من جميع زعمائهم من القادة الجدد في واشنطن بعده في نيويورك.
في البداية نقف قليلاً عند الحادثة التي استخدمتها كذريعة لبدء القيام بسلسلة الاغتيالات والهجومات التي ينفذها، مع العلم أن الذريعة التي اختفت وأسبقها لبدء عاصفة الدعم الإعلامي الغربي له، فلم يكتمل العمل جاهداً مصوفاً. فما حدث في مجل شمس في السبت الماضي، للشركة السورية الواقعة في جولان المحتل، والتي تركز سكانها الجنسية حصرياً، مع أن كثيرين حاولوا الحديث عن مجل شمس، مسقطين صفتها السورية، وتحدثوا عن أنها قرية عربية فقط، وهو أمر يثير الريبة.
وعندما بدأت عمليات عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تأثرت حنق المحتل، وساهمت المقاومة بالإضافة إليها، كما وقفت مساهمة إلا جميع العمليات العسكرية الدقيقة التي ضربت كيانه مرة أخرى تلو الآخر دون أن تطال ما يسمى بالمدنيين الصهاينة وأطفالهم. موجود حاليًا في الذي فبركه النادي على مجل شمس أطفال يلعبون في ملعب كرة القدم، وما حدث كان واضحًا كوضوح الشمس، ما ضرب الأطفال طلب من القبة الحديدية باعتراف مسعف في نجمة داوود المنتظره تلفزيون العربي، ولم نستغرب أن يكون نيفادا قد وجهت للمرة الثانية بشكل كامل .
بالتأكيد لن يتردد في تنفيذ عملية كهؤلاء أولاده ليلقي التهم على المقاومة أو لبنان، فالوقاحة لن يصل ليقدم أطفال الصها ككبش محرقة، فيما هو قادر على فعل ذلك بأبناء العرب من فلسطينيين وسوريين ويين خلال الأشهر التسعة الماضية، معًا كما قدم أسراه كبش محرقة من أجل ذلك بدأت حرب شعواء على قطاع غزة، حرب خططت لها منذ زمن وجاءت عملية طوفان الأقصى لفتح الباب أمامه على ماديه، فاستخدمت دم أبناء جولان من أجل الثأر لأبناء المنطقة الذين تبرعوا به دونالد ترامب من الاعتراف بجزء من “إسرائيل”، مع أن الخيال الثابتة على الأرض أنها أرض سورية محتلة، وما زال المجتمع الدولي يتمتع بحكم قضائي.
استخدمت جريمة جولان كذريعة صهيونية من أجل الاغتيال للوكالة حيث من المفترض أنها محرمة من نيكولا، إلا إذا أراد العاهل منحها الذريعة بشن الحرب.
فالصحيوني بات بين فكي كماشة، ونحن هنا لا نرغب في الانضمام وحكومته فقط، بل نتمنى له كيان القائمة، فلا هو قادر على وقف الحرب بالتوافق مع حماس يرضيكم، ولا هو قادر على نجاح كامل، ويكون باكادير على نجاح لأربعة أشهر أخرى حتى لو أرضعه الطعام الاساسى جميعهم وحتى المطبعين والمستسلمين بسبب السلام منهم. والكيان نيفي يريد الحرب الصريحة مع كل من إيران وحزب الله، فهو يرى أن قوة اليمن، دائمآ وصفهم بالوثيين ليحصر بفئة دون أخرى، كما يصفين يصلون مقاتلين بالوكالة عن إيران، ومنهم مؤكد المقاومة الإسلامية في لبنان والحشد الشعبي في العراق وحماس في فلسطين . كلهم مقاتلين بالوكالة، وكما حول سوريا كلها لتابع للقرار أصلا، هل الشعب اليمني والعراقي والفلسطيني والسوري على الحياد، وليس الإيهام أن أهل هذه الدول على الحياد، بل هي رسائل أمريكية صهيونية للغرب ومن معه.
لاحظت كانت الرسالة باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في إيران وفي ليلة حضور المشاركين تتويج الرئيس لها المنتخب، مسعود بزشكيان، رسالة مزدوجة لكل من المفاوضين مشهورة في قطر والقيادة، إذن، إذن لن يتفاوض مع حماس لبدء الحرب على القوة الباهتة . وهي رسالة يتمنى من أجل ثني ثنيين عن قادة القيام بالعمليات البطولية والنوعية التي ينفذونها، وهذا الوصول لم يلتزم به، وإرباك دوران ومقاومه حماس وتشتيت صفوفها من خلال عملاء قادتها اليمنين. ولأن ذلك حصل على تزامن مع الضربات المتلاحقة للحشد الشعبي في بابل العراق، واغتيال الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (الحاج محسن)، والذي سبق الزراعة السيد هنية بساعات فقط. وهي رسائل كاملة لها السفيرة في لبنان إلى زوارها، والتي تؤمهم أن “إسرائيل” تعتبر أنها قد ردّت على حادثة ماجل شمس، تكتفي بهذا القدر، ولكن هل سيكتفي المحور فيه؟ هذا هو السؤال المركزي!
في النهاية، إذا اكتفى المحور فستعتبر “إسرائيل” أنها تملك منتصرة، إلا أنها لا تستطيع القدرة على فرض الرد بأمه وأبيه، وهذا ما يحتاجه وليس في المرحلة الحالية ليس أمه المبدئي، ولكن تختلف ليس عنده واحدة، بل ستقرره السيد حسن نصر الله، وهو جزء من بادرت بالتعاون، وذلك قريباً منسجماً مع الدول الأربع التي قامت الضربات ومتكاملة، وعلينا هنا ألا نشهد ان لليمن ثأراً، بعد قصف في مرفأ الحديدة، والذي كان ضحيته مدنيين وأطفالهم، وهو ثأر أت. وبالتأكيد لم يأت مكان أهم الشخصيات فيما يتعلق بالقيادة، وعلى رأسهم السيد علي براكني الذي أقر: “من واجبنا الثأر لدماء الشهيد هنية، الذي استشهد على سيادة الجمهورية الإسلامية”. فيما تعهد الرئيس بزشكيان بأن إيران ستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة، مؤكد: “بات من الضروري اتخاذ خطوات من العالم وخاصة الدول الإسلامية لمواجهة هذا وليس المحتل والمجرم”. والواضح أن ما يريده الصهاينة هو دفع هوليوود حرب يدعمها أمريكاون، وبالتالي اتصالون بها، بعد استفزاز محور المقاومة.
لا يعرف الصهاينة، الذين دفعوا التركيز الشامل نحو استهداف المناطق من أجل نظافة كيك بن كفهم، حتى مراسل “فوكس نيوز” في تل أبيب، تري ينغست، خلال تقريره مساء عملية اغتيال الشهيد هنية، شدد على أن كلياً من حزب الله وحماس خلال التسعة أشهر الماضية لم يستهدفون مدنيين بارز مواقع عسكرية وعسكرية، نعتقد فبالتأكيد هو يشكك باستهداف حزب الله لأطفال سوريين الإيثيلان، ولكن يضع في دائرة كونهم أهداف الطائفة الدرزية، هكذا يساهم كوبنهاغن في الحادثة الأساس الذي أشعل من استهداف سلسة الرد بالاغتيالات، وسلسلة تبييض لون وجهه الذي تفحم سواداً بدرجة كبيرة. التي تكبدها تبدها في المستشفى حتى اليوم.
– موقع الخنادق الاخباري ـ عبير بسّام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف العدو الصهيوني في كافة محاور التوغل في غزة
يمانيون../
فيما طوى العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ438 تواليا، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في كافة محاور التوغل بقطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة بحسب اعترافات جيش العدو عن مصرع المئات من ضباطه وجنوده وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير المئات من آلياته العسكرية كلياً أو جزئياً.
فخلال الساعات الـ48 الأخيرة كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات العدو الصهيوني خسائر في عدة مواقع، حيث أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مقاتليها من الاشتباك مع قوات صهيونية متوغلة داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة.. مؤكدة قتل وجرح 14 جندياً في عدة كمائن.
وقالت القسام في بيان لها عبر قناتها على “تلغرام” أمس الثلاثاء: “تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا وأجهزوا على ثلاثة جنود من المسافة صفر وشوهدت الطائرات المروحية تجلي القتلى والمصابين”.
وفي بيان لاحق أكدت القسام تمكن مجاهديها من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية قوامها 11 جندياً وإيقاعهم بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى ذلك تم تدمير ناقلة جند لجيش العدو بعبوة “شواظ” وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
بدورها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأنها قصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعات لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.
وعرضت السرايا عبر منصتها على “تليغرام”، مشاهد لما قالت إنه “استحكام مدفعي” على جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الجنينة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم”.
من جانبها، أعلنت كتائب المجاهدين أن مجاهديها استهدفوا تمركزًا لجنود العدو الصهيوني في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بـ “صواريخ حاصب التكتيكية”.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى، وفق بيان لها، مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو محيط مستشفى الصداقة في محور “نتساريم” بصاروخين “107”.
يأتي ذلك في الوقت الذي، اعترف فيه جيش العدو الصهيوني، بمصرع ضابط وجندي بمعارك رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش العدو عن مصرع ضابط وجندي، في معارك رفح جنوب قطاع غزة، أحدهما من لواء “الناحال”، والثاني لم تنشر عنه معلومات بعد.
وأفادت إذاعة جيش العدو الصهيوني بمصرع الرائد بجيش الاحتياط موشيكو ماكسيم روزنفلد، قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحال، قُتل جراء انهيار مبنى في رفح؛ جندي آخر قُتل في الحادث، ولم يُسمح بعد بنشر اسمه.
ومساء الاثنين، قتل جنديان صهيونيان على الأقل وأصيب آخرون، في كمين تعرضوا له بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر في جيش العدو أن الجنود وقعوا ضحية لانهيار مبنى تم تفخيخه مسبقًا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ولم تذكر المصادر تفاصيل إضافية حول الحادثة أو العدد الدقيق للإصابات.
في سياق متصل، وثّقت معطيات رقمية صادرة عن قسم التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية، إصابة 13 ألفا و500 من الجنود الصهاينة بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر موقع “0404” الصهيوني نقلا عن قسم التأهيل في جيش العدو أن هناك ارتفاع بنسبة 20 في المائة بعدد الخاضعين للعلاج، حيث ارتفع عدد الجنود الخاضعين للعلاج من 62 ألف إلى 75 ألف.
وأضاف: إن الأعداد الجديدة وهم حوالي 13,500 كلهم من مصابي حرب “السيوف الحديدية” (معركة طوفان الأقصى) بقطاع غزة.
ولفت قسم التأهيل بوزارة الحرب الصهيونية أن نحو 13700 جندي ممن يتلقون الدعم هم من المصابين في هذه الحرب، وأن 8500 منهم يعانون من إصابات جسدية، و5200 يعانون من اضطرابات نفسية
ومؤخرا، ذكرت هيئة البث الصهيونية أن هناك توقعات من تصاعد الأزمات النفسية الناتجة عن الحرب، وارتفاع في حالات الانتحار مع انتهاء الحرب، وعودة الأوضاع إلى طبيعته، وفقا لما أوردته لجنة الصحة في “الكنيست” الصهيوني.
وذكرت دراسة صهيونية أن أكثر من 520 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضوا لـ”اضطراب ما بعد الصدمة” وبحاجة لرعاية وعلاج، كما شهدت دراسات إضافية على سوء الحالة النفسية لدى الصهاينة بسبب الحرب الطويلة.
سبأ