صحيفة صدى:
2024-09-09@05:26:20 GMT

دراسة: تغير طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

دراسة: تغير طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف

أميرة خالد

سعت الكثير من الدراسات والأبحاث إلى فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، وهو ما بدأت الأبحاث الجديدة للأصول إليه، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة الطبيب عند ملاحظة تزايد نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، و التى تزداد سوءًا مع التقدم في السن.

ويعد الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون.

توصلت دراسة، أجرتها “جامعة تورنتو” الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة.

ونظر باحثو “جامعة تورنتو” إلى 125 بالغًا سليمًا،
لاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن.

وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن، وكان متوسط أعمار المشاركين الشباب 26 عامًا، ومتوسط أعمار متوسطي العمر 48 عامًا، أما متوسط أعمار كبار السن 70 عامًا.

وتضمنت المرحلة الأولى “مهمة التداخل بين الصورة والكلمة”. أظهر الباحثون للمشاركين صورًا لأشياء يومية، على سبيل المثال، صورة مكنسة أثناء تشغيل مقطع صوتي لكلمة ذات صلة مثل “ممسحة” – أو كلمة تشبهها.

اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات، في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق.

وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة.

وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة “طرف اللسان”، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف.

وكتبت “كلير لانكستر”و”أليس ستانتون”، باحثتان في مجال الخرف في “جامعة ساسكس”، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: “تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة”.

وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح “أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خرف دراسة كبار السن کبار السن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذر.. الإضاءة الليلية الشديدة تزيد خطر الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة طبية حديثة  نشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Neuroscience أن الأشخاص الذين يتعرضون للإضاءة الشديدة ليلا، قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

ووفق الدراسة التي، فإن التعرض الشديد للضوء أو ما يعرف بـ"التلوث الضوئي الليلي"، يرتبط بقوة بخطر الإصابة بألزهايمر لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكبر، مقارنة بعوامل الخطر المعروفة الأخرى مثل تعاطي الكحول وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة.

ويشكل التعرض للضوء خطرا أكبر على أدمغة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.

وكانت شدة الضوء العالية أثناء الليل، عامل الخطر الرئيسي للإصابة بألزهايمر المبكر في هذه الفئة العمرية.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة روبن فويجت زوالا، وهي أستاذة مشاركة في المركز الطبي بجامعة راش في الولايات المتحدة: "لقد أظهرنا أنه في الولايات المتحدة هناك علاقة إيجابية بين انتشار مرض ألزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة في أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما".
وبالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتحليل خرائط التلوث الضوئي للولايات الـ 48، ومقارنتها بالبيانات الوطنية حول الإصابة بمرض ألزهايمر وعوامل الخطر المعروفة للمرض.

وأظهرت النتائج أن التلوث الضوئي هو أحد عوامل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بالنسبة لكبار السن، لكن ليس له تأثيرا قويا مثل العوامل الأخرى كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

ووجد الباحثون أنه لا يوجد عامل خطر آخر يفوق التلوث الضوئي بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عاما، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن الشباب قد يكونون حساسين بشكل خاص لآثار التعرض للضوء في الليل، على الرغم من عدم وضوح السبب.

وشدد الباحثون على ضرورة الحد من التعرض للأضواء الساطعة في الليل، واستخدام ستائر معتمة وأقنعة للعينين، وتجنب التعرض للضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة التقنية، وتركيب أجهزة خافتة للضوء في المنازل.

مرض الزهايمر

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات.

ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

مقالات مشابهة

  • دراسة تربط بين الخرف وضعف الإبصار
  • دراسة: تطعيم كبار السن ضد الفيروس المخلوي التنفسي يقلل من فرص دخولهم المستشفى
  • شركات التأمين تلبي احتياجات كبار السن
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • تنفيذا لوصية والده.. سيارة «أحمد» لتوصيل كبار السن مجانا
  • دراسة قد تغير من مقدار استهلاكك للكافيين.. خطر على صحة القلب
  • احذر.. الإضاءة الليلية الشديدة تزيد خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • تغير طفيف في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية
  • تغير مفاجئ في الحرارة وفرص سقوط أمطار.. ماذا يحدث للطقس خلال ساعات؟