وزيرة التضامن: الأطفال الأيتام وفاقدو الرعاية مكانهم الطبيعي إما أسرهم الممتدة أو الكافلة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ترأست نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاء تشاوريا استهدف تمثيلا من المنظمات الأهلية التي تدعم فعاليات جلسة نقاشية تحت عنوان «تحديات الأسر الكافلة»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة «يلا كفالة»، وبمشاركة عدد من المنظمات الأهلية العاملة في ذلك القطاع بما يشمل جمعية «وطنية»، و«الأورمان»، و«فيس»، و«احتضان»، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، و«هيئة إنقاذ الطفولة» في مصر.
أخبار متعلقة
«القباج» تطلق حملة «هنوصلك» لاستخراج مليون بطاقة خدمات متكاملة إضافية نهاية يناير 2024
«القباج» تعلن فتح باب التقدم لدبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة لعام 2023/2024
«القباج» تقرر تعيين حسن مصطفى مساعدًا لوزيرة التضامن لاستثمار وتنمية الموارد
وشهدت الجلسة مناقشة تحديات الأسر الكافلة الخاصة بنموذج اتفاق الكفالة الذي يتم بين وزارة التضامن الاجتماعي والأسر الكافلة، وقد علقت كثير من الأسر على فترة تحديث وضع الأطفال كل ستة أشهر، كما أبدى البعض اعتراضه على ضرورة الحصول على الموافقة لاصطحاب الأطفال المكفولين في السفر.
وقد أبدت الأسر تخوفها من ظهور الأسر البيولوجية للأطفال، وابتزازها للأسر الكافلة أحيانًا، مما يهدد أمن واستقرار الأسر الكافلة، وبالتالي تطرق الحوار لموضوع الوصاية الذي طالب به الأسر الكافلة، وتم إفادة الوزارة أن هذا الموضوع يتم التنسيق بشأنه مع وزارة العدل، وأن الوزارة تحرص على التنسيق مع كافة الوزارات للحصول على الخدمات المتكاملة للأطفال المكفولين.
القباج تشهد توقيع بروتوكول مع مؤسسة "يلا كفالة" للمساهمة في رصد مشكلات الكفالة وتحسين جودتها
وعلق بعض الحاضرين على حق الأطفال المكفولين في الدخول في كافة المدارس والجامعات دون أدنى درجة من التمييز ضدهم، وكذا فيما يخص اشتراكات النوادي الاجتماعية وفتح حسابات بالبنوك.
كما أثارت بعض الأسر المشاركة موضوع تيسير الأوراق الثبوتية للأطفال المكفولين، وخاصة فيما يتعلق باسم الأب والكنية، حفاظاً على حق الأطفال المجتمعي في عدم التطرق إلى خصوصية كفالتهم ومعاملتهم كغيرهم من الأطفال.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعاليات الجلسة توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة يلا كفالة للأعمال الخيرية بهدف المساهمة في متابعة أوضاع الأسر البديلة الكافلة، مع إيلاء الأسر خارج جمهورية مصر العربية أهمية خاصة.
هذا وقد أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القيادة السياسية تولي ملف كفالة الأطفال رعاية واهتمامًا خاصًا، حيث يتم التوسع في ملف اللامأسسة، ووضع السياسات الضامنة لمصلحة الأبناء الفضلى وتسهيل الإجراءات الخاصة بالكفالة، مشيرة إلى أن هناك رؤية إيجابية تستشرف مستقبلا بدون مؤسسات رعاية، وذلك لأن الطفل مكانه الطبيعي للتنشئة الصحية والسوية تكون داخل أسرة، سواء طبيعية، أو ممتدة، أو كافلة.
وأضافت القباج أن الوزارة تعمل على متابعة الطفل المكفول منذ تسليمه لأسرته الكافلة، وهي حريصة أشد الحرص على جودة متابعته تحقيقاً لمسئوليتها تجاه الأطفال الذي شاءت ظروفهم دون نشأتهم في أسرهم الطبيعية، مع حرصها على عدم خدش خصوصية الأطفال في أسرهم الكافلة، ودون إشعار الأسر الكافلة أن الأطفال وكأنهم ليسوا أطفالهم.
القباج تشهد توقيع بروتوكول مع مؤسسة "يلا كفالة" للمساهمة في رصد مشكلات الكفالة وتحسين جودتها
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد الأطفال الأيتام في مصر يقدر بحوالي 1،430 مليون طفل ما بين أطفال يتيمي الأب نسبة 70%، أو يتيمي الأم بنسبة 27%ـ أو يتيمي الأبوين بنسبة 3%، مع العلم أن كثير من هؤلاء الأطفال تساهم في تحمل تكاليف معيشتهم مؤسسات حكومية وأهلية.
وثمنت القباج التعاون مع مؤسسة «يلا كفالة»، بما لها من بصمات قوية في ملف الكفالة، بالرغم من حداثة نشأتها منذ ثلاث سنوات فقط، بالرغم من بداية عملها منذ 3 سنوات فقط في مجال مناصرة حقوق الكفالة، وتيسير إنهاء إجراءات الأسر في كفالة أطفالهم، وبناء شبكة دعم قوية بين الأمهات الكافلات، والأسر المتكافلة بشكل عام، حتى يتوفر لهم دعم النظراء والاستفادة من خبراتهم في تجارب الكفالة.
القباج مستقبلا بدون مؤسسات رعاية. بنود عقد الكفالة الجديد مع الأسر الكافلة الكفالةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القباج الكفالة زي النهاردة وزیرة التضامن الاجتماعی مع مؤسسة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
استقلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي القطار الكهربائي LRT للذهاب لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استقلت القطار من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الاصطفاف في شباك التذاكر للحصول على تذكرة لاستقلال القطار، ثم استقلت إحدى عربات القطار؛ حيث التقت الموظفين الذين يستقلون القطار الكهربائي في طريقهم إلى عملهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك المواطنين الذين يستقلونه للتنقل بين المناطق المختلفة داخل القاهرة واستمعت إلى آرائهم ومتطلباتهم.
وأطلعت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات العديدة التي يقدمها القطار الكهربائي، والتجهيزات المعدة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة خدمات الإتاحة لهم.
وفي نهاية رحلة القطار توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى عربة قائد القطار الكهربائي، والتي تبين أنها سيدة كانت تقود القطار، متوجهة لها بالشكر على حسن قيادتها وتميزها في عملها، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية قادرة على شغل كافة الوظائف وإنجاز كافة المهام الموكلة لها بكفاءة وتميز.
وعقب ذلك استقلت وزيرة التضامن الاجتماعي أتوبيس العاصمة الإدارية من محطة مدينة والفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحتي مقر وزارة التضامن الاجتماعي، حيث ينقل هذا الأتوبيس المترددين على العاصمة والموظفين من محطة "الفنون والثقافة" بالقطار الكهربائي الخفيف LRT وإلى كافة أنحاء العاصمة الادارية الجديدة والحي الحكومى.
وتتميز الاتوبيسات العاملة فى العاصمة الإدارية بأنها صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، ومدعمة بوصلات شحن للهاتف، بكل كرسى، بالإضافة إلى أنها مكيفة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر للفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على المجهودات المقدمة داخل القطار الكهربائي، مؤكدة أن هذا المشروع هو مشروع عالمي على أرض مصر، يقدم خدماته في غاية الاحترافية، ما رأته داخل القطار والمحطات المتعددة لا يقل بأي شكل من الأشكال عما يحدث في الخارج.