أونروا: 500 ألف طفل في غزة يحتاجون لدعم غذائي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت إيناس حمدان قائم بأعمال مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ 500 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة يحتاجون لدعم غذائي، مشيرًا إلى أن الاحتلال مستمر في إسقاط المزيد من الضحايا والجرحى.
وأضاف "حمدان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية": "الظروف تتجه نحو الأسوأ، فالفلسطينيون لا يجدون ما يكفي من إغاثات وإمدادات، وأصبح هناك 9 فلسطينيين من كل 10 نازحين، وهناك فلسطينيون كثيرون نزحوا أكثر من 10 مرات".
وتابع: "أوامر الإخلاء مستمرة، و14% من قطاع غزة لم تتعرض لإخلاء، وبالتالي، فنحن نتحدث عن 300 يوم من النزوح المستمر والألم والفقد والخوف واليأس المستمر والظروف اللاإنسانية التي يعيشها المدنيون ويدفع ثمنها بشكل أكبر الأطفال والنساء خلال هذه الفترة".
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، اتصالاً من "تور وينسلاند" المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر اتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى إندلاع مواجهات واسعة النطاق تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
وفي هذا الإطار، حرص الدكتور عبد العاطي على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على احتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر.
وزير الخارجية يؤكد على تكاتف الجهود الدولية
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن د. بدر عبد العاطي أكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية، وفي مقدمتها جهود الأمم المتحدة والقوى المؤثرة دولياً، للعمل على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، موضحاً أن استمرار أزمة قطاع غزة تزيد الوضع الإقليمي تعقيداً يوماً بعد يوم، وأن على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة بصرف النظر عن المبررات.
ومن جانبه، نقل المسئول الأممي القلق البالغ لدى الامم المتحدة والسكرتير العام نتيجة زيادة حدة التوتر الإقليمي، وقدم الشكر لمصر على ما تبذله من جهود لحل أزمة قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الإنسانية والأمنية، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة وشعوبها.
وفي نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل التقديرات خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أونروا أطفال غزة فلسطين بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة.. أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
كما دشّن سموه مكتب التشجير بإمارة المنطقة الشرقية، الذي سيعمل على تنسيق الجهود لإنجاح مبادرات التشجير؛ بما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
وأكد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، يوسف بن سليمان البدر، أن تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية الغطاء النباتي، في خطوة تتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، موضحًا أن المبادرة ليست مجرد مشروع تشجير، بل رؤية متكاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.
ورفع البدر شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمشروعات الاستدامة البيئية، مؤكدًا التزام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمواصلة العمل الجاد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المملكة أكثر خضرة وازدهارًا -بإذن الله-.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم بين المركز وإمارة المنطقة الشرقية، وقعها عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن المركز يوسف بن سليمان البدر.
كما وقع المركز مذكرات تفاهم مع كلٍّ من أمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء البيئة؛ بهدف تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم المبادرات البيئية، وتنفيذ مشاريع التشجير الفعَّالة.