الخطوط الجزائرية تعلق رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، الخميس، "تعليق رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر".
وفي بيان، دعت الخطوط الجزائرية جميع عملائها إلى "التواصل مع وكالاتهم أو مراكز الاتصال التابعة للشركة للحصول على المزيد من المعلومات وأحدث المستجدات بشأن ذلك".
ولم توضح الشركة سبب قرارها، لكنه يأتي في سياق قرارات مماثلة اتخذتها خطوط طيران عربية ودولية أخرى، منها الكويتية، والأردنية، والفرنسية "إير فرانس"، والألمانية لوفتهانزا"، وشركة الطيران السويسرية.
ويتزامن ذلك مع توقعات بتصعيد الهجمات المتبادلة بين إيران و"حزب الله" من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بعد اغتيال تل أبيب القيادي البارز بالحزب فؤاد شكر مساء الثلاثاء، واتهام كل من حماس وإيران للأخيرة باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، الأربعاء.
ومطار رفيق الحريري هو الوحيد في لبنان، وسبق أن استُهدف خلال الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و1989، وفي حروب سابقة مع إسرائيل، كان آخرها حرب يوليو/ تموز 2006.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، وكذلك توعد "حزب الله" بالرد على اغتيال شكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تبعاً للمستجدات... لبنان القوي يتخذ هذه القرارات
بحث تكتل "لبنان القوي" خلال إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مساء اليوم الثلاثاء، في المستجدات وإتخذ عدداً من القرارات. عقب الاجتماع، اشار المجتمعون في بيان، الى انه "مع سقوط النظام في سوريا سقطت كل الموانع أمام عودة النازحين السوريين الى وطنهم، وعليه قرر التكتل القيام بما يلزم بما في ذلك إعداد قانون لهذه الغاية. كما تقرر القيام بجولة على المعنيين بالملف سواء من جانب الحكومة والأجهزة الأمنية اللبنانية أو من جانب المؤسسات الدولية إعدادًا لهذا القانون وللإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك". وتمنى التكتل أن "يوحّد اللبنانيون موقفهم من العلاقات مع سوريا تحت سقف الإحترام المتبادل لسيادة الدولتين ووجوب تثبيت العلاقات الندية بينهما من دولة الى دولة، وعدم تدخل أي دولة في شؤون الدولة الأخرى وإحترام حق كل شعب في تقرير مصيره، مع الإدراك التام لعوامل الجغرافيا والتاريخ بين لبنان وسوريا".
وشدد على "واجب اللبنانيين في إحتضان بعضهم لبعض وعدم السماح بإشعار أي مكوّن سياسي أو طائفي بأنه مستهدف، أو خاسر، ولا يجوز التصرف على هذا الاساس ".
ودعا الى "عدم تفويت فرصة إعادة بناء الدولة بجعل جلسة كانون الثاني المقبل موعداً فعلياً لإنتخاب رئيس جمهورية نريده توافقياً لجميع اللبنانيين من اجل إعادة إستنهاض مؤسسات الدولة وإطلاق مسار الإصلاحات والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 والترتيبات المتصلة به التي تحتاج الى وجود سلطة تنفيذية فاعلة وشرعية في لبنان وهذا لا يتم من دون وجود رئيس على رأس الجمهورية وحكومة إنقاذ واصلاح تتعاون معه".