سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة- باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أمس الأربعاء، في هجوم حملت الحركة وإيران، إسرائيل المسؤولية عنه، لا تزال الحركة الفلسطينية تحتفظ بالعديد من قادتها الكبار.

وزعمت سلطات الاحتلال، الخميس، استهدف قائد كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، "محمد الضيف"، في أحدث عمليات استهداف قيادات الحركة التي تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقضاء عليها.



فيما يلي بعض ابرز زعماء وقادة حركة حماس:

زعم الاحتلال استهدفت مروان عيسى، نائب "ضيف"، آذار الماضي، لكن حماس لم تؤكد استشهاد بعد.

وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار إسرائيل له، الرجل الثالث في حماس.

وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلساً عسكرياً سرياً من ثلاثة أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.

"يحيى السنوار"، رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة وأحد العقول المدبرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

لا يزال يعتقد أن السنوار، الذي خرج من سجن إسرائيلي، عام 2011، خلال صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، يدير العمليات العسكرية في القطاع، ويتخذ القرارات في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة وصفقة لتبادل الأسرى.

"خالد مشعل"، المرشح الابرز لتولى زعامة الحركة خلفا "لهنية"، بعد أن تولى قيادة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.

ونال مشعل شهرة واسعة، عام 1997، في اعقاب حقنه من قبل عملاء إسرائيليون بالسم في العاصمة عمان، في محاولة فاشلة لاغتياله، ارغمت إسرائيل بعد ساعات الكشف عن "السم المحقون" تمهيدا للتعامل معه، فرضتها تهديدات وضعت اتفاقية وادي عرية المقرة 1994، على المحك.

"خليل الحية"، نائب السنوار وتولى مؤخرا، تحت إشراف هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار.

وكان مع هنية في المبنى المستهدف في طهران، نجا من العملية لوجوده خارج الجناح المستهدف، وقت هجوم إسرائيلي أمس الأول الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية طهران.

ونجا "الحية" سابقا من محاولتين إسرائيليتين لاغتياله بشكل مباشر.

واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه، 2007 مما أسفر عن استشهاد عدد منهم، قبل استشهاد ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.

"محمود الزهار"، طبيب جراح، 79 عاما، ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال"، بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.

ونجا الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2003، الذي لم يظهر علناً أو يدلي بتصريحات منذ السابع من تشرين الأول، ولا يزال مصيره مجهولا.

وكان "الزهار" أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة، 2007، خلال مواجهات قصيرة مع السلطة الفلسطينية، بعد عام من فوزها في اتنخابات برلمانية فرضت تشكيل اول حكومة حمساوية في الأراضي المحتلة.

"محمد شبانة"، معروف باسم أبو أنس شبانة، واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.

لعب شبانة دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على قوات الاحتلال على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود عام 2006، أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتولى قيادة كتيبة رفح بعد أن اغتالت إسرائيل ثلاثة من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما، عام 2014، قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.

"روحي مشتهى"، يحظى بثقة السنوار وأقوى حليف شخصي له في حركة حماس، أسس مع الثاني، أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وتصفيتهم.

وأطلقت سلطات الاحتلال سراحه من السجن مع السنوار،2011، وكلف مؤخرا بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر، بشأن مجموعة من القضايا ابرزها تشغيل معبر رفح الحدودي، لا يزال مصيره مجهولا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا سيبدأ إجلاء سكان من غزة وما سيأتي دمار وخراب تام

بغداد اليوم- متابعة

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرايل كاتس، اليوم الأربعاء، (19 آذار 2025)، رسالة باللغة العربية إلى أهالي غزة، مطالبا إياهم بإعادة الأسرى والتخلص من حركة "حماس".

ونشر كاتس عبر حسابه على منصة "إكس" مقطع فيديو يتحدث فيه بالعبرية، علق عليه بـ"رسالة إلى أهل غزة" باللغة العربية، جاء فيها: "السنوار الأول (قائد حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار) دمّر غزة، والسنوار الثاني (محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، ويعد أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس) سيخرّبها بالكامل".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالته: "قريبا سيبدأ مجددا إجلاء السكان من مناطق القتال، وما سيأتي سيكون أصعب بكثير، وأنتم ستدفعون الثمن كاملا. أعيدوا المخطوفين وتخلّصوا من حماس فالبديل هو الدمار والخراب التام"، وفق تعبيره.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم، أن قواته بدأت عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها، مشيرا إلى أنه خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم.

كما تقرر أن تتمركز قوات لواء غولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة نحو ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا العدوان.

من جانبها، اتهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعيةً "أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب".


مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا سيبدأ إجلاء سكان من غزة وما سيأتي دمار وخراب تام
  • أحدهما مقرب من السنوار..إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس
  • تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟
  • تعرّف على أبرز قادة حماس الذين اغتالهم الاحتلال بعد خرق الهدنة (إنفوغراف)
  • دون رد عسكري من الحركة.. حماس تُحمل إسرائيل مسؤولية انهيار هدنة غزة
  • "حماس" تنعى 4 من كبار قادة العمل الحكومي في غزة
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • الاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماس
  • بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
  • تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة