بالاسماء والتفاصيل .. بعد إغتيال هنية ابرز قادة حماس حالياً
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة- باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أمس الأربعاء، في هجوم حملت الحركة وإيران، إسرائيل المسؤولية عنه، لا تزال الحركة الفلسطينية تحتفظ بالعديد من قادتها الكبار.
وزعمت سلطات الاحتلال، الخميس، استهدف قائد كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، "محمد الضيف"، في أحدث عمليات استهداف قيادات الحركة التي تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقضاء عليها.
فيما يلي بعض ابرز زعماء وقادة حركة حماس:
زعم الاحتلال استهدفت مروان عيسى، نائب "ضيف"، آذار الماضي، لكن حماس لم تؤكد استشهاد بعد.
وأصبح عيسى، الملقب باسم "رجل الظل" لقدرته على التهرب من رصد رادار إسرائيل له، الرجل الثالث في حماس.
وشكل عيسى هو واثنان من كبار قادة الحركة مجلساً عسكرياً سرياً من ثلاثة أفراد يتخذ قرارات استراتيجية.
"يحيى السنوار"، رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة وأحد العقول المدبرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
لا يزال يعتقد أن السنوار، الذي خرج من سجن إسرائيلي، عام 2011، خلال صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس، يدير العمليات العسكرية في القطاع، ويتخذ القرارات في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى هدنة وصفقة لتبادل الأسرى.
"خالد مشعل"، المرشح الابرز لتولى زعامة الحركة خلفا "لهنية"، بعد أن تولى قيادة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017.
ونال مشعل شهرة واسعة، عام 1997، في اعقاب حقنه من قبل عملاء إسرائيليون بالسم في العاصمة عمان، في محاولة فاشلة لاغتياله، ارغمت إسرائيل بعد ساعات الكشف عن "السم المحقون" تمهيدا للتعامل معه، فرضتها تهديدات وضعت اتفاقية وادي عرية المقرة 1994، على المحك.
"خليل الحية"، نائب السنوار وتولى مؤخرا، تحت إشراف هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار.
وكان مع هنية في المبنى المستهدف في طهران، نجا من العملية لوجوده خارج الجناح المستهدف، وقت هجوم إسرائيلي أمس الأول الثلاثاء، في العاصمة الإيرانية طهران.
ونجا "الحية" سابقا من محاولتين إسرائيليتين لاغتياله بشكل مباشر.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزل أقاربه، 2007 مما أسفر عن استشهاد عدد منهم، قبل استشهاد ابنه الأكبر في هجوم على منزله عام 2014.
"محمود الزهار"، طبيب جراح، 79 عاما، ويلقبه الأصدقاء والأعداء "بالجنرال"، بسبب آرائه المتشددة تجاه إسرائيل ومعارضي حماس.
ونجا الزهار من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2003، الذي لم يظهر علناً أو يدلي بتصريحات منذ السابع من تشرين الأول، ولا يزال مصيره مجهولا.
وكان "الزهار" أول وزير خارجية تعينه حماس بعد توليها السلطة في غزة، 2007، خلال مواجهات قصيرة مع السلطة الفلسطينية، بعد عام من فوزها في اتنخابات برلمانية فرضت تشكيل اول حكومة حمساوية في الأراضي المحتلة.
"محمد شبانة"، معروف باسم أبو أنس شبانة، واحد ممن تبقى من قادة حماس العسكريين، ويرأس كتيبة الحركة في رفح بجنوب قطاع غزة.
لعب شبانة دوراً مهماً في تطوير شبكة الأنفاق في رفح التي استخدمت في شن هجمات على قوات الاحتلال على الحدود، شملت هجوما عبر الحدود عام 2006، أسر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وتولى قيادة كتيبة رفح بعد أن اغتالت إسرائيل ثلاثة من قادة الحركة الرئيسيين خلال حرب استمرت 50 يوما، عام 2014، قالت الكتيبة إنها خطفت خلالها جنديين إسرائيليين.
"روحي مشتهى"، يحظى بثقة السنوار وأقوى حليف شخصي له في حركة حماس، أسس مع الثاني، أول جهاز أمني للحركة في أواخر الثمانينيات، وكان مسؤولا عن تعقب الفلسطينيين المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل وتصفيتهم.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراحه من السجن مع السنوار،2011، وكلف مؤخرا بالتنسيق بين الحركة في غزة ومسؤولي الأمن في مصر، بشأن مجموعة من القضايا ابرزها تشغيل معبر رفح الحدودي، لا يزال مصيره مجهولا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"حماس": حصلنا على ضمانات بإلزام إسرائيل ببنود اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس أن استئناف عملية تبادل الأسرى، المقررة اليوم السبت، جاء بعد الحصول على ضمانات من الوسطاء تلزم إسرائيل بتنفيذ بنود اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وكانت الحركة قد علّقت في وقت سابق عملية التبادل، بسبب عدم التزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق الاتفاق، لكنها تراجعت عن قرار التعليق بعد تلقيها التزامات جديدة.
وأوضح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، أن استئناف التبادل تم بناءً على التزام الحركة مع الوسطاء، وحصولها على ضمانات لإجبار الاحتلال على احترام الاتفاق.
وأضاف القانوع: "نترقب بدء الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني، بناءً على وعود وضمانات قدمها الوسطاء".
وأشار إلى أن جهود الوسطاء أسفرت عن إلزام الاحتلال، مؤكداً استمرار الاتصالات لمتابعة تنفيذ الاتفاق والاستعداد لمفاوضات المرحلة الثانية.
وشدد القانوع على أنه لا خيار أمام الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن باقي أسراه سوى التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.