شخصيات اجتماعية من صعدة لـ«الدين والحياة»: عملت واشنطن منذ عقود على تدمير الهوية الإيمانية لليمنيين..
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بثبات الشعب اليمني على قيم الإسلام المحمدي انتصر اليمنيون في معركة الحرية والكرامة وامتلاك القرار السيادي.
ويمضي أبناء اليمن بالتكامل مع محور الجهاد والمقاومة في حشد كل عوامل التصدي للكيان الصهيوني الدموي الإرهابي لينال العقاب على جرائم الإبادة الجماعية، حيث يواصل الشعب اليمني مسيرة التلاحم وإفشال مكائد الإدارة الأمريكية التي تستهدف هوية الشعب الإيمانية بالمزيد من الوعي وإسناد الأعمال الجهادية التي تستهدف العدو وكسر شوكته.
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ غالب الحملي -مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات بمحافظة صعدة الذي تحدث قائلاً : الموقف الصادق والشجاع للشعب اليمني إزاء القضية الفلسطينية هو مرتكز العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية ومهما كان حجم الأخطار والتحديات سيظل يمن الإيمان في صدارة الشعوب التي تنتصر لقضية المقدسات الإسلامية.
وتابع: الإنجاز الأمني المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس يمثل صورة ناصعة لما يحمله أبناء الشعب من مبادئ إيمانية ترفض الانخراط في مشاريع أعداء الأمة ويعكس هذا الإنجاز ثبات الشعب اليمني على قيم الحرية والسيادة ورفض كل المحاولات التي تهدف إلى إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان .
واعتبر الأخ غالب الحملي هذا الإنجاز انتصاراً لكل أبناء الشعب وهزيمة ساحقة لأعداء اليمن والإنسانية.
وأضاف: هذا الإنجاز يحثنا على المزيد من التلاحم المجتمعي وصيانة الصف الوطني من مخاطر الاختراق الأمريكي الذي استهدف تدمير الهوية الإيمانية ونشر مفاهيم التنصير في المجتمع.
عزيمة وإصرار
من جانبه أوضح الأخ محمد عيضة العماد- أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة أن اليمن اليوم يدافع عن شرف الأمة ومقدساتها ويمضي بعزيمة وإصرار في طريق الحرية والسيادة.
وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلادنا يهدف إلى إعادة اليمن إلى مربع الوصاية الخارجية والتخلي عن مناصرة الشعب الفلسطيني، وأشاد العماد بالدور البطولي والتاريخي للقوات المسلحة اليمنية في إسناد القضية المركزية للعرب والمسلمين.
عقيدة الإسلام
فيما أكد الأخ طاهر شرف أبو طالب -مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة صعدة على أهمية التحرك العربي والإسلامي لمواجهة طواغيت العصر وفي المقدمة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي وأهمية الحرص على عدم إفلات الكيان الغاصب من العقاب جزاء ما ارتكبه من جرائم غير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات.
وتابع: الموقف اليمني الداعم والمساند لكفاح أبطال المقاومة في أرض الأنبياء فلسطين، هو موقف نابع من عقيدة الإسلام ومن صميم الهوية الإيمانية، وقد دعت القوات المسلحة اليمنية كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد وردع كيان العدو الإسرائيلي.
وحيا الأخ طاهر شرف أبو طالب أحرار اليمن في كل المحافظات الذين يتوافدون إلى الميادين والساحات استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى وانتصاراً للحق العربي والإسلامي في مواجهه التحديات المصيرية.
ولفت إلى أهمية استمرار الزخم الجماهيري في هذه المعركة المقدسة التي ستكون المعركة الفاصلة بين الحق الإسلامي والزيف الصهيوني.
الإسناد التاريخي
فيما أشاد الأخ صادق صالح النجري- نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بمحافظة صعدة بالالتفاف الرائع والمسؤول لأبناء اليمن حول الخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معركة الأحرار ضد طغيان الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي .
وأكد أن: تجاوب الشعب اليمني مع القيادة الثورية، يدل على الأصالة التاريخية والحضارية التي يتمتع بها يمن الإيمان والحكمة، مضيفا: أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تمضي في طريق الحرية والسيادة والانتصار للمقدسات الإسلامية، ولن يتراجع هذا الشعب العظيم في مسيرة الإسناد التاريخي للأشقاء في قطاع غزة وكل فلسطين حتى زوال الصهاينة من الأرض العربية وتطهير المنطقة من التواجد العسكري الأمريكي.
المقاتل اليمني
الأخ عامر عبدالولي -مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بمحافظة صعدة تحدث قائلاً: بعزيمة جهادية لا تلين يواصل الشعب اليمني المؤمن الحكيم التصعيد ضد الكيان الغاصب ومواصلة الحصار البحري ضد الملاحة الصهيونية، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية كسر حاجز الخوف من أمريكا، واستطاع المقاتل اليمني أن يقهر البوارج الأمريكية ويرغم حاملات الطائرات على تقليص تواجدها في البحار والمحيطات.
وتابع: هذا الإنجاز اليماني المتمثل في ردع الهيمنة الأمريكية هو مصدر افتخار ليمن الإيمان ولكل أحرار العالم.
وأشار الأخ عامر عبدالولي إلى أن هدف التواجد الأمريكي في البحار هو من أجل حماية كيان العدو المجرم ليمارس جرائم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمدن العربية .
داعياً إلى المزيد من الالتفاف الجماهيري حول القرارات الحاسمة التي يتخذها قائد الثورة المباركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
تقرير المصير
من جانبه بارك الأخ أحمد جرادي صالح- مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صعدة ثبات الموقف اليمني الداعم للأشقاء في فلسطين المحتلة واكد رسوخ هذا الموقف الإيماني رسوخ الجبال.
وقال: يمن الإيمان والجهاد ينطلق في جهاده ضد الطغيان المعاصر المتمثل بالصهيونية وداعميها من ثوابت هوية الإيمان ومبادئ الدين المهمة وسيظل الوطن اليمني إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى ينال الحرية وتقرير المصير، ونوه بأهمية تماسك المجتمع في الحرب الطويلة مع أعداء الأمة العربية والإسلامية واستشعار المسؤولية الإيمانية في الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.
وتابع الأخ أحمد جرادي قائلاً : بعون الله سبحانه وتعالى نجح رجال الأمن في إسقاط اخطر شبكة تجسس تعمل لمصلحة المخابرات المعادية للجمهورية اليمنية، ومن خلال اعترافات العملاء اتضح مدى الحقد الدفين الذي تكنه الولايات المتحدة للشعب اليمني من خلال تجنيد آلاف العملاء لتنفيذ أجندة التخريب والتدمير ونشر الأوبئة الزراعية ونشر الفساد الأخلاقي وتدمير مؤسسات الدولة.
هزيمة الأعداء
فيما اعتبر الأخ حسن القحم -مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بمحافظة صعدة، الإنجاز الأمني الكبير المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس، انتصاراً على مخطط تدمير مؤسسات الدولة، ويعتبر هذا الإنجاز التاريخي بمثابة هزيمة لكل المكائد التي تحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً.
وقال: لقد كشفت الولايات المتحدة عن وجهها القبيح واتضح أن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل السيطرة على خيرات الأوطان والشعوب.
وأشار إلى أن الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية هو مرتكز العدوان الذي تتعرض له بلادنا من قبل أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي.
وأضاف الأخ حسن القحم: الموقف اليمني من قضية المقدسات هو موقف مبدئي وراسخ وسيظل يمن الإيمان على العهد في نصرة الأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل ولن يتراجع أبناء اليمن عن هذا الموقف الإيماني حتى تحقيق التطلعات المنشودة للأمة العربية والإسلامية.
من جانبه تحدث الأخ أسامة زيد المؤيد -مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس بمحافظة صعدة قائلاً: يمن الإيمان يسطر اليوم أروع ملاحم العطاء الجهادي في مواجهه الطغيان المعاصر والانتصار للأشقاء في فلسطين المحتلة، مباركاً ثبات الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في محور الجهاد والمقاومة حتى اندحار الكيان الصهيوني وتطهير المسجد الأقصى المبارك، وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية ومواصلة العمليات العسكرية ضد كيان العدو الغاصب ولن تفلح مخططات الصهيونية النازية في إخضاع يمن الإيمان لأجندة التطبيع والتقارب مع الكيان اليهودي.
وأشار الأخ أسامة المؤيد إلى أهمية تحصين الشباب والناشئة وربطهم بمنظومة القيم والأخلاق وعدم الانبهار بالثقافة الأمريكية الغربية التي تهدر كرامة الإنسان وتهدم منظومة القيم والأخلاق، لافتاً إلى أن النظام العالمي يصنع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار ولا يبالي بسقوط الضحايا في فلسطين أو أي بلد عربي أو مسلم.
وأكد أن الإنجاز الأمني التاريخي المتمثل بسقوط شبكة التجسس التي تعمل لمصلحة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي يمثل أهم انتصار للشعب اليمني، حيث كشفت هذه الشبكة حقائق صادمة وخطيرة عن تورط الإدارة الأمريكية في تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف القطاع الزراعي من خلال نشر الأوبئة وإغراق البلاد بالمنتجات الأمريكية والغربية التي تؤثر على المنتج المحلي وترفع فاتورة الاستيراد.
قضية المقدسات
الأخ محمد قاسم الصعدي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة صعدة تحدث قائلاً: بإيمان راسخ وعزيمة لا تقهر، أعلن الشعب اليمني المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وشكلت عملية يافا المباركة فاتحة المواجهة المقدسة مع أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: يمن الإيمان وبالتكامل مع محور الجهاد والمقاومة يجسد اليوم الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل وقيم الدين الأساسية التي تحث على العزة والكرامة وعدم الخضوع للأعداء .
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والراسخ رسوخ الجبال في إسناد قضية المقدسات ومواصلة دعم الأحرار في قطاع غزه وكامل فلسطين
وأشار إلى أن الدعم اليمني لمعركة «طوفان الأقصى» وضع اليمن في صميم المعادلة الإقليمية والدولية وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية بما تملكه من قوة ردع ومنظومة بحرية متكاملة أن تقهر أسطورة التفوق الأمريكي في البحار والمحيطات.
واكد الأخ محمد قاسم الصعدي أهمية الاحتشاد الجماهيري في كل الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية في كل المحافظات.
الحضور الجماهيري
إلى ذلك أكد الأخ مروان صالح الشرعبي- الناشط السياحي في محافظة صعدة أهمية الحضور الجماهيري في كل الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية والالتحام الصادق بقضايا الأمة.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تمثل جوهر الصراع مع تحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية واذرعها في واشنطن ولندن والمطلوب اليوم على الصعيد العربي والإسلامي توحيد الجهود والطاقات والحرص على عدم إفلات الكيان اليهودي من العقاب على ما اقترفه من جرائم وحشية لا تسقط بالتقادم.
عنوان المرحلة
إلى ذلك قال الأخ اكرم أبو هيلة -مدير التحسين بمدينة صعدة : لقد شاهد العالم كيف أحبط المقاتل اليمني مخططات الإدارة الأمريكية في السيطرة على بيئة البحر الأحمر بهدف حماية الكيان الصهيوني .
وأكد الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء هو موقف رادع للهيمنة الأمريكية البريطانية .
وأشاد بالوعي الإيماني الذي يتمتع به إنسان الأرض اليمنية والروح الجهادية لكل أبناء الشعب التي تمثل اليوم عنوان المرحلة.
مرتكز التنمية
بدوره أشاد الأخ علي حاتم -مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة صعدة بالإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المجتمع، المتمثل بسقوط أخطر شبكة للعملاء الجواسيس، التي كانت تنفذ منذ عقود أجندة معادية لليمن واستقراره.
وتابع: لقد كشفت حقائق هذه المؤامرة الاستهداف الممنهج للتنمية في الجمهورية اليمنية ومدى تورط العدو الأمريكي في تدمير عوامل النهوض التنموي من خلال زرع العملاء في معظم القطاعات الإنتاجية وتدميرها من الداخل .
وأضاف الأخ علي حاتم أن هذا الإنجاز يدعونا إلى المزيد من تحصين الصف الوطني وبناء الدولة اليمنية المرتكزة على ثوابت الهوية الإيمانية وعدم الانجرار خلف الثقافات الأجنبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شخصيات سورية تنتقد مخرجات اجتماع العقبة.. لا يمثلنا ويخذل الثورة
انتقد رئيس الائتلاف الوطني السابق في سوريا أحمد معاذ الخطيب، نتائج اجتماع مدينة العقبة الأردنية الذي عقد لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلا: "بيان العقبة لا يمثلني"، بينما أكد رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان، أن الثورة هي من سيقرر مستقبل سوريا.
وقال الخطيب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد: "استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية، فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية، كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا"".
وأضاف: "واجبنا كسوريين التفاهم الداخلي، فالدول لا تهتم إلا بمصالحها، وسورية كعكة شهية اقتصادياً وجغرافياً، والكل يسيل لعابه لافتراسها".
بيان العقبة لايمثلني
استشرت عدة شخصيات دولية متخصصة في السياسة أو النزاعات الدولية فجزمت أن وضع الأمور تحت يد الأمم المتحدة (التي تنجح في برنامج وتفشل في عشرة) وإخراج التفاهم من سورية كفيل بأن تأخذ النقاط المطروحة سنوات طويلة على حساب حياة شعبنا .
واجبنا كسوريين التفاهم… pic.twitter.com/faGlhEQXO4 — أحمد معاذ الخطيب (@Mouaz_AlKhatib) December 14, 2024
بدوره، قال رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان: إنه من المؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في لقاءات مع وفود الدول على العودة إلى مسلسل مبعوث الأمم المتحدة وألاعيبه، والذي كان ينحاز دوماً للنظام الهالك على حساب معاناة شعب سورية وآلامه".
وأكد أن "هيئة التفاوض أصدرت بيانا خطيرا، اعتبر أنَّ ما تحقق من ثورة حضارية مذهلة كان سيطرت هيئة تحرير الشام على دمشق والسلطة فيها، وهو تحريضٌ واضح للمجتمع الدولي كي لا يعترف بالنظام الجديد في سورية بديلاً عن النظام المخلوع".
وأضاف "اعتبر البيان أن المطلوب ليس تشكيل حكومة وطنية تستجيب للثورة ومطالبها، بل تشكيل هيئة حاكمة انتقالية (مطلب لم يتحقق منذ 2015)، تعيد تنصيب من ثار الشعب عليهم، ووضع سورية تحت الوصاية الدولية، ومنح الجامعة العربية التي خذلت السوريين على مدى عقد ونيف، سلطة إعادة تشكيل الدولة والمجتمع وهيئات الحكم بعيداً عن الإرادة الحرة للشعب السوري".
من حرَّض كي يخرج بيان العقبة ضد مصلحة الشعب السوري؟
مؤسفٌ أن يذهب رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض السورية إلى مدينة العقبة الأردنية كي يطالبا الدول المجتمعة هناك بعدم الاعتراف بما حققته ثورة الشعب السوري من إنجاز عظيم، وهزيمتها لنظام الأسد، وانطلاق مرحلة جديدة، ويُصرَّا في… — أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) December 14, 2024
أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، إضافة إلى "احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين".
ونبه البيان على ضرورة "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".