بثبات الشعب اليمني على قيم الإسلام المحمدي انتصر اليمنيون في معركة الحرية والكرامة وامتلاك القرار السيادي.
ويمضي أبناء اليمن بالتكامل مع محور الجهاد والمقاومة في حشد كل عوامل التصدي للكيان الصهيوني الدموي الإرهابي لينال العقاب على جرائم الإبادة الجماعية، حيث يواصل الشعب اليمني مسيرة التلاحم وإفشال مكائد الإدارة الأمريكية التي تستهدف هوية الشعب الإيمانية بالمزيد من الوعي وإسناد الأعمال الجهادية التي تستهدف العدو وكسر شوكته.

. نتابع التفاصيل:

الثورة / عادل محمد

البداية مع الأخ غالب الحملي -مدير عام فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات بمحافظة صعدة الذي تحدث قائلاً : الموقف الصادق والشجاع للشعب اليمني إزاء القضية الفلسطينية هو مرتكز العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية ومهما كان حجم الأخطار والتحديات سيظل يمن الإيمان في صدارة الشعوب التي تنتصر لقضية المقدسات الإسلامية.
وتابع: الإنجاز الأمني المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس يمثل صورة ناصعة لما يحمله أبناء الشعب من مبادئ إيمانية ترفض الانخراط في مشاريع أعداء الأمة ويعكس هذا الإنجاز ثبات الشعب اليمني على قيم الحرية والسيادة ورفض كل المحاولات التي تهدف إلى إعادة اليمن إلى مربع الوصاية والارتهان .
واعتبر الأخ غالب الحملي هذا الإنجاز انتصاراً لكل أبناء الشعب وهزيمة ساحقة لأعداء اليمن والإنسانية.
وأضاف: هذا الإنجاز يحثنا على المزيد من التلاحم المجتمعي وصيانة الصف الوطني من مخاطر الاختراق الأمريكي الذي استهدف تدمير الهوية الإيمانية ونشر مفاهيم التنصير في المجتمع.
عزيمة وإصرار
من جانبه أوضح الأخ محمد عيضة العماد- أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة أن اليمن اليوم يدافع عن شرف الأمة ومقدساتها ويمضي بعزيمة وإصرار في طريق الحرية والسيادة.
وأكد أن العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلادنا يهدف إلى إعادة اليمن إلى مربع الوصاية الخارجية والتخلي عن مناصرة الشعب الفلسطيني، وأشاد العماد بالدور البطولي والتاريخي للقوات المسلحة اليمنية في إسناد القضية المركزية للعرب والمسلمين.
عقيدة الإسلام
فيما أكد الأخ طاهر شرف أبو طالب -مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة صعدة على أهمية التحرك العربي والإسلامي لمواجهة طواغيت العصر وفي المقدمة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي وأهمية الحرص على عدم إفلات الكيان الغاصب من العقاب جزاء ما ارتكبه من جرائم غير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات.
وتابع: الموقف اليمني الداعم والمساند لكفاح أبطال المقاومة في أرض الأنبياء فلسطين، هو موقف نابع من عقيدة الإسلام ومن صميم الهوية الإيمانية، وقد دعت القوات المسلحة اليمنية كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد وردع كيان العدو الإسرائيلي.
وحيا الأخ طاهر شرف أبو طالب أحرار اليمن في كل المحافظات الذين يتوافدون إلى الميادين والساحات استجابة لنداء الله سبحانه وتعالى وانتصاراً للحق العربي والإسلامي في مواجهه التحديات المصيرية.
ولفت إلى أهمية استمرار الزخم الجماهيري في هذه المعركة المقدسة التي ستكون المعركة الفاصلة بين الحق الإسلامي والزيف الصهيوني.
الإسناد التاريخي
فيما أشاد الأخ صادق صالح النجري- نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بمحافظة صعدة بالالتفاف الرائع والمسؤول لأبناء اليمن حول الخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معركة الأحرار ضد طغيان الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي .
وأكد أن: تجاوب الشعب اليمني مع القيادة الثورية، يدل على الأصالة التاريخية والحضارية التي يتمتع بها يمن الإيمان والحكمة، مضيفا: أن بلادنا بعون الله سبحانه وتعالى تمضي في طريق الحرية والسيادة والانتصار للمقدسات الإسلامية، ولن يتراجع هذا الشعب العظيم في مسيرة الإسناد التاريخي للأشقاء في قطاع غزة وكل فلسطين حتى زوال الصهاينة من الأرض العربية وتطهير المنطقة من التواجد العسكري الأمريكي.
المقاتل اليمني
الأخ عامر عبدالولي -مدير عام فرع بنك التسليف التعاوني والزراعي بمحافظة صعدة تحدث قائلاً: بعزيمة جهادية لا تلين يواصل الشعب اليمني المؤمن الحكيم التصعيد ضد الكيان الغاصب ومواصلة الحصار البحري ضد الملاحة الصهيونية، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية كسر حاجز الخوف من أمريكا، واستطاع المقاتل اليمني أن يقهر البوارج الأمريكية ويرغم حاملات الطائرات على تقليص تواجدها في البحار والمحيطات.
وتابع: هذا الإنجاز اليماني المتمثل في ردع الهيمنة الأمريكية هو مصدر افتخار ليمن الإيمان ولكل أحرار العالم.
وأشار الأخ عامر عبدالولي إلى أن هدف التواجد الأمريكي في البحار هو من أجل حماية كيان العدو المجرم ليمارس جرائم حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمدن العربية .
داعياً إلى المزيد من الالتفاف الجماهيري حول القرارات الحاسمة التي يتخذها قائد الثورة المباركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
تقرير المصير
من جانبه بارك الأخ أحمد جرادي صالح- مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صعدة ثبات الموقف اليمني الداعم للأشقاء في فلسطين المحتلة واكد رسوخ هذا الموقف الإيماني رسوخ الجبال.
وقال: يمن الإيمان والجهاد ينطلق في جهاده ضد الطغيان المعاصر المتمثل بالصهيونية وداعميها من ثوابت هوية الإيمان ومبادئ الدين المهمة وسيظل الوطن اليمني إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى ينال الحرية وتقرير المصير، ونوه بأهمية تماسك المجتمع في الحرب الطويلة مع أعداء الأمة العربية والإسلامية واستشعار المسؤولية الإيمانية في الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها.
وتابع الأخ أحمد جرادي قائلاً : بعون الله سبحانه وتعالى نجح رجال الأمن في إسقاط اخطر شبكة تجسس تعمل لمصلحة المخابرات المعادية للجمهورية اليمنية، ومن خلال اعترافات العملاء اتضح مدى الحقد الدفين الذي تكنه الولايات المتحدة للشعب اليمني من خلال تجنيد آلاف العملاء لتنفيذ أجندة التخريب والتدمير ونشر الأوبئة الزراعية ونشر الفساد الأخلاقي وتدمير مؤسسات الدولة.
هزيمة الأعداء
فيما اعتبر الأخ حسن القحم -مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بمحافظة صعدة، الإنجاز الأمني الكبير المتمثل بسقوط شبكة العملاء والجواسيس، انتصاراً على مخطط تدمير مؤسسات الدولة، ويعتبر هذا الإنجاز التاريخي بمثابة هزيمة لكل المكائد التي تحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً.
وقال: لقد كشفت الولايات المتحدة عن وجهها القبيح واتضح أن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل السيطرة على خيرات الأوطان والشعوب.
وأشار إلى أن الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية هو مرتكز العدوان الذي تتعرض له بلادنا من قبل أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي.
وأضاف الأخ حسن القحم: الموقف اليمني من قضية المقدسات هو موقف مبدئي وراسخ وسيظل يمن الإيمان على العهد في نصرة الأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل ولن يتراجع أبناء اليمن عن هذا الموقف الإيماني حتى تحقيق التطلعات المنشودة للأمة العربية والإسلامية.
من جانبه تحدث الأخ أسامة زيد المؤيد -مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس بمحافظة صعدة قائلاً: يمن الإيمان يسطر اليوم أروع ملاحم العطاء الجهادي في مواجهه الطغيان المعاصر والانتصار للأشقاء في فلسطين المحتلة، مباركاً ثبات الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في محور الجهاد والمقاومة حتى اندحار الكيان الصهيوني وتطهير المسجد الأقصى المبارك، وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني سيظل إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية ومواصلة العمليات العسكرية ضد كيان العدو الغاصب ولن تفلح مخططات الصهيونية النازية في إخضاع يمن الإيمان لأجندة التطبيع والتقارب مع الكيان اليهودي.
وأشار الأخ أسامة المؤيد إلى أهمية تحصين الشباب والناشئة وربطهم بمنظومة القيم والأخلاق وعدم الانبهار بالثقافة الأمريكية الغربية التي تهدر كرامة الإنسان وتهدم منظومة القيم والأخلاق، لافتاً إلى أن النظام العالمي يصنع مصالح الصهيونية فوق كل اعتبار ولا يبالي بسقوط الضحايا في فلسطين أو أي بلد عربي أو مسلم.
وأكد أن الإنجاز الأمني التاريخي المتمثل بسقوط شبكة التجسس التي تعمل لمصلحة الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي يمثل أهم انتصار للشعب اليمني، حيث كشفت هذه الشبكة حقائق صادمة وخطيرة عن تورط الإدارة الأمريكية في تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف القطاع الزراعي من خلال نشر الأوبئة وإغراق البلاد بالمنتجات الأمريكية والغربية التي تؤثر على المنتج المحلي وترفع فاتورة الاستيراد.
قضية المقدسات
الأخ محمد قاسم الصعدي -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة صعدة تحدث قائلاً: بإيمان راسخ وعزيمة لا تقهر، أعلن الشعب اليمني المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وشكلت عملية يافا المباركة فاتحة المواجهة المقدسة مع أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: يمن الإيمان وبالتكامل مع محور الجهاد والمقاومة يجسد اليوم الانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل وقيم الدين الأساسية التي تحث على العزة والكرامة وعدم الخضوع للأعداء .
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والراسخ رسوخ الجبال في إسناد قضية المقدسات ومواصلة دعم الأحرار في قطاع غزه وكامل فلسطين
وأشار إلى أن الدعم اليمني لمعركة «طوفان الأقصى» وضع اليمن في صميم المعادلة الإقليمية والدولية وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية بما تملكه من قوة ردع ومنظومة بحرية متكاملة أن تقهر أسطورة التفوق الأمريكي في البحار والمحيطات.
واكد الأخ محمد قاسم الصعدي أهمية الاحتشاد الجماهيري في كل الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية في كل المحافظات.
الحضور الجماهيري
إلى ذلك أكد الأخ مروان صالح الشرعبي- الناشط السياحي في محافظة صعدة أهمية الحضور الجماهيري في كل الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية والالتحام الصادق بقضايا الأمة.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تمثل جوهر الصراع مع تحالف الأشرار بقيادة الصهيونية العالمية واذرعها في واشنطن ولندن والمطلوب اليوم على الصعيد العربي والإسلامي توحيد الجهود والطاقات والحرص على عدم إفلات الكيان اليهودي من العقاب على ما اقترفه من جرائم وحشية لا تسقط بالتقادم.
عنوان المرحلة
إلى ذلك قال الأخ اكرم أبو هيلة -مدير التحسين بمدينة صعدة : لقد شاهد العالم كيف أحبط المقاتل اليمني مخططات الإدارة الأمريكية في السيطرة على بيئة البحر الأحمر بهدف حماية الكيان الصهيوني .
وأكد الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في ارض الأنبياء هو موقف رادع للهيمنة الأمريكية البريطانية .
وأشاد بالوعي الإيماني الذي يتمتع به إنسان الأرض اليمنية والروح الجهادية لكل أبناء الشعب التي تمثل اليوم عنوان المرحلة.
مرتكز التنمية
بدوره أشاد الأخ علي حاتم -مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة صعدة بالإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المجتمع، المتمثل بسقوط أخطر شبكة للعملاء الجواسيس، التي كانت تنفذ منذ عقود أجندة معادية لليمن واستقراره.
وتابع: لقد كشفت حقائق هذه المؤامرة الاستهداف الممنهج للتنمية في الجمهورية اليمنية ومدى تورط العدو الأمريكي في تدمير عوامل النهوض التنموي من خلال زرع العملاء في معظم القطاعات الإنتاجية وتدميرها من الداخل .
وأضاف الأخ علي حاتم أن هذا الإنجاز يدعونا إلى المزيد من تحصين الصف الوطني وبناء الدولة اليمنية المرتكزة على ثوابت الهوية الإيمانية وعدم الانجرار خلف الثقافات الأجنبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود

يمانيون../ فتح قائدُ الثورة السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي مسارَ الردِّ اليمني وأفق معركة إسناد غزة على احتمالات لا متناهية، من خلال الإعلان عن الوصول إلى قدرات عسكرية “غير مسبوقة” ستفاجئ العدوّ في البر على غرار ما حدث في المواجهة البحرية والتي شهدت تسجيل العديد من الأحداث لأول مرة في التأريخ؛ الأمر الذي من شأنه يزيد ارتباك وخوف الأعداء الذين باتوا يعترفون بصراحة بهزيمتهم أمام اليمن.

إعلان قائد الثورة عن “تقنيات جديدة غير مسبوقة في التأريخ” جاء مصحوبًا بتأكيدات صريحة وواضحة على أن تطوير ورفع مستوى العمليات وتأثيرها لا يتعلق بمسار الرد على استهداف الحديدة فقط، بل يشمل أَيْـضاً مسارات الإسناد المُستمرّة؛ وهو ما يعني أن العدوّ يقف أمام تصعيد واسع لا يمكن حصر احتمالاته، وبالتالي لا سبيلَ لتوقعه والاستعداد له بالشكل المطلوب.

وحتى الحساباتُ السياسية التي قد يعتقد العدوّ أنها قد تفرض سقفًا معينًا على مسارات الرد والإسناد اليمنية ليس لها أية قيمة ولا يمكن الاعتماد عليها في وضع أي تصور لحجم ونوعية العمليات القادمة، حَيثُ أكّـد القائد بشكل واضح وحاسم على أن الموقف اليمني لا سقف له ولا تؤطره أية اعتبارات سياسية أَو غير سياسية، وأن اليمن منخرط في هذه المعركة بكل ما يستطيع وإلى أقصى حَــدٍّ يمكنُ بلوغُه مهما كانت النتائج، وهو جدارٌ آخر تتحطَّمُ عليه كُـلُّ آمال العدوّ في التعامل مع الجبهة اليمنية سواء على المستوى الدبلوماسي والسياسي أَو على المستوى العسكري؛ لأَنَّ فاعليةَ كُـلّ الأوراق التي يملكها منعدمةً مسبقًا فيما يتعلق بالتأثير على الموقف اليمني.

ومن خلال التأكيد الصريح على أن القدرات الجديدة (البرية) “غير مسبوقة” وتشبيهها بما جرى في المعركة البحرية من اختراقات سجلها التأريخ لأول مرة، مثل إطلاق الصواريخ البالستية على السفن، فَــإنَّ القائد لا يضع العدوّ فقط أمام الاحتمالات المرعبة لامتلاك القوات المسلحة اليمنية أسلحة تستطيعُ الوصولَ إلى عمق الأراضي المحتلّة بنجاح، بل يضعه في مواجهة أساليبَ وتكتيكاتٍ مفاجئة أَيْـضاً تخترق استعداداته وأحزمته الدفاعية وربما بشكل لا يمكن معالجته.

 وبالنظر إلى حقيقة أن العدوّ الصهيوني يمارس منذ فترة حالة تأهب قصوى للتصدي للرد المرتقب من إيران واليمن (وهذا من أهم أسباب تأخير هذا الرد) فَــإنَّ تصريح قائد الثورة عن الوصول إلى تقنيات ستفاجئ الأعداء في البر يشكل في الواقع تحديًا كَبيراً لاستنفار العدوّ ويوجه له رسالة مفادها أن الجبهة اليمنية لا تنتظر أن يتم تخفيف مستوى الاستعدادات الدفاعية للعدو، بل تعد العُدة لتجاوز هذه الاستعدادات، من خلال التقنيات والتكتيك، ليس لمرة واحدة، بل تحويل هذا الاختراق إلى أمر واقع ينهي فاعلية ورقة الاستنفار الدفاعي التي يلجأ إليها العدوّ دائماً للاختباء من التصعيد الإقليمي الكبير؛ وهو ما يعني إرساء حالة ردع مهمة تجبر العدوّ على إعادة حساباته بشأن توسيع رقعة الصراع لمعرفته بأن استنفار قدرات الحلفاء والشركاء والعملاء للدفاع عنه لم يعد ينفع.

ولا يخفى أن وعيد قائد الثورة برفع مستوى العمليات اليمنية من ناحية التقنيات في هذا التوقيت يكتسب تأثيرًا خاصًّا أشدَّ وَقْعًا على العدوّ بالنظر إلى مصير المساعي الأمريكية والأُورُوبية التي كان الصهاينة يعولون عليها في التعامل مع جبهة الإسناد اليمنية، حَيثُ أصبحت الهزيمة الغربية في البحر الأحمر أكثر وضوحًا خلال الأيّام والأسابيع الماضية وخُصُوصاً بعد عملية اقتحام وإحراق الناقلة (سونيون) والتي دفعت العديدَ من المراقبين ووسائل الإعلام في الغرب وداخل الكيان الصهيوني إلى تسليط المزيد من الأضواء على تلك الهزيمة وتسميتها باسمها والحديث عن سيطرة القوات المسلحة اليمنية على البحر الأحمر وما حوله؛ وهو ما يعني بالضرورة الإقرارَ بأن اليمنَ يملك زمامَ فرض المعادلات وصناعة التحولات وتغيير الموازين، وأن تحقُّقَ كُـلّ ما توعد به قائد الثورة مُجَـرّد مسألة وقت لا أكثر.

مقالات مشابهة

  • الحوثي:الشعب اليمني تواق لتحقيق المستحيل
  • “حارس البحر الأحمر” تتلألأ بأنوار البهجة المحمدية وتكتسي حلل الهوية الإيمانية
  • تخارج الدولة يستغرق عقودًا.. محي الدين مطالبا بعدم حكر الامتيازات على جهات بعينها
  • محمود محي الدين: التخارج الكامل للدولة من السوق قد يستغرق عقودًا
  • لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود
  • واشنطن تعلن تدمير طائرة مسيرة ومركبة تابعتين للحوثيين
  • الجيش الأميركي: تدمير مسيّرة ومركبة للحوثيين في اليمن
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • شاهد| 26 مسيرة في صعدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”
  • 26 مسيرة حاشدة في صعدة تأكيداً على مواصلة نصرة غزة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة