لا تراجع.. استمرار القتال العنيف في ولاية أمهرة الإثيوبية بين الجيش والميليشيات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استمر القتال في ولاية أمهرة الإثيوبية، بين الجيش وميليشيات فانو بعد تصاعد المواجهات بينهما منذ الأسبوع الماضي ما دعا الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ.
وقال سكان في أكبر مدينتين في منطقة أمهرة، العاصمة بحر دار وجوندر التاريخية إن القتال العنيف بين الميليشيات المحلية والقوات الحكومية استمر يوم الثلاثاء حيث لا يظهر العنف أي بوادر للتراجع.
وتشمل الاشتباكات إطلاق نار من أسلحة ثقيلة، بحسب السكان، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين، وقال سكان إن محطة الإذاعة الحكومية في بحر دار أوقفت البث، وفقا لما أورده موقع "بي بي سي".
واستمر القتال أيضًا في مدينة دبريبيرهان الصناعية، على بعد 130 كيلومترًا (80 ميلاً) شمال عاصمة البلاد أديس أبابا، حيث أفاد السكان برؤية طائرات مسيرة تحوم، وزعم نشطاء مرتبطون بالميليشيات السيطرة على بلدات وقرى صغيرة إضافية.
ويشهد إقليم أمهرة مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، بعد تصاعد أعمال العنف بين الجانبين في الأسبوع الماضي، ما دعا حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى إعلان الطوارئ يوم الجمعة الماضية، بعد طلب رئيس إقليم أمهرة تدخل الحكومة للسيطرة على الوضع.
وتصاعدت الاشتباكات والاحتجاجات الجماهيرية في منطقة جوندر في الأيام الأخيرة بسبب خطة لاستيعاب القوات الإقليمية في الجيش الإثيوبي، وحاولت الحكومة الفيدرالية جعل السلطات الأمنية مركزية بعد انتهاء الصراع المدمر الذي دام عامين في منطقة تيجراي بالبلاد، حيث كانت القوات الإقليمية والميليشيات في أمهرة من الحلفاء الرئيسيين للجيش الفيدرالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة الطوارئ بحر دار الميليشيات أسلحة ثقيلة أديس أبابا الجيش الإثيوبي
إقرأ أيضاً:
عاصفة تقطع الكهرباء وتغلق الطرق بكاليفورنيا الأميركية
تسببت العاصفة العاتية التي تجتاح شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية في هطول ثلوج كثيفة وأمطار غزيرة، ما أسفر عن إغلاق الطرق وإجلاء بعض السكان في المناطق المتضررة.
كما أسفرت العاصفة عن مقتل شخصين وانقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من استمرار خطر الفيضانات المفاجئة والانهيارات الصخرية، كما تم إلغاء عشرات الرحلات الجوية في مطار سان فرانسيسكو بسبب الطقس العاصف.
وفي ولاية واشنطن، تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 185 ألف شخص، معظمهم في منطقة سياتل.
ولا تزال الفرق الفنية في الولاية تعمل على إزالة الخطوط الكهربائية المتساقطة والأشجار والحطام من الشوارع.