أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن ظروف المجاعة انتشرت في أجزاء من شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم جنوب الفاشر، وهو ما خلصت إليه اليوم لجنة رصد المجاعات النابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأوضحت أن مستوى الجوع بلغ المرحلة الخامسة، وهي أسوأ أشكال الجوع الذي يؤدي إلى الوفاة، والذي من المتوقع أن يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر القادم.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة تعلن سرقة أكثر من مليون لقاح مضاد لشلل الأطفال في جنوب دارفور بـ #السودان، منذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل الماضي #اليوم pic.twitter.com/8C4oVD1Nzo— صحيفة اليوم (@alyaum) May 5, 2023المجاعة في دارفورودعت المنظمة إلى ضرورة مراقبة مناطق أخرى من السودان، المعرضة لخطر المجاعة إذا استمر الصراع، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والسلع التجارية بالكميات الكافية.
أخبار متعلقة إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان رداً على قصف الاحتلال500 مليون يورو.. الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة مساعدات للبنان

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جنيف منظمة الصحة العالمية المجاعة دارفور المجاعة في دارفور

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟

جدد تكذيب "صندوق الأمم المتحدة للسكان" لرواية نشرتها وسائل إعلامية، عن العثور على طائرات مسيرة محملة في مجموعة كبيرة من الصناديق الخشبية التي تحمل شعار المنظمة في مدينة سودانية، الجدل المستمر حول أسباب تزايد وتيرة حملات التضليل الإعلامي المنظمة بالتزامن مع احتدام الحرب وتأثيرها على المتلقيين.

وأظهر مقطع فيديو جديد تناقلته بشكل واسع حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، أفرادا بعضهم بلباس الشرطة وهم ينقلون صناديق خشبية كبيرة تحمل شعار المنظمة، وقالت تلك الوسائل إنها تحمل شحنات لطائرات مسيرة.

لكن المنظمة الأممية أكدت أن الصناديق تحوي خياما ومساعدات طبية وإنسانية تم نهبها من مستودعاتها في الخرطوم خلال الاشتباكات الأخيرة.

وقالت المنظمة في بيان: "نعمل وفقًا لمبادئ الحياد والنزاهة وملتزمون بتقديم المساعدة المُنقذة للحياة للنساء والفتيات والفئات المُستضعفة أينما أمكن الوصول إليها".

سلاح فتاك

يرى عمر سيد أحمد خبير الاقتصاد والعلوم الاجتماعية، أن السلاح الإعلامي المشحون برسائل مضللة ومفبركة كان أبرز أدوات الحرب الحالية وخصصت له تمويلات ضخمة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق.

من جانبه، يشير الإعلامي عزام إبراهيم إلى وجود كم هائل من الأكاذيب والصور والمقاطع المفبركة التي انتشرت منذ بداية الحرب السودانية، والتي اعتمد عليها الكثيرين في تحديد موقفهم من الصراع.

بدوره، حذر الناشط المجتمعي عادل أحمد إسماعيل من خطورة التضليل الإعلامي، مشيرا إلى "خطورة الإنكار في عدم الاعتراف بالوضع الكارثي مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الانساني المأساوي".

بيئة خصبة

يؤكد مختصون أن أحد أبرز الأسباب التي أسهمت في تفاقم الظاهرة هو الأرضية الخصبة التي أوجدتها الحرب التي زادت من معدلات الاضطراب السلوكي الذي يجعل بدوره مجموعة أو مجموعات متماسكة من المجتمع تتأثر بسبب انتقال المخاوف والأوهام والتهديدات من شخص لآخر بسرعة كبيرة.

تقول مواهب كمال الدين استشارية العلاج النفسي في مقالات نشرتها مؤخرا، إن الكذب والتضليل الإعلامي يعبران في الغالب عن سمة أساسية في التركيبة النفسية لصانع المحتوى، ويعكس حالة عدم الثقة بالنفس والإحساس الداخلي بالنقص والبحث عن القبول والتعاطف حتى وإن كان من خلال الكذب والتضليل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
  • حالة الطقس اليوم الاثنين في مصر
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • مقتل أكثر من 100 شخص بينهم كوادر منظمة دولية في هجوم على مخيم زمزم في السودان
  • الصحة العالمية: نشعر بالذعر إزاء مقتل عاملين بالصحة في مخيم بالفاشر
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
  • الصحة بشمال دارفور تدين تصفية المدير الطبي لمستشفى ام كدادة بواسطة المليشيا الإرهابية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية