منظمة الصحة العالمية: المجاعة انتشرت في شمال دارفور
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن ظروف المجاعة انتشرت في أجزاء من شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم جنوب الفاشر، وهو ما خلصت إليه اليوم لجنة رصد المجاعات النابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأوضحت أن مستوى الجوع بلغ المرحلة الخامسة، وهي أسوأ أشكال الجوع الذي يؤدي إلى الوفاة، والذي من المتوقع أن يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر القادم.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة تعلن سرقة أكثر من مليون لقاح مضاد لشلل الأطفال في جنوب دارفور بـ #السودان، منذ اندلاع الاشتباكات منتصف أبريل الماضي #اليوم pic.twitter.com/8C4oVD1Nzo— صحيفة اليوم (@alyaum) May 5, 2023المجاعة في دارفورودعت المنظمة إلى ضرورة مراقبة مناطق أخرى من السودان، المعرضة لخطر المجاعة إذا استمر الصراع، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والسلع التجارية بالكميات الكافية.
أخبار متعلقة إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان رداً على قصف الاحتلال500 مليون يورو.. الاتحاد الأوروبي يعتمد حزمة مساعدات للبنان
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جنيف منظمة الصحة العالمية المجاعة دارفور المجاعة في دارفور
إقرأ أيضاً:
الملايين يواجهون الجوع في السودان
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع.
وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة “إكس” على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن “المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد”.
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق “رويترز” .
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال “ضرورية”، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب