خطة تأمين العاصمة كانت موجودة قبل سقوط البشير وتم كشف تفاصيلها للدعم السريع في عام ٢٠٢٠
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
خطة تأمين العاصمة كانت موجودة قبل سقوط البشير وتم كشف تفاصيلها للدعم السريع في عام ٢٠٢٠ ، كانت خطة التأمين من الداخل ، بمعني أنها تحسبت لخطراً من داخل العاصمة من أطراف معادية وأخرى من داخل النظام نفسه ، وحددت نقاط هشة يمكن أن يتحرك منها أي عمل عدائي ، وكانت العناصر المسؤولة عنها من أكثر العناصر تدريباً .
جاءت الثورة وقام ضباط مرتزقة من الجيش و مكونات الدعم السريع وخصوصاً من الاستخبارات بتسليم الخطة للدعم السريع ، أبقى الدعم السريع على الخطة كما هي ،وقام باعتقال الأفراد المسؤولين عن الخطة ومصادرة الاسلحة النوعية التي بحوزتهم ، ووجه قوى الحرية والتغيير وفي مقدمتهم وزيرة المالية هبة محمد بالتشويش على الرأي العام بأنهم قاموا بالقبض على خلايا نائمة تابعة للفلول ، انشغل الرأي العام حينها بأسلحة الفلول ولم يعلم أن عوامل تأمينه قد تلاشت باستلام الدعم السريع للخطة ، نشر الدعم السريع قواته في المعسكرات الخاصة بالتأمين واستبدل من فيها بجنوده ..
قامت الحرب ووظف الدعم السريع خطة التأمين نفسها وطور فيها ، وقام بالسيطرة على العاصمة وتامين مواقعه وتحديد نقاط حرجة وتحسب لأي هجوم من الجيش وفقاً للخطة القديمة ، كانت تحركات الجيش مكشوفة للدعم السريع بحكم المعرفة السابقة بالتحركات ونقاط الانطلاق والتجميع ،
خسر الجيش في معارك جنوب الخرطوم وبحري بحكم خنقه مسبقاً بخطة كان يظن أنها في حوزته ، ونجح في مناطق أخرى نتيجة لتطويره استراتيجيات وخطط مختلفة وغير معلومة للدعم السريع ، يحتاج الجيش إلى الاستمرار في تطوير قواعد اشتباك جديدة يباغت بها الدعم السريع ويفأجئ بها جنوده ، بعيداً عما يعرفه وما كشفه لهم مرتزقتهم المأجورين ..
#السودان
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع للدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر كانت وستظل نموذجاً للتعايش والمحبة بين أبنائها
حضر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة العُمانية مسقط، مساء الاثنين ٦ يناير، خلال زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان.
وخلال كلمته في القداس، نقل الوزير عبد العاطي تحيات وتهاني عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأبناء الجالية القبطية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد الوزير في كلمته على أن مصر كانت وستظل نموذجاً للتعايش والمحبة بين أبنائها، داخل الوطن وخارجه.
كما أعرب عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في عُمان، في مسقط وفي صلالة بالتنسيق مع السفارة في خدمة أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان ورعاية مصالحهم وتقديم الدعم لهم.
شهد القداس حضوراً واسعاً من أبناء الجالية المصرية في السلطنة، وأكد الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية والهجرة تضع مصالح المصريين بالخارج في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية استمرار تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم.