شرب الكثير من الماء يؤدي إلى النوبات.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الممارس العام يوليا ميرونوفا، يتم تحذير الناس من مخاطر عدم كفاية استهلاك الماء، ولكن الإفراط في استهلاكها خطير أيضًا بسبب عواقبه.
وذكّرت المعالجة ميرونوفا بأنه يجب عليك دائمًا شرب الماء باعتدال، على الرغم من أن التصريحات المتكررة حول مخاطر الجفاف قد تخلق انطباعًا بأنك بحاجة إلى شرب الكثير وباستمرار في الواقع، في الظروف الحارة، عندما يتعرق الجسم كثيرًا، تزداد الحاجة إلى تجديد السوائل بشكل كبير.
ولكن في ظل الظروف العادية ليست هناك حاجة لإساءة استخدامه وأكدت الخبيرة أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يؤدي إلى نوبات وحالات أكثر خطورة.
وأوضحت ميرونوفا أن دخول كميات كبيرة من الماء إلى الجسم يخفف بشكل خطير من تركيز المعادن المهمة فيه - وهذا بدوره محفوف بعواقب خطيرة.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمياه إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة تنخفض فيها مستويات الصوديوم في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير وهذا يؤدي إلى تورم الخلايا ويمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التشنجات والغيبوبة.
ولفتت يوليا ميرونوفا الانتباه إلى أن الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب توصي بالتركيز على المعايير التالية: 3.5 لتر من السوائل يوميًا للرجال و 2.5 لتر للنساء.
وتشمل هذه الكمية جميع السوائل تمامًا - سواء على شكل مياه شرب نظيفة أو على شكل مشروبات وسوائل أخرى موجودة في المنتجات الغذائية ونوهت الخبيرة إلى أن الإنسان يحصل على نحو 20% من حاجته اليومية من السوائل من الطعام أو الشاي أو القهوة أو العصائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء استهلاك الماء شرب الماء الجفاف السوائل نوبات تورم
إقرأ أيضاً:
إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.
لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟
شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».
كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.
وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.
ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.
تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.
تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.
في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.
التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.
كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفق