شرب الكثير من الماء يؤدي إلى النوبات.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الممارس العام يوليا ميرونوفا، يتم تحذير الناس من مخاطر عدم كفاية استهلاك الماء، ولكن الإفراط في استهلاكها خطير أيضًا بسبب عواقبه.
وذكّرت المعالجة ميرونوفا بأنه يجب عليك دائمًا شرب الماء باعتدال، على الرغم من أن التصريحات المتكررة حول مخاطر الجفاف قد تخلق انطباعًا بأنك بحاجة إلى شرب الكثير وباستمرار في الواقع، في الظروف الحارة، عندما يتعرق الجسم كثيرًا، تزداد الحاجة إلى تجديد السوائل بشكل كبير.
ولكن في ظل الظروف العادية ليست هناك حاجة لإساءة استخدامه وأكدت الخبيرة أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يؤدي إلى نوبات وحالات أكثر خطورة.
وأوضحت ميرونوفا أن دخول كميات كبيرة من الماء إلى الجسم يخفف بشكل خطير من تركيز المعادن المهمة فيه - وهذا بدوره محفوف بعواقب خطيرة.
ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمياه إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة تنخفض فيها مستويات الصوديوم في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير وهذا يؤدي إلى تورم الخلايا ويمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التشنجات والغيبوبة.
ولفتت يوليا ميرونوفا الانتباه إلى أن الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب توصي بالتركيز على المعايير التالية: 3.5 لتر من السوائل يوميًا للرجال و 2.5 لتر للنساء.
وتشمل هذه الكمية جميع السوائل تمامًا - سواء على شكل مياه شرب نظيفة أو على شكل مشروبات وسوائل أخرى موجودة في المنتجات الغذائية ونوهت الخبيرة إلى أن الإنسان يحصل على نحو 20% من حاجته اليومية من السوائل من الطعام أو الشاي أو القهوة أو العصائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء استهلاك الماء شرب الماء الجفاف السوائل نوبات تورم
إقرأ أيضاً:
البحر يخبئ الكثير من الأسرار.. حقيقة ظهور كائن فضائي فى أستراليا
أثار ظهور كائن بحري غريب على أحد شواطئ جنوب مدينة أديلايد في أستراليا حالة من الدهشة والفضول بين الزوار، حيث انتشر الخبر سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
الكائن أثار استغراب مرتادي الشاطئ وتحوّل إلى محور نقاش وجدل حول هويته وأصوله.
توثيق اللحظة على "فيسبوك"المواطنة الأسترالية فيكي إيفانز كانت أول من نشر صوراً لهذا الكائن الغريب على حسابها على "فيسبوك"، حيث كتبت تعليقاً قالت فيه: "لقد أمضيت أكثر من 26 عاماً أتمشى في خليج هورسشو، ولم أر شيئًا كهذا من قبل! الطبيعة لا تتوقف عن إبهارنا!".
وسرعان ما حصدت الصور تفاعلاً واسعاً من المستخدمين الذين أبدوا دهشتهم من هذا الكائن المثير للفضول.
جدل على وسائل التواصل الاجتماعيشكل الكائن غير المألوف، وطوله الذي يصل إلى ثلاثة أمتار، أثار العديد من التكهنات؛ فقد علّق البعض بأن هذا المخلوق ربما يكون كائناً فضائياً، في حين أن آخرين افترضوا أنه نوع نادر من الكائنات البحرية. انتشرت التعليقات والتخمينات بسرعة، مما أضاف مزيداً من الغموض على قصة هذا الكائن الغريب.
حقيقة علمية: قشريات الأوزوبعد ساعات من انتشار الصور، قدّم العلماء تفسيراتهم، فقد أوضحت الدكتورة زوي دوبلداي، الباحثة في علم البيئة البحرية بجامعة جنوب أستراليا، أن هذا الكائن هو نوع من قشريات الأوز.
وأشارت إلى أن هذا النوع نادر الظهور على الشواطئ، حيث إنه غالباً ما ينمو على الهياكل البحرية المغمورة.
الدكتورة زوي دوبلداي: شكل غير معتاد للقشرياتتحدثت الدكتورة دوبلداي عن الخصائص الفريدة لهذا الكائن، موضحة أن قشريات الأوز عادةً ما تكون أقرب في شكلها إلى الجمبري، لكنها في هذه الحالة اكتسبت مظهراً أقرب إلى المحار بسبب التراكم الكثيف لطبقة من المحار عليها، وهي ظاهرة تحدث عندما يكون الكائن تحت الماء لفترات طويلة.
المتحف الأسترالي: المحار ذو "سيقان مطاطية"أضاف المتحف الأسترالي معلومات قيمة حول هذه القشريات، حيث وصف المحار المتراكم عليها بأنه "ذو سيقان مطاطية طويلة".
وأوضح أن قشريات الأوز من هذا النوع غالباً ما يتم العثور عليها عائمة في مجموعات كبيرة على الأجسام البحرية المغمورة، أو حتى على الأرصفة والمراسي.
التفاعل العالمي حول غرائب المحيطاتجذب هذا الاكتشاف الغريب اهتماماً عالمياً، وأثار فضول محبي الطبيعة والعلوم البحرية.
تحول الحدث إلى فرصة لمناقشة تنوع وغرائب الحياة في المحيطات، وتأكيد أن البحر لا يزال يخبئ الكثير من الأسرار المثيرة للاهتمام.
كائنات فضائيةكائنات فضائية
كائنات فضائية