الخطوط الجوية الجزائرية تعلق رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تعليق رحلاتها من وإلى مطار بيروت الدولي حتى إشعار آخر ضمن إجراء وصف بالمؤقت
ولم تفصح الشركة الجزائرية عن أسباب التعليق لكن يبدو أن القرار مرتبط بالتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بين إيران وحزب الله وحماس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
ودعت الجوية الجزائرية جميع الزبائن المعنيين بالسفر إلى لبنان للتواصل مع وكالاتهم أو مركز الاتصال التابع للشركة للحصول على المزيد من المعلومات وأحدث المستجدات
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصال الخطوط الجوية الجزائرية الخطوط الجوية الجزائرية التعليق الأوسط السفر إلى لبنان
إقرأ أيضاً:
حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
أبلغت السلطات اللبنانية نظيرتها في في إيران بتعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 18 فبراير، على ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ولا تزال قضية الطائرة الإيرانية التي منعت من التوجه إلى مطار بيروت، حاملة عشرات الزائرين اللبنانيين (الشيعة)، تتفاعل في لبنان. إذ ردت على ما يبدو طهران بالمثل، مانعة طائرتين لبنانيتين من أن تحط في مطار العاصمة الإيرانية.
وليل الخميس الجمعة، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني إرسال طائرتين لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران. إلا أن الطلب اللبناني بهبوط طائرتين تابعتين لشركة "طيران الشرق الأوسط" لقي رفضاً من الجانب الإيراني. إذ لم تمنح السطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط الطائرتين في طهران.
الدفاع المدني الإيراني برر رفضه بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية، بحسب القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علماً أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
أتت تلك التطورات بعدما أبلغت السلطات اللبنانية خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وأوضح مسؤول في مطار بيروت أن "المطار تلقى طلباً من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى اليوم الجمعة"، مضيفاً أن الرحلتين "أُرجئتا إلى الأسبوع الجاري"، من دون تحديد السبب.
جاء ذلك، بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
في المقابل، نفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش كانت تتولى خلال المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.