السيد القائد ينتقد مواقف الأنظمة العربية من جريمة اغتيال هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يمانيون../
انتقد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف بعض الأنظمة العربية من جريمة اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم بخصوص آخر المستجدات في معركة طوفة الأقصى بعض الأنظمة العربية أصدرت بيانات عاجلة تدين فيها بشدة الخدش بأذن ترامب، فيما لم يصدر منها إدانة للجريمة بحق قادة من هذه الأمة.
وأضاف إعلام بعض الدول العربية ظهر متشف ومحتفيا ومقدما لاغتيال قادة من قيادات الأمة بأنه نصر للإسرائيلي.
مشيرا إلى أن هناك مساعي حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردة الفعل على استهداف شهيد الأمة إسماعيل هنية والقائد الكبير فؤاد شكر حماية للإسرائيلي.
لافتا إلى أن الأوروبيين يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردها “رمزيا” كما يقولون وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي.
وقال السيد القائد: إذا كان موقف الأمة تجاه جريمة معينة ضعيفا ومحدود هذا يشجع العدو الإسرائيلي على المزيد من ارتكاب الجرائم
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
#احمد_ايهاب_سلامة
أين الوسطاء الذين تعهدوا بوقف إطلاق النار واستمرار المفاوضات؟ أين أولئك الذين رفعوا شعارات السلام وهم في الواقع شركاء في تدمير ما تبقى من أمل؟
لقد قصفت طائرات العدو الإسرائيلي اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ولم تترك دولة عربية إلا وطالتها يد الشر والدمار، فغدت بلادنا ساحة لصراعٍ لا ينتهي، تشعل فيه الفتن وتُثار فيه الفوضى، ورغم كل ذلك، لم تتحرك أي دولة عربية ولم يرف جفن لأحدهم.
مقالات ذات صلة المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة 2025/03/18أما الشعارات التي رفعوها عن الوحدة العربية، تلك الأكذوبة التي عشعشت في أذهاننا منذ الصغر، كل يوم نكتشف أنها لم تكن أكثر من وهمٍ رقيق، سرعان ما تلاشى مع أول صاروخ يعبر سماءنا.
طائرات العـ.دو الإسر..ائيلي تقتل أطفال غزة، أطفال عرب ومسلمون، ولا يزال العجز العربي هو السائد، بينما تواصل الأمة التي تُسمى “عربية” مجرد التنديد والاستنكار، وكأن الكلمات تستطيع أن توقف قصف الطائرات أو توقف نزيف الدماء.
أما معاهدات السلام الكاذبة التي امتلأت بها الكتب وملأت بها قاعات المؤتمرات، فقد باتت الآن واضحة كالشمس في كبد السماء: إن هذا العدو الماكر لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح.
ولو كانت الأمة العربية قد توحدت في موقف واحد، لما بقيت إسر..ائيل في الوجود أكثر من 24 ساعة، لكن للأسف، اختارت هذه الأمة طريق الذل والهوان.