عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 75 ألف نازح باليمن منذ مطلع 2024 اليمن: توثيق تفجير «الحوثي» منازل 900 مسؤول

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تفاقم حاد في أزمة انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة «الحوثي» في اليمن.
وأوضحت «الفاو»، في تقرير حديث، أن نسبة الأُسر التي تعاني انعدامَ الأمن الغذائي الشديد في هذه المناطق وصلت إلى 44% في يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 3% عن الشهر السابق.


وأرجع التقرير هذا التدهور إلى مجموعة من العوامل المتداخلة أبرزها: التدهور الاقتصادي المتسارع، وتراجع المساعدات الإنسانية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، فضلاً عن الآثار السلبية لأزمة البحر الأحمر.
وفي سياق آخر، أعلنت القوات البحرية المشتركة، أمس، انضمام السويد رسمياً إلى التحالف الدولي الذي يعمل على حماية الأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة التصعيد الحوثي ضد الملاحة البحرية التجارية الدولية.
وقال بيان صادر عن القوات البحرية المشتركة، إن هذا الانضمام يأتي في إطار جهود التحالف المتواصلة لمكافحة الإرهاب والقضاء على القرصنة البحرية، وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان بيئة بحرية آمنة ومستقرة.
ومن جانبه، أشاد القائد العام للقوات البحرية الأميركية، الأدميرال جورج ويكوف، بانضمام السويد إلى التحالف، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز قدرات التحالف بشكل كبير.
ويشنّ الحوثيون منذ نوفمبر الماضي هجمات، بالصواريخ والمسيّرات والزوارق المفخخة، على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وهاجموا ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد سفن التجارة البحرية الدولية، وفقاً لإحصائية نشرها «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى». 
وتأثرت حركة الشحن البحري التجاري العالمية بهجمات «الحوثي» في البحر الأحمر وخليج عدن، مروراً بباب المندب الذي يمثل ممراً ملاحياً حيوياً للتجارة بين الشرق والغرب، مما أجبر عدة شركات عالمية على تغيير مسارات سفنها نحو مسارات شحن أطول، وإلى الالتفاف حول جنوب أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن، كما تسبب في ازدحام على الموانئ الآسيوية والأوروبية.
ورداً على الهجمات الحوثية ضد الملاحة البحرية، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري دولي وإطلاق عملية «حارس الازدهار» لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر الذي يمثل منطقة استراتيجية تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
كما بدأت القوات الأميركية والبريطانية، منذ 12 يناير الماضي، تنفيذ ضربات على مواقع للحوثيين.
ويقوم الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر بضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.
كما ينفذ الاتحاد الأوروبي مهمةً أمنية في البحر الأحمر لحماية التجارة البحرية الدولية وتأمين خطوطها الملاحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفاو أزمة الغذاء منظمة الأغذية والزراعة الأمن الغذائي جماعة الحوثي اليمن الأزمة في اليمن الأزمة اليمنية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون: أهدرنا مليار دولار على قصف الحوثيين بتأثير محدود

كشفت شبكة سي أن أن الأمريكية، أن كلفة الهجمات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي، بلغت نحو مليار دولار، خلال أقل من 3 أسابيع، رغم تأثيرها المحدود.

ونقلت عن مصادر قولها، إن الجيش الأمريكي، قد يضطر إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس، في حال أراد مواصلة العمليات العسكرية في اليمن، على المدى القريب.

وأشار إلى أن بعض مواقع الحوثيين جرى تدميرها، لكن الجماعة، لا تزال تحتفظ بقدراتها الهجومية، ولم تتأثر قدرتها على تنفيذ عمليات في البحر الأحمر.

أعرب مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم، أن الحوثيين لا يزالون قادرين على التحصن تحت الأرض، وامتلاك كميات من السلاح.

وكانت أعلنت جماعة أنصار الله التابعة للحوثي في اليمن، الجمعة، استهداف "قطع بحرية معادية" في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملة الطائراتِ الأمريكية ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.



وقالت الجماعة، إن هذا الاشتباك "هو الثاني، خلال الـ24 ساعةً الماضية واستمرَّ لعدةِ ساعات، وتم خلالَهما إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا".

وأكدت الجماعة في بيان لها: "إننا نتصدى للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ونستعد بعونِ اللهِ تعالى لمواجهةِ أي تطوراتٍ محتملةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وسيعلمُ المعتدي أن اليمنَ العظيمَ لا يمكنُ أن ينكسرَ أو يستسلمَ ولن يتركَ واجباتِه الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنَّ النصرَ سيكونُ حليفَ اليمنِ إن شاءَ الله".

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية اشتباك هو الثاني خلال 24 ساعة الماضية، مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتم خلالهما إفشال هجومين جويين كان العدو يحضر لتنفيذهما ضد بلدنا.

تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بتاريخ 15 آذار/ مارس الماضي أنه أمر قواته بشنّ "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

من جهتهم، رد الحوثيون بأنّ تهديد ترامب لهم لن يثنيهم عما وصفوه بـ"مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها؛ وذلك بالتزامن مع استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • عملية برية قيد الإعداد ضد الحوثيين بدعم أمريكي سعودي إماراتي وتحرير ميناء الحديدة (ترجمة خاصة)
  • جرائم القتل والذبح المروعة تفسد فرحة العيد في مناطق سيطرة الاحتلال ومليشياته
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • مسؤولون أمريكيون: أهدرنا مليار دولار على قصف الحوثيين بتأثير محدود
  • خبير تشريعات اقتصادية: الملاحة في البحر الأحمر تحولت لمسرح حرب
  • الحوثي: استهداف القطع البحرية الأميركية مستمر بفعالية عالية
  • زعيم الحوثيين: الأمريكي فشل في تحقيق أهدافه باليمن وعمليات استهداف القطع البحرية الأمريكية مستمرة
  • ناطق الحوثيين: هاجمنا حاملة طائرات أميركية بالصواريخ المجنحة والمسيرات
  • الحوثيون يعلنون الاشتباك مع حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر