المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بإطالة حرب غزة وإساءة إدارتها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مدير «أوتشا» لـ«الاتحاد»: 83% من مساحة غزة خضعت لأوامر الإخلاء الوسطاء يكثفون جهودهم لاستمرار مفاوضات التهدئة في غزةاتهم زعيمان معارضان في إسرائيل، أمس، بنيامين نتنياهو بإطالة أمد الحرب المستمرة على غزة للشهر العاشر وإساءة إدارتها.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر منصة «إكس»: «300 يوم من الحرب والمختطفون بأنفاق غزة، وكل ما تقدمه لنا الحكومة هو حرب تلو أخرى وحرب إلى الأبد».
وأضاف: «من واجبنا في هذا اليوم أن نتذكر أنه يمكن، خلافاً لذلك، عقد صفقة لإعادة المختطفين، وصياغة رؤية واضحة لتحالف إقليمي ينهي الحرب».
أما زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، فقال: «لا يمكنك الفوز في الحرب عندما لا يتحدث رئيس الوزراء مع وزير الدفاع، ووزير الدفاع لا يتحدث مع وزير الأمن القومي، هذه ليست الطريقة التي تربح بها الحرب»، مردفاً «نتنياهو رجل لا يتحمل المسؤولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة نتنياهو يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يتحدث عن مخاطر حرمان 625 ألف طفل في غزة من التعليم
قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية، إن المدارس في قطاع غزة لا تزال مغلقة في ظل الحرب المستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقرب بدء العام الدراسي الجديد.
وأضافت في تقرير لها، اليوم السبت، أن أطفال غزة من المفترض أن يعودوا للمدارس هذا الأسبوع، إلا أن معظمهم محاصرون في مساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء وسط الحرب الإسرائيلية المدمرة.
وأفاد التقرير بأن الأطفال يمشون حفاة على الطرق الترابية لحمل المياه في أوعية بلاستيكية من نقاط التوزيع إلى أسرهم التي تعيش في مدن الخيام التي تعج بالفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم، وينتظر آخرون في مطابخ الجمعيات الخيرية حاملين حاويات لإحضار الطعام.
يقول العاملون في المجال الإنساني إن الحرمان المطول من التعليم يهدد بإلحاق أضرار طويلة الأمد بأطفال غزة.
وذكرت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيس إنغرام، أن الأطفال الأصغر سنا يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، والأطفال الأكبر سنا معرضون لخطر أكبر من جرهم إلى العمل أو الزواج المبكر.
تضيف إنغرام: "كلما طالت فترة بقاء الطفل خارج المدرسة، كلما زاد خطر تركها بشكل دائم وعدم العودة إليها".
وأشار التقرير إلى حرمان 625 ألف طفل في سن الدراسة في غزة من عام دراسي كامل تقريبا.
ومع تعثر المفاوضات لوقف القتال في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسيطينية، لا يُعرف متى يمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية.
لقد تضررت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة بسبب القصف الإسرائيلي، والتي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وفقا لتقرير منظمة التعليم العالمية، وهي مجموعة من منظمات الإغاثة بقيادة يونيسيف.
وقد دمر نحو 85 بالمئة من هذه المباني إلى الحد الذي يجعلها في حاجة إلى إعادة بناء كبرى وهذا يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى.
وطرد نحو 1.9 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. وقد احتشدوا في الخيام المترامية الأطراف التي تفتقر إلى أنظمة المياه أو الصرف الصحي، أو في مدارس الأمم المتحدة والحكومة التي تعمل الآن كملاجئ.
هذا وعملت جماعات الإغاثة على إنشاء بدائل تعليمية، بالرغم من أن النتائج كانت محدودة حيث تكافح مع تدفق الاحتياجات الأخرى.
في السياق ذاته، قالت إنغرام إن يونيسف ووكالات الإغاثة الأخرى تدير 175 مركزا تعليميا مؤقتا، تم إنشاء معظمها منذ أواخر مايو، والتي خدمت حوالي 30 ألف طالب، مع حوالي 1200 مدرس متطوع، إنهم يقدمون دروسا في القراءة والكتابة والحساب بالإضافة إلى أنشطة الصحة النفسية والتنمية العاطفية.
وقالت إنهم يكافحون للحصول على الإمدادات مثل الأقلام والورق والكتب لأنها لا تعتبر أولويات منقذة للحياة حيث تكافح مجموعات الإغاثة لإيصال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى غزة.
في أغسطس، بدأت الأونروا برنامج "العودة إلى التعلم" في 45 من مدارسها التي تحولت إلى ملاجئ توفر للأطفال أنشطة مثل الألعاب والدراما والفنون والموسيقى والرياضة.
الهدف هو "منحهم بعض الراحة، وفرصة للتواصل مع أصدقائهم وأن يكونوا مجرد أطفال"، حسبما قالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما.
لطالما كان التعليم من الأولويات القصوى لدى الفلسطينيين منذ أمد بعيد، فقبل الحرب، كان معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في غزة مرتفعاً، حيث بلغ ـ نحو 98 بالمئة.
المصدر : سكاي نيوز عربية