تقرير أممي يحذر من تزايد نشاط «داعش» في موزمبيق
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
أخبار ذات صلة قلق أممي من استهداف إسرائيل مناطق سكنية مكتظة في بيروت الأمم المتحدة: 75 ألف نازح باليمن منذ مطلع 2024حذر تقرير للأمم المتحدة من أن المتمردين المدعومين من تنظيم «داعش» الإرهابي في موزمبيق، أصبحوا أكثر نشاطا بشكل متزايد ويستخدمون تكتيكات أكثر تطورا.
وينشط المتمردون بالقرب من مشروع للغاز الطبيعي المسال بقيمة 20 مليار دولار والذي تهدف شركة توتال إنرجيز إلى استئناف العمل به هذا العام.
وتمكنت موزمبيق من صد المتمردين بمساعدة قوات من مجموعة دول تقع جنوبي أفريقيا ورواندا، لكن تجدد العنف هذا العام في مقاطعة كابو ديلجادو الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأكملت البعثة العسكرية الإقليمية انسحابها الشهر الماضي، مما زاد من خطر اندلاع مزيد من الصراع، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات (الذي يقدم المساعدة للجنة مجلس الأمن بشأن «داعش»، وتنظيم «القاعدة»، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات) في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن «الوضع في مقاطعة كابو ديلجادو أصبح أكثر هشاشة بعد التغيير في المشهد الأمني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: داعش الأمم المتحدة التنظيمات الإرهابية الجماعات الإرهابية تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مستقبل قاتم بسبب استمرار حرب غزة
البلاد – واس
حذّر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد عام من العنف والحرب المستمرة.
وأوضح وينسلاند خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة الساعية إلى تسريع التوسع الاستيطاني، أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة ستؤثر على المنطقة لأجيال قادمة، واصفًا الوضع الإنساني في غزة مع بداية الشتاء بأنه كارثي، حيث يواجه السكان نزوحًا واسعًا وتدميرًا شبه كامل للبنية التحتية وسط تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.
وأكّد المسؤول الأممي أن المساعدات الإنسانية والإغاثة لن تكون كافية في غياب حل سياسي مستدام، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع خارطة طريق واضحة لإنهاء النزاع في غزة تمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قافلة مساعدات مكونة من 109 شاحنات تحمل إمدادات غذائية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ووكالة الأونروا تعرضت لعملية نهب السبت الماضي، بعد أن أُجبرت على سلوك طريق بديل غير مألوف، بناءً على تعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي أن إيصال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة لا يزال يواجه تحديات كبيرة رغم الجهود المستمرة لتجاوزها، مثل إصلاح طريق بديل واستخدام معبر كيسوفيم كنقطة حدودية جديدة.
وأكّد أن الطرق والمعابر، بما فيها كيسوفيم وكرم أبو سالم، غير قادرة على ضمان التدفق المستمر للإمدادات الإنسانية بسبب الوضع الأمني المتدهور.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن الإمدادات الحالية تكفي فقط ليومين آخرين، بينما لم يتلقّ نحو مليون شخص طرودًا غذائية منذ يوليو الماضي أو قبل ذلك، ووصلت الطرود الغذائية إلى ما بين 150 ألفًا و200 ألف شخص فقط في مدينة غزة خلال النصف الأول من الشهر، فيما يظل ملايين الفلسطينيين بحاجة ماسة للدعم الغذائي.
إلى ذلك، أدانت مصر بأشد العبارات، استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمخيم الشاطيء في القطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وشددت مصر في بيان لوزارة خارجيتها أمس، على أن استمرار استهداف المنشآت الأممية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يعد خرقًا صارخًا للقانون الدُّوَليّ واستخفافًا بالمجتمع الدُّوَليّ، الذي أضحى عاجزًا عن الدفاع عن أبسط قيمه ومبادئه الإنسانية نتيجة لازدواجية معايير فاضحة.
ودانت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، محذرة من التمادي في انتهاك السيادة اللبنانية، بما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وأكّدت مصر ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية، مطالبة الأطراف الفاعلة بالمجتمع الدُّوَليّ بتبني موقف حازم تجاه العدوان الإسرائيلي وجرائمه المشينة، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدُّوَليّ و الإنساني ووقف حربها غير العادلة وغير المبررة على قطاع غزة ولبنان.