أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة مساع دبلوماسية لتجنب حرب إقليمية في الشرق الأوسط 7 خطوط طيران تلغي رحلاتها لإسرائيل

وصف مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أندريا دي دومينيكو، الحالة الإنسانية في غزة بالكارثية، مشيراً إلى أن احتياجات المتضررين كبيرة مقارنة بما يصل إليهم.
وقال دومينيكو، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن 83 % من مساحة القطاع خضعت لأوامر الإخلاء، والنازحين لم يعد لديهم مكان آمن يلجؤون إليه بعد عمليات النزوح المتعددة من المناطق الإنسانية بخان يونس ومخيمات دير البلح.


وأضاف أنه في الوقت الذي يُطلب فيه من المدنيين التنقل مرة تلو الأخرى، فإن هناك عائلات بأكملها تواجه الخطر كونها ما زالت عالقة في مناطق الاشتباكات، نتيجة صعوبات التنقل.
في غضون ذلك، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن «أطفال القطاع يعيشون صدمات وفظائع لا توصف، بعد 300 يوم من الحرب والنزوح والخسارة والألم».
وأضاف لازاريني، في بيان نشره عبر منصة «إكس»: «أطلقنا برنامج العودة إلى التعلم عبر أنشطة توفر لأطفال غزة ملجأ من الأهوال التي ما زالوا يعيشونها».
وفي معرض وصفه لوضع أطفال غزة، قال مفوض عام الأونروا: «شهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده، وهم يستحقون الأمان».
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، مقتل أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكد المكتب، أن 16314 قتيلاً من الأطفال، سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية، منهم 35 قتلوا نتيجة المجاعة، إلى جانب 10980 قتيلة من النساء، و79 من الدفاع المدني، و885 من الطواقم الطبية، و165 من الصحفيين.
وفي مايو الماضي أغلقت إسرائيل معبر رفح البري جنوب القطاع بعد سيطرتها عليه، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء منع دخول المساعدات والمستلزمات الصحية، وتوقف خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
وأضاف المكتب أن 17 ألف طفل في القطاع يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، مع وجود 3500 طفل معرضين للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، فضلاً عن 10 آلاف مريض بالسرطان مهددين بالموت وبحاجة للعلاج، ومليون و737 ألفاً و524 مصاباً بأمراض معدية جراء النزوح، إلى جانب 71 ألفاً و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي.
وقال المكتب: إن 60 ألف امرأة حامل معرضات للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 350 ألف مريض مزمن في حالة خطر.
كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، و68 مركزاً صحياً، إلى جانب استهداف 131 سيارة إسعاف.
ورغم تحذيرات فلسطينية وأممية، واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه المنظومة الصحية داخل القطاع، من خلال استهداف المستشفيات والاعتداء على طواقمها وإخراجها عن الخدمة، لا سيما «مجمع الشفاء الطبي» غرب مدينة غزة، ما فاقم الأوضاع الصحية داخل القطاع المحاصر.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوتشا غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة، جراء توصل عمليات انتشال الجثامين، وذلك في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "وصل مستشفيات القطاع 48 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أنه من بين الشهداء 37 ضمن عمليات انتشال الجثامين المتواصلة، إلى جانب استشهاد 11 فلسطينيا، جراء خروقات الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أنه وصل المستشفيات في الفترة المذكورة 80 إصابة.

وأكدت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مبينة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".

وبالتزامن مع ذلك، شهد شارعا الرشيد وصلاح الدين، في قطاع غزة، تدفعا لسيول بشرية لليوم الثاني، من عشرات آلاف الفلسطينيين، للعودة إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها شمال قطاع غزة.



وقالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إن أكثر من 450 ألف فلسطيني، عادوا إلى محافظة غزة ومحافظات شمال القطاع، من مناطق النزوح جنوبا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن جميع الطواقم والأجهزة الحكومية تواصل عملها لليوم الثاني على التوالي في إطار تسهيل عودة مئات آلاف النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال.

ولفت إلى أن أكثر من 5500 موظف حكومي يعملون على تسهيل مسارات وممرات العودة.

وفي طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة، لا تزال طوابير السيارات والعربات المتنقلة، تصطف لمسافات طويلة، في رحلة العبور من شمال القطاع إلى جنوبه، للمرور بأجهزة التفتيش التي تشرف عليها لجنة قطرية مصرية وشركة أمنية أمريكية.

مقالات مشابهة

  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • رسائل من سائقي شاحنات مؤسسة أبو العينين الناقلة للمساعدات الإنسانية لغزة
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين
  • اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
  • الخارجية الألمانية: رفع بعض العقوبات على سوريا يوفر مساحة لدعم شعبها
  • متحدثة باسم الخارجية الألمانية: تعليق العقوبات الأوروبية يوفر مساحة لدعم الشعب السوري
  • "صحة سوهاج" تكلف الدكتور قاسم فتحي مديرًا للإدارة الصحية بطهطا
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!