#سواليف

أكدت وكالة فارس للأنباء الإيرانية أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) #إسماعيل_هنية، تم بقذيفة أصابت محل إقامته، وأدت إلى تدمير جزء من سقفه ونوافذه.

وأضافت أن التحقيقات أكدت أن# إسرائيل خططت ونفذت عملية #اغتيال إسماعيل هنية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن مسؤولين أميركيين اعترفوا سرا بأن إسرائيل هي من اغتالت هنية في العاصمة الإيرانية طهران أمس الأربعاء.

مقالات ذات صلة اسماء المترشحين للانتخابات النيابية / شاهد 2024/08/01

وأوضحت الصحيفة أن حديث المسؤولين الأميركيين جاء بالرغم من أن إسرائيل لم تعلن تبني عملية الاغتيال ورفضت التعليق على الحادث بشكل علني.

وبالمقابل، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -الخميس- أن الجيش لم يشن أي غارة جوية على إيران أو أي دولة أخرى في الشرق الأوسط يوم الأربعاء.

وقال -في مؤتمر صحفي- ردا على سؤال بشأن اغتيال هنية “لم نهاجم إيران جوا”.

وأضاف “قتلنا (القيادي البارز في حزب الله) فؤاد شكر في لبنان، لكن لم تكن هناك غارة جوية أخرى إسرائيلية في الشرق الأوسط كله بعد ذلك”.

وبالتوازي مع ذلك، نشرت صحيفة نيويورك تايمز، وموقع أكسيوس الأميركي رواية أخرى، تؤكد مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية، ولكنها تزعم أن عملية الاغتيال تمت بعبوة ناسفة زرعها عملاء للموساد في غرفته، وتم تفجيرها عن بُعد.

تشييع بطهران والدوحة

والخميس شيع جثمان هنية في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور رسمي وشعبي كبير؛ حيث تجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران (وسط العاصمة) لتشييع هنية، وأمَّ مرشد الثورة علي خامنئي صلاة الجنازة على هنية الذي وصفه في وقت سابق بأنه “مقاتل بارز في المقاومة الفلسطينية”.

وجابت شوارع طهران عربة تحمل نعش هنية ونعش حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان الذي استشهد أيضا في هجوم أمس الأربعاء.

ووصل جثمان هنية ومرافقه إلى العاصمة القطرية مساء اليوم الخميس، حيث من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس، بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.

دعوة ليوم غضب

هذا، وقد دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “يوم غضب” شعبي عقب صلاة الجمعة، تزامنا مع تشييع رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت في بيان “يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: ندعوكم لأداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، غدا بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاء له ولرسالته ولدماء الشهداء”.

يذكر أن حماس وإيران توعدتا بالرد على اغتيال هنية، في حين تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة، خشية من توسع الصراع بالمنطقة.

والخميس، قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية “حتمي وإن الكيان الصهيوني سيندم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية اغتيال إسماعیل هنیة اغتیال هنیة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.

وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.

لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.

جريمة أم حادث عرضي؟

اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:

-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.

-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.

-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.

الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.

لغز بلا حل

36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أمريكا تحاكم رجلين بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية بدعم من طهران
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • طهران تندد بفرض كندا عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية
  • العثور على جثة مُسن عربى داخل مقر إقامته بأحد فنادق الدقهلية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس