«مختبر المعرفة» يعزز الوعي بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في مقرها بأبوظبي، مختبر المعرفة الرابع تحت عنوان «الملاحظات العامة الصادرة عن اللجنة الفرعية المعنية للاعتماد»، وذلك بحضور مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والأمين العام الدكتور سعيد الغفلي.
وتأتي مبادرة «مختبر المعرفة» التي دشنتها الأمانة العامة للهيئة بهدف تعزيز الوعي الحقوقي لدى طاقمها، وصولاً إلى تناول موضوعات حقوقية متنوعة، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وذلك بمشاركة الجمهور المعني من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمدارس.
وأدار عبدالعزيز العوبثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية الحلقة النقاشية، إذ عرّف المشاركين فيها باللجنة الفرعية المعنية للاعتماد وأهمية ملاحظاتها بالنسبة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بشكل عام وللهيئة بشكل خاص، ودورها في المساهمة بتعزيز الوعي والثقافة الحقوقية عبر مختلف الاهتمامات والمستويات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الإمارات حقوق الإنسان مقصود كروز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.
وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.