تقضي 378 يوماً في «أجواء» المريخ!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة مراجعة التصميم النهائي للقمر الصناعي العربي 813 البوابة القمرية ترسم مساراً جديداً للبشر إلى المريخ وما بعدهأعربت كيلي هاستون، قائدة أوّل مهمة غير مسبوقة لوكالة ناسا، عن فخرها بالتحضير لرحلة مستقبلية إلى المريخ، من خلال تمضية 378 يوماً داخل مسكن مُشابه بظروفه للكوكب الأحمر، أُقيم في تكساس.
وكان هدف التجربة التي انتهت في أوائل يوليو الماضي، يتمثّل في التوصل إلى فهم أفضل لكيفية تأثير عزل مماثل على أداء الطاقم وصحته.
وتبلغ مساحة المنزل الذي أقيم في هيوستن بتقنية ثلاثية الأبعاد 160 متراً مربعاً ويتضمّن غرفاً مشتركة وغرف نوم وحديقة صغيرة، وسُمّي «مارس دون ألفا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المريخ استكشاف المريخ كوكب المريخ ناسا الفضاء وكالة ناسا الكوكب الأحمر
إقرأ أيضاً:
أحمد ايهاب سلامة يكتب .. 181 يوماً: قلم الزعبي لا ينكسر
#سواليف
#181يوماً: #قلم_الزعبي لا ينكسر
#الصحفي_احمد_ايهاب_سلامة
١٨١ يوماً، وما زال الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي مسجونا داخل جدران تحيط به، بل هي جدرانٌ لضمير حي يطالب بالحرية، وهو الذي كان في كل يومٍ يكتب بدمه على صفحات الوطن، يشحذ الأقلام لتدافع عن حقوق الناس وتكشف حقيقة الممارسات التي يُراد لها أن تبقى في الظلام، كانت كلماته، الممزوجة بالألم والأمل، تروي آلام الشعب بلسانٍ فصيح لا يعتريه خوف، ولا يُجبر على السكوت، كان يقف في وجه التواطؤ والفساد، ويفضح كل من أجرم بحق هذا الوطن، وكل من سكت عن الجريمة.
مقالات ذات صلة المنخفض الجوي بدأ يقترب من أجواء المملكة .. التوقعات خلال الساعات القادمة 2024/12/29لقد كان الزعبي، بقلمه، الصوت الجريء الذي يفضح الفساد والتجاوزات، وهو يقف في وجه كل من عبث بمقدرات الوطن، كيف لأولئك الذين شيدوا قصورهم على أنقاض آلامنا أن يهنأوا بالراحة، بينما هو يُحرم من أبسط حقوقه؟ كيف لهؤلاء أن يمروا بلا حساب، بينما الزعبي، الذي حمل لواء الحق، يقبع وراء القضبان؟
١٨١ يوماً، وما زال الزعبي يعيش قصة شعبٍ بأسره، شعبٍ سُجنت آماله وظُلِمت حريته. كيف يُسجن قلم الزعبي، وهو الذي كشف جرائمهم، بينما يُطلق سراح أولئك الذين
دمروا البلاد ونهبوا خيراتها؟
نرفع صوتنا عالياً، مطالبين جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، بالتدخل العاجل، وإصدار أمره الكريم بالإفراج عن الصحفي أحمد الزعبي.. كما نطالب مجلس النواب بتقديم مذكرات نيابية عاجلة تطالب بالإفراج عنه، ليُستعاد الحق المسلوب..
ونحث حكومة دولة الدكتور جعفر حسان على أن تسجل هذا الإنجاز التاريخي لها، وسيحسب لها ليس فقط بالإفراج عن الزعبي، بل بالإفراج عن الحرية ذاتها.
١٨١ يوماً، وما زلتَ يا أحمد الزعبي شامخاً، كجبلٍ راسخ، لم تنكسر عزيمتك رغم القيد، بينما كان قلمك يكتب بدمك آلام عشرة ملايين مواطن أردني.. أنت لست مجرد كاتب، بل أنت صوت الحقيقة الذي لا تُسكتها السجون، وأنت الشامخ الذي يعانق السماء رغم كل المحن.