قتلى في غارة بلبنان.. ورشقات صاروخية في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة اللبنانية، ليل الخميس الجمعة، سقوط قتلى في غارة ضربت بلدة شمع جنوبي البلاد، في حين ذكر مراسل الحرة تعرض شمالي إسرائيل لرشقات صاروخية.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، بعد ظهر اليوم الخميس، سقوط عدد من الإصابات، في غارة إسرائيلية على بلدة شمع، استهدفت منزلا تقطنه عائلة سورية، ما أدى بحسب حصيلة رسمية نشرتها وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل أربعة أشخاص (أم وأطفالها)، وجرح خمسة لبنانيين آخرين، فضلاً عن العثور على كمية من الأشلاء لم تحدد هويتها بانتظار فحوصات الحمض النووي "DNA".
من جهته أعلن تنظيم حزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة ارهابياً، عن قصفه منطقة "متسوفا" بعشرات الصواريخ من نوع كاتيوشا، وذلك "رداً على قصف بلدة شمع"، بحسب البيان.
وبحسب مراسل "الحرة"، فقد سجلت رشقات صاروخية أطلقت من لبنان على الجليل الغربي، حيث أطلقت القبة الحديدة في إسرائيل صواريخ اعتراضية.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في شمال إسرائيل، وسط حالة تأهب قصوى بشأن احتمال شن جماعة حزب الله اللبنانية ضربات انتقامية في أعقاب اغتيال قائد كبير هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية الدفاعي الجوي قام بعمليات اعتراض فوق منطقة الجليل الغربي، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات تمثل تصعيدا للتبادل شبه اليومي لإطلاق النار المستمر منذ أشهر.
وشهدت الاشتباكات المستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تصعيداً متزايداً في الفترة الماضية، عقب حادثة مجدل شمس التي حملت إسرائيل حزب الله مسؤوليتها، فيما نفى الأخير ذلك.
وردت إسرائيل على الحادثة بقصف استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى لمقتل فؤاد شكر، القيادي العسكري الكبير في التنظيم، وهو ما يثير مخاوف دولية من احتمال تدهور الأمور إلى حرب شاملة بين الطرفين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
5 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف بلدة «كويا» جنوب سوريا
قتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف “بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بجنوب سوريا”، بحسب ما أفادت صحيفة “الوطن” السورية.
وذكرت الصحيفة أنه “أثناء توغل القوات الإسرائيلي على بلدة كويا قامت الطائرات لحربية بقصف البلدة مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة”، مشيرة إلى “أن القصف تبعه قصف بعدة قذائف دبابات، وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة”.
ولا تزال إسرائيل تفرض واقعا أمنيا على قرى الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، إذ كثفت خلال الفترة الماضية حملات المداهمة في قرى معرية وجملة وعابدين، وحاصرت فيها بعض المنازل بحجة البحث عن سلاح.
وأطلق مجهولون، في 11 مارس الحالي، الرصاص باتجاه النقطة الإسرائيلية في الجزيرة، وهي نقطة متقدمة احتلتها إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد، ما أدى إلى قصف بلدة كويا بقذيفة هاون وتمشيط بالرصاص استهدف الأراضي الزراعية في محيط البلدة، كما منع شبان من بلدة كويا، مطلع آذار الحالي، دورية إسرائيلية من الدخول إلى البلدة، بعد إنشاء حاجز للسكان في مواجهة القوى التي أرادت الدخول.
وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، أغارت الطائرات الإسرائيلية على حمص مستهدفةً قواعدَ عسكرية وعدداً من النقاط، واعترف الجيش الإسرائيلي “بشنه غارات استهدفت قدرات عسكرية في القاعدتين العسكريتين تدمر وتي 4 منوها أنه سيواصل عدوانه لإزالة ما سمّاه أي تهديد” .
بدوره، دعا المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إلى وقف جميع الأعمال العدائية في سوريا، وقال: ” قبل كل شيء، ادعو لاحترام السيادة السورية واحترام وحدة أراضيها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا غير ضرورية”، نظراً لعدم صدور تهديدات من الأراضي السورية.
يأتي ذلك في سياق موقف دولي وعربي واضح تجاه الدولة السورية الجديدة التي تعد في طور إعادة بناء بلد منهار على كافة الصعد فهي في مرحلة لاتشكل تهديدا على أي دولة وتحتاج إلى هذا الاحتضان العربي والغربي
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول الماضي، “يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على سوريا ويتوغل في المنطقة الجنوبية متجاوزا المنطقة العازلة في حالة تشكل انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك”، حسب ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.