فيلم «Deadpool and Wolverine».. عودة «وايد» و«لوجان»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بعد مرور 6 سنوات على أحداث الجزء الثاني من سلسلة أفلام الأكشن والأبطال الخارقين Deadpool، يعود «وايد ويسلون - ديدبول» في مغامرة جديدة من عالم «مارفل السينمائي» في الجزء الثالث من Deadpool and Wolverine، الذي يُعرض في السينما المحلية حالياً، ويجمع بين البطلين الخارقين «ديدبول ووولفرين» اللذين يتحدان من أجل إنقاذ العوالم الكونية.
يشارك في بطولة الفيلم رايان رينولدز، هيو جاكمان، مورينا باكرين، جينيفر جارنر، ماثيو ماكفادين وشيولي كوتسون، تأليف ويندي مولينو وإخراج شون ليفي.
إنقاذ العوالم
وتدور أحداثه حول «وايد ويلسون - ديدبول» الذي يجسده رايان رينولدز، الذي يقرر التقاعد من عمله كمرتزق مقنع، ويتخلى عن كونه من الأبطال الخارقين، ويبدأ في العمل كبائع سيارات مستعملة. وفي أحد الأيام يلتقي بمسؤول في وكالة TVA، المنظمة المتحكمة في العوالم المتعددة، ويخبره أن عالمهم في خطر، وأن عليه التعاون مع «لوجان - Wolverine» أحد الأبطال الرئيسين في سلسلة أفلام X men الشهيرة، والذي يجسده هيو جاكمان، لأنه الشخص الوحيد القادر على إنقاذ العوالم الكونية من هذا الخطر.
عدو مشترك
يدخل في البداية «ديدبول» في معركة ضد «وولفرين» من أجل إقناعه بالانضمام إليه، والتعاون من أجل هزيمة العدو المشترك الذي يهدد العوالم الكونية، ضمن مشاهد قتالية ممتعة مليئة بالمؤثرات البصرية والصوتية، التي نفذها باحترافية المخرج شون ليفي الذي اشتهر بإخراج المسلسل الشهير Stranger Things وتعاون سابقاً مع الممثل رايان رينولدز في فيلميThe Adam Project، وFree Guy.
أكشن وكوميديا
مع تسلسل الأحداث يقرر «وولفرين» التعاون مع «ديدبول»، ويدخلان سوياً في مواجهة مع عدد من الأعداء، وسط مشاهد تجمع بين الأكشن والكوميديا، ومنهم الشريرة «كاسندرا نوفا» من عالم X Men، التي تجسد دورها إيما كورين، وتمتلك قدرات التحريك الذهني، التي تجعلها تتحكم في العالم.
نسخة نسائية
الفيلم هو الجزء الثالث من سلسلة أفلام Deadpool، التي طُرح أول أجزائها عام 2016، وتشارك فيه الممثلة بليك ليفلي زوجة الممثل ريان رينولدز، وتجسد النسخة النسائية من شخصية «ديدبول»، كما يمثل العمل عودة الممثل هيو جاكمان للعب شخصية «وولفرين» بعد إعلانه عدم تقديمها مرة أخرى بعد فيلم Logan عام 2017.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفلام الأكشن الأفلام السينمائية أفلام السينما السينما السينما الأميركية مارفل السينما المحلية رايان رينولدز هيو جاكمان
إقرأ أيضاً:
من بينها لممثل مصري .. أفضل أفلام تربعت على عرش القلوب على مر التاريخ
أفلام السينما .. وصف الناقد السينمائي الأسطوري روجر إيبرت السينما بأنها "أقوى أداة تبعث على التعاطف بين جميع الفنون"، وهذه العبارة تلخص تمامًا قدرة السينما على نقلنا إلى عوالم أخرى، بشكل يتيح لنا التفاعل مع مشاعر وتجارب غيرنا بشكل أعمق وأقوى من أي وسيلة أخرى.
ومع مرور أكثر من مئة عام على ظهور السينما، ورغم منافسة التلفزيون والإنترنت، فإن الأفلام لا تزال قادرة على أن تأسر عواطفنا عندما يجتمع الجمهور في صالة عرض واحدة.
وفيما يلي أبرز الأفلام التي أسرت مشاعرنا وأذهاننا، وما زالت تترك بصمتها في عالم السينما.
Raiders of the Lost Ark (1981)
من خلال هذا الفيلم، قام ستيفن سبيلبرغ بتحديث مغامرات السلسلة الشهيرة من ثلاثينيات القرن الماضي، ليقدم فيلمًا يوازن بين التشويق والكوميديا بأسلوب مميز. هاريسون فورد في دور إنديانا جونز، عالم الآثار الشجاع الذي لا يتوقف عن مغامراته رغم كونه في أغلب الأحيان بعيدًا عن القدرات اللازمة، جعل من هذا الفيلم أحد أروع أفلام المغامرات على مر العصور.
Spirited Away (2001)
الفيلم الأسطوري للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، Spirited Away، هو أكثر من مجرد فيلم أنمي للأطفال، فهو يحمل رسائل عميقة حول النمو الشخصي، وتقاليد الثقافة اليابانية، وتأثيرات الحرب العالمية الثانية. يعكس الفيلم في طياته مجموعة من المفاهيم التي تجذب الكبار والصغار على حد سواء، ويتميز بجماليات بصرية فريدة تجعله لا يُنسى.
The Conversation (1974)
يعد The Conversation لفرانسيس فورد كوبولا أحد الأفلام الأكثر تأثيرًا في تاريخ السينما الأمريكية. يتتبع الفيلم حياة هاري كول، خبير المراقبة الذي يجد نفسه متورطًا في مؤامرة معقدة، وهو ما يجسد بصعوبة الشكوك في الخصوصية والأمن في عصر كانت فيه قضايا مثل فضيحة ووترغيت على الأبواب.
Avengers (2012)
فيلم Avengers من إنتاج مارفل هو تجربة سينمائية جريئة جمعت بين أربع سلاسل أفلام مختلفة لشخصيات خارقة. هذا الفيلم لم يحقق نجاحًا هائلًا فقط بل أثبت أن تحقيق توازن بين شخصيات معقدة في فيلم ضخم هو تحدٍ صعب. تمكنت تلك الكيمياء بين الشخصيات من جعل الفيلم يحقق مليار دولار، مما يؤكد على إبداعه.
The Shining (1980)
يُعتبر The Shining من أعظم أفلام الرعب في التاريخ، والذي أخرجه المخرج ستانلي كوبريك. يتناول الفيلم قصة الكاتب جاك تورانس الذي يذهب مع عائلته إلى فندق معزول ليكتشف أن الفندق مليء بالأرواح الشريرة. يبني الفيلم توترًا غير مسبوق، في حين يقدم تصويرًا معقدًا للعنف الأسري مع لمسات من الرعب الكلاسيكي.
Invasion of the Body Snatchers (1978)
يُعد هذا الفيلم إعادة رائعة لفيلم الخيال العلمي الكلاسيكي من خمسينيات القرن الماضي، ويحول القصة إلى نقد لثقافة الذعر النفسي في السبعينيات. يتمكن Invasion of the Body Snatchers من تجسيد الخوف من فقدان الهوية في فترة ما بعد فضيحة ووترغيت، ما يجعله أكثر من مجرد فيلم خيال علمي.
The Royal Tenenbaums (2001)
فيلم The Royal Tenenbaums للمخرج ويس أندرسون هو قصة عن عائلة غير تقليدية تجمع بين الغرابة والحب. مع طاقم تمثيل ضخم يضم جين هاكمان، أنجيليكا هيوستون، وبن ستيلر، ينغمس الفيلم في تصورات معقدة عن العلاقات العائلية، مما يجعله تجربة ممتعة ومؤثرة في الوقت نفسه.
لورانس العرب (1962)
يُعد فيلم لورانس العرب أحد الأفلام العظيمة في تاريخ السينما، الذي أخرجه ديفيد لين. يروي الفيلم قصة توماس إدوارد لورانس، أحد أعظم الشخصيات العسكرية في الحرب العالمية الأولى، مع التركيز على التحديات النفسية التي واجهها، بمشاركة من النجم المصري العالمي عمر الشريف.
ورغم الانتقادات بشأن تمثيل الشخصيات العربية من قبل ممثلين غربيين، فإن هذا الفيلم يبقى من أفضل الأفلام من حيث الإخراج.
Bicycle Thieves (1948)
يعتبر فيلم Bicycle Thieves للمخرج فيتوريا دي سيكا من أفضل أعمال السينما الإيطالية في فترة ما بعد الحرب. يحكي الفيلم عن أب وابنه يبحثان عن دراجة مسروقة كانت ضرورية للعمل، مما يعكس معاناة الطبقات الفقيرة في إيطاليا. يستخدم الفيلم ممثلين غير محترفين لخلق صورة صادقة عن الفقر والإنسانية.
Farewell My Concubine (1993)
فيلم Farewell My Concubine للمخرج تشين كيج هو ملحمة صينية تسلط الضوء على علاقة معقدة بين شخصين على خلفية تاريخ الصين المعاصر. يعكس الفيلم الصراع الداخلي والتغيرات السياسية الكبرى التي مر بها الصينيون عبر خمس عقود، مما يجعله مزيجًا فنيًا رائعًا من الحب والدراما التاريخية.