إسرائيل تعتقل مجموعة من الفلسطينيين بزعم التخطيط لنتفيذ عمليات إطلاق نار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه اعتقل مجموعة من الفلسطينيين، من نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم التخطيط لنتفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.
وقال الشاباك بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إنه خلال النشاط المشترك مع الجيش الإسرائيلي، اعتقل خلال الأشهر الأخيرة عدد من الفلسطينيين.
وادعى الشاباك أن المجوعة تم توجيهها من قبل علام كعبي، ناشط في الجبهة الشعبية يعيش في لبنان وأطلق سراحه في إطار صفقة شاليط.
ووفقا للصحيفة العبرية فأن كعبي هو ناشط معروف ، أصله من نابلس تم إبعاده الى قطاع غزة واليوم يعيش في لبنان.
وبحسب الشاباك يقود الكعبي نشاطات عدائية في إطارها يقوم بتجنيد نشطاء فلسطينيين، جزء منهم من أقرباءه، للقيام بعمليات في إسرائيل.
ولفت الشاباك إلى أن أحد المعتقلين هو مراد كعبي، من سكان مخيم بلاطة في نابلس، واعتقل خلال النشاط أيضا خالد أبو الهيجا من سكان جنين.
ووفقا للصحيفة فإنه خلال تحقيقات الشاباك مع مراد كعبي اتضح أنه تلقى تعليمات من قبل علام لتنفيذ عمليات إطلاق نار.
وقالت الصحيفة إنه في إطار التحقيق تم ضبط بندقيتين M-16 كانت بحوزتهم، وأن أبو الهيجا جند من قبل علام لتنفيذ عمليات وترأس خلية عسكرية تنشط في جنين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقديم ضد الاثنين لوائح اتهام في المحكمة العسكرية بالضفة الغربية، بالاضافة للاثنين اعتقل فلسطينيين اضافيين خططوا عمليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاباك الضفة الغربية المحتلة الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.