زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه اعتقل مجموعة من الفلسطينيين، من نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم التخطيط لنتفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.

وقال الشاباك بحسب "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إنه خلال النشاط المشترك مع الجيش الإسرائيلي، اعتقل خلال الأشهر الأخيرة عدد من الفلسطينيين.

وادعى الشاباك أن المجوعة تم توجيهها من قبل علام كعبي، ناشط في الجبهة الشعبية يعيش في لبنان وأطلق سراحه في إطار صفقة شاليط.

ووفقا للصحيفة العبرية فأن كعبي هو ناشط معروف ، أصله من نابلس تم إبعاده الى قطاع غزة واليوم يعيش في لبنان.

وبحسب الشاباك يقود الكعبي نشاطات عدائية في إطارها يقوم بتجنيد نشطاء فلسطينيين، جزء منهم من أقرباءه، للقيام بعمليات في إسرائيل.

ولفت الشاباك إلى أن أحد المعتقلين هو مراد كعبي، من سكان مخيم بلاطة في نابلس، واعتقل خلال النشاط أيضا خالد أبو الهيجا من سكان جنين.

ووفقا للصحيفة فإنه خلال تحقيقات الشاباك مع مراد كعبي اتضح أنه تلقى تعليمات من قبل علام لتنفيذ عمليات إطلاق نار.

وقالت الصحيفة إنه في إطار التحقيق تم ضبط بندقيتين M-16 كانت بحوزتهم، وأن أبو الهيجا جند من قبل علام لتنفيذ عمليات وترأس خلية عسكرية تنشط في جنين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تقديم ضد الاثنين لوائح اتهام في المحكمة العسكرية بالضفة الغربية، بالاضافة للاثنين اعتقل فلسطينيين اضافيين خططوا عمليات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاباك الضفة الغربية المحتلة الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجبهة الشعبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين

اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

ماذا قالت دولة الاحتلال؟

وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».

وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».

ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية وجهود دفع معدلات النمو والتشغيل
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • وزيرة التخطيط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة
  • «التخطيط»: نتطلع للتعاون المستقبلي مع مجموعة البنك الدولي في مجالات مختلفة
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: جماعة الحوثيين مستعدة للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!