15 ميدالية لمنتخب الجوجيتسو في بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهل منتخبنا الوطني لفئة الشباب تحت 16 و18 و21 عاما مشواره في بطولة غرب آسيا للجوجيتسو بتحقيق 15 ميدالية، بواقع 6 ذهبيات و4 فضيات و5 ميداليات برونزية خلال منافسات اليوم الأول من البطولة التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمّان، ليواصل بذلك «صقور الجوجيتسو» مسيرة تألقهم على الساحة الإقليمية.
ونجح في حصد الذهب كل من فيصل الواحدي في وزن تحت 69 كجم (دون 21 عاماً)، وعمار الحمادي تحت 56 كجم (دون 18 عاماً)، وحمدان الظاهري في وزن تحت 56 كجم (دون 16 عاماً)، وخلفان الزيدي في وزن تحت 77 كجم (دون 16 عاماً)، وحارب الحمادي وزن تحت 62 كجم (دون 18 عاماً)، وأحمد أنديز وزن تحت 69 كجم (دون 18 عاماً)، فيما توّج بالميداليات الفضية، سالم القبيسي تحت 56 كجم (دون 18 عاماً)، وأحمد الحوسني في وزن تحت 52 كجم (دون 16 عاماً)، وسيف العامري في وزن تحت 85 كجم (دون 21 عاماً)، وراشد الظاهري وزن تحت 62 كجم (دون 18 عاماً)، بينما حقق أحمد لوباري برونزية وزن فوق 77 كجم (دون 16 عاما)، وغانم آل علي برونزية وزن تحت 52 كجم (دون 16 عاماً)، وهزاع الكعبي برونزية وزن تحت 56 كجم (دون 16 عاماً)، وسعيد البلوشي برونزية وزن تحت 77 كجم (دون 16 عاماً)، ومحمد السيابي وزن تحت 77 كجم (دون 18 عاما).
وأكد مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية في اتحاد الجوجيتسو، أن أداء المنتخب الوطني في منافسات فئة الشباب اليوم يعد مؤشراً قوياً على كفاءة خطط وبرامج الاتحاد في الاستثمار بالمواهب الصاعدة، وعلى أن التدريبات والاستعدادات المكثفة للمنتخب حققت أهدافها، وقال: «كنا ندرك منذ البداية بأن ثقتنا بأبطالنا في مكانها، لأنهم يظهرون أعلى درجات الشغف والالتزام ويبذلون قصارى جهدهم في التدريبات ولا يقبلون إلا بالصدارة في مختلف المحافل والبطولات».
وأضاف: «دخلنا البطولة مسلحين بعزيمة لا تلين وإصرار على تحقيق أكبر عدد من الميداليات، واعتاد أبطالنا على خوض مختلف المنافسات والتحديات بثقة وقوة وإبراز تفوقهم على البساط، ولا أدل على ذلك من مسيرة منتخبنا الحافلة بالإنجازات، حيث تطغى ألوان علم دولتنا الحبيبة على منصات التتويج في جميع البطولات التي نشارك فيها».
وقال: «يبقى الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة الحافز الأبرز الذي يدفعنا للمضي قدماً في طموحاتنا لترسيخ ريادة الدولة في هذه الرياضة ومواصلة حصد الألقاب في البطولات الإقليمية والدولية. ونعتزم في اتحاد الإمارات للجوجيتسو متابعة جهودنا المبذولة لرفد اللاعبين بمختلف أشكال الدعم، وخاصة فئات الشباب والناشئين ومنحهم فرص التدريب من والمشاركة في مختلف البطولات لإبراز مهاراتهم وإفساح المجال أمامهم لتطوير قدراتهم واكتساب الخبرات».
وقال فيصل الواحدي لاعب المنتخب الوطني الفائز بذهبية وزن 69 كجم فئة تحت 21 عاما: «سعيد جدًا بالفوز بالميدالية الذهبية في هذه البطولة القوية، هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الاستعدادات المكثفة والدعم الكبير من القيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة من الاتحاد وجهود الجهاز الفني».
وقال عمّار الحمادي لاعب المنتخب الوطني الفائز بذهبية وزن 56 كجم فئة تحت 18 عاما: «الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا نتيجة طبيعية للاستعدادات الجادة والدعم الكبير الذي نحظى به على مختلف المستويات، لقد عملنا بجد على تطوير مهاراتنا والتفوق على أنفسنا في كل جلسة تدريبية».
وأضاف: «لا نزال في بداية الطريق وأمامنا الكثير من الاستحقاقات لترسيخ تفوقنا، وهذا الإنجاز دافع قوي لنا لمواصلة العمل بجدية والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجوجيتسو منتخب الجو جيتسو الجو جيتسو بطولة غرب آسيا برونزیة وزن فی وزن تحت دون 18 عاما غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
«صاعقة» تضرب ألكاراز في «إنديان ويلز»!
إنديان ويلز (رويترز)
تغلب البريطاني جاك دريبر على المرشح الأبرز كارلوس ألكاراز 6-1 وصفر-6 و6- 4، ليصعد إلى نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس، ليحرم اللاعب الإسباني من فرصة نادرة لتحقيق لقبه الثالث على التوالي في البطولة المقامة بصحراء كاليفورنيا.
وسبق لدريبر التغلب على المصنف الثالث عالمياً في بطولة كوينز العام الماضي، وكانت لديه وصفة الفوز مرة أخرى، إذ اعتمد اللاعب الأعسر على ضرباته الأمامية المذهلة للوصول إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، حيث سيواجه الدنماركي هولجر رونه.
وقال دريبر، في تصريحات تلفزيونية: «كانت مباراة غريبة كما رأيتم، كارلوس خرج، كان متوتراً بعض الشيء وشعرت بذلك، أفضل اللاعبين في العالم يمكنهم قلب الأمور لمصلحتهم بسرعة كبيرة، كنت ضائعاً لمدة 25 دقيقة، ثم عدت في المجموعة الثالثة، كنت فخوراً حقاً بقدرتي على المنافسة وما قمت به، تمكنت في نهاية المطاف بطريقة ما من تجاوز خط النهاية».
ولم يخسر ألكاراز أي مجموعة في طريقه إلى قبل النهائي، لكنه منح دريبر فرصة كسر إرساله بخطأ مزدوج في الشوط الثاني، وعانى لاستعادة إيقاعه، ونجح المصنف 13 في كسر إرساله بضربة أمامية ناجحة في الشوط السادس.
لكن الأمور انقلبت تماماً في المجموعة الثانية بعدما ارتكب دريبر 15 خطأ سهلاً مقارنة بخطأين فقط في المجموعة الأولى، واستعاد ألكاراز قوته وأنقذ نقطة الكسر الوحيدة التي واجهها في الشوط الأول.
وقال دريبر «حدث لي في المجموعة الثانية ما حدث له في المجموعة الأولى، شعرت بالتعب، وانخفضت طاقتي».
وأنهى ألكاراز المجموعة بضربة خلفية رائعة، وبدا وكأنه سيفوز بالمجموعة الثالثة بفضل دعم الجماهير له.
لكن دريبر، الذي انسحب بسبب الإصابة في آخر لقاء بينهما في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، كان مستعداً للقتال حتى النهاية هذه المرة، ولعب ضربة مثالية على خط الملعب تجاوزت ألكاراز، ليكسر إرسال الإسباني في الشوط الثالث.
ولعب دريبر ضربة خلفية لا ترد في الزاوية، ليتقدم بكسر آخر في الشوط السابع، وكان سعيداً بعدما أمن تقدمه، إذ كسر ألكاراز إرساله في الشوط التالي.
وأنهى البريطاني المباراة بإرسال لا يرد، ليوقف مسيرة انتصارات ألكاراز التي استمرت 16 مباراة في إنديان ويلز، ثم ضرب الكرة بقوة نحو المدرجات احتفالاً بالفوز.
وبهذا الفوز، يتقدم دريبر إلى أول عشرة مراكز في التصنيف للمرة الأولى في مسيرته، وقد يحتل المركز السابع إذا تمكن من الفوز باللقب اليوم الأحد.
ويواجه رونه الذي تغلب 7-5 و6-4 على الروسي دانييل ميدفيديف، لينهى سلسلة من سبع هزائم في مبارياته بالدور قبل النهائي، وفاز رونه على دريبر في المواجهة الوحيدة السابقة بينهما، والتي كانت في بطولة سينسيناتي العام الماضي.
ويتمتع اللاعب الدنمركي بخبرة أكبر، إذ سبق له خوض ثلاثة نهائيات في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، لكنه توقع مواجهة مثيرة في النهائي.
وقال رونه «اكتسب دريبر ثقة كبيرة لقد تحسن مستواه، إنه لاعب أعسر وإرساله رائع، أعتقد أنه كان يلعب الإرسال بشكل جيد في هذه البطولة، نعم ستكون مباراة حماسية».