كشف تقرير صادر عن  مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، تراجع إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 7,3 في المائة.

في المقابل، تحدث التقرير ذاته، عن ركود الإنتاج الخاص للكهرباء بـ (ناقص 0,2 في المائة).

وأكد التقرير، أن استهلاك الطاقة الكهربائية، تراجع بنسبة 1,2 في المائة مع متم يونيو الماضي، بعد ارتفاع بنسبة 3,7 في المائة قبل سنة.

ويعزى هذا النمو، إلى انخفاض مبيعات الطاقة « ذات الجهد العالي جدا، والعالي، والمتوسط باستثناء الموزعين » بنسبة 6,2 في المائة، وذلك على الرغم من ارتفاع المبيعات الموجهة للموزعين والأسر.

في المقابل أيضا، قال التقرير إن إنتاج الطاقة الكهربائية، على الصعيد الوطني، ارتفع بنسبة 1,3 في المائة خلال الفصل الأول من 2024، بعد تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 0,6 في المائة قبل سنة.

وأشارت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية لشهر يوليوز 2024، إلى أن هذا النمو يعزى إلى الارتفاع الملحوظ في إنتاج الطاقات المتجددة برسم القانون 13-09 بنسبة 47,9 في المائة.

وبالنسبة لمبادلات قطاع الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد ارتفع حجم وارداته بنسبة 40,1 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2024، بدلا من ارتفاع بنسبة 50,4 في المائة خلال الفترة ذاتها قبل سنة. وبخصوص حجم الصادرات، فقد انكمش بنسبة 20,5 في المائة (بعد ناقص 38,4 في المائة).

من جهته، حافظ حجم الطاقة المسماة الصافية بمعدل النمو ذاته المسجل السنة السابقة، أي زائد 2,7 في المائة.

 

 

 

 

كلمات دلالية المكتب الوطني للكهرباء تراجع الانتاج تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المكتب الوطني للكهرباء تراجع الانتاج تقرير فی المائة

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يكشف هوية الوفد الوزاري الذي سيرافق ماكرون خلال زيارته للمغرب

زنقة 20 | الرباط

نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، تقريرا حول الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي الى المغرب نهاية أكتوبر الجاري.

و تحت عنوان: “ماكرون في المغرب.. إيرباص والصحراء ومغادرة الأراضي الفرنسية”، توقفت مجلة “لوبوان” عند الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط، لإنهاء ثلاث سنوات من الخلافات الكبيرة وفتح حقبة جديدة.

“لوبوان”، قالت إن السؤال بألف يورو أو عشرة آلاف درهم مغربي الذي يطرحه النظام الاقتصادي الفرنسي المغربي، وهو مزيج من الدبلوماسيين وكبار رجال الأعمال والوسطاء وشركائهم، هو: “ما هي المكافآت التي سيقدمها المغرب علنا لفرنسا مقابل تأييدها لخطة المملكة بشأن الصحراء ؟”، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لماكرون إلى المغرب في نهاية أكتوبر.

وتشير المجلة إلى إحدى مذكرات المديرية العامة للخزينة في فرنسا، والتي تقول: “إذا كان المغرب يمثل 1% من تجارة فرنسا مع العالم، فإنه يظل شريكنا التجاري الأول في أفريقيا والثاني في منطقة شمال/ وسط جنوب أفريقيا شرقا خلف تركيا”. فبعد الاضطراب الكبير الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، أعاد المغرب تشكيل سلاسل التوريد الخاصة بها، وزادت وارداته من المنتجات الزراعية ثلاثية الألوان، والمعدات الإلكترونية. وتتنافس فرنسا مع الصين منذ عدة سنوات على مكان المورد الرئيسي للمملكة، كما أن إسبانيا ليست بعيدة عن الركب.

في عام 2022، كان المغرب أول دولة تتلقى استثمارات فرنسية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بأكملها ومساعدات تنموية في العالم. وإذا كانت حرب التأشيرات (خفضت باريس التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب بنسبة 50% ما دامت البلاد لم تبذل جهوداً لاستعادة مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية، أي الخاضعين لما يعرف بـOQTF ) قد أدت إلى تفاقم الحساسية الملكية، فإن النسيج الاقتصادي الخاص والعام استمر في أداء وظيفته بعد استدعاء الرباط سفيرها لدى باريس. وظل المنصب شاغراً لعام كامل. لكن من الآن فصاعدا، لم تعد هناك أزمة على أعلى قمة. فكثيرا ما يقال إن ما يحدث في الجزائر هو مشكلة داخلية فرنسية. وبدرجة أقل، هذا هو الحال أيضا بالنسبة للمغرب، تقول “لوبوان”.

ومضت “لوبوان” قائلة إن زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط، سيتم الحكم على نجاحها من خلال الإعلانات التي سيتم إصدارها، معتبرة أن طائرة “إيرباص” المقدسة -مقياس الحرارة للعلاقات الدبلوماسية الجيدة- ستجعل من الممكن الإعلان عن أرقام مذهلة، في إشارة إلى أن المناقصة التي أطلقتها شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية لشراء 150 طائرة ستنتهي نهاية العام الجاري. ويفترض أن تكمل 18 طائرة هليكوبتر من طراز “كاراكال” سلة طائرات إيرباص. ومن المقرر أن يرافق ماكرون وفدٌ وزاري رفيع يضم وزراء الداخلية والدفاع الصناعة وغيرهم.

كما أن موضوع LPC (التصريح القنصلي، الوثيقة اللازمة لطرد المغاربة الخاضعين لـOQTF)، سيكون موضع نقاش، لأن “الإرادة موجودة”، توضح “لوبوان”.

وتابعت المجلة القول إن زيارة ماكرون للمغرب تثير حفيظة “النظام” الجزائري في ظل المناخ الجليدي مع الرباط: الحدود مغلقة (البرية والجوية والبحرية)، والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة، وأعادت الجزائر للتو تقديم تأشيرات الدخول للمغاربة، بما في ذلك مزدوجو الجنسية”.

في حقل الألغام هذا، يصل إيمانويل ماكرون كرئيس دولة اتخذ خيارا: تدعم فرنسا الخطة المغربية للصحراء المغربية، وهو موقف أكثر أهمية بكثير من ألمانيا أو فنلندا.

وخلص التقرير الى ان ماكرون سيكتب خلال هذه الزيارة، صفحة اقتصادية وسياسية جديدة، أول على الأقل استمراريتها. فقبل أقل من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته، يعود ماكرون إلى أساسيات الجمهورية الخامسة في المغرب العربي: الحليف هو المغرب.

مقالات مشابهة

  • تقرير يرسم صورة قاتمة عن التعليم العالي بالمغرب
  • تقرير فرنسي يكشف هوية الوفد الوزاري الذي سيرافق ماكرون خلال زيارته للمغرب
  • ارتفاع أسعار الخضر واللحوم يرفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 3 بالمائة خلال شتنبر الماضي
  • كوريا الجنوبية تتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 2% خلال العام الجاري
  • مصر.. توقعات بارتفاع التضخم بعد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة في 2024
  • إنتاج حقل ظهر يترقب استثمارات إيني لتعويض الانخفاض
  • تحسن سعر صرف الدرهم بـ 0,3 في المائة مقابل الأورو
  • البنك الدولي يرفع معدل نمو الاقتصاد المغربي إلى3.9 في المائة سنة 2025
  • ارتفاع واردات إسبانيا من الفواكه القادمة من المغرب بنسبة 80 في المائة
  • استصلاح 416.6 ألف فدان خلال عام| زيادة المساحات المنزرعة يتيح فرص عمل ويعزز من الاكتفاء الذاتي للغذاء.. «النمو السكاني والتغيرات المناخية وتوفير الأمن الغذائي» سبب رئيسي في زيادة الرقعة الزراعية