جمعية رايا للأعمال الخيرية تقيم حفلاً فنياً لجرحى الجيش العربي السوري في اللاذقية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
اللاذقية-سانا
بمناسبة عيد الجيش العربي السوري أقامت جمعية رايا للأعمال الخيرية حفلاً خيرياً وفنياً لجرحى الجيش حمل عنوان (أنتوا الأحبة وإلكم الصدارة)، وذلك تقديراً لتضحياتهم وبلسمة لجراحهم وتكريماً للناجحين منهم في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، وذلك في حديقة العروبة باللاذقية.
وبينت رئيسة مجلس إدارة جمعية رايا رانيا خازم لمراسلة سانا أن هذه الاحتفالية جاءت بمناسبة عيد الجيش الذي صنع معجزات الانتصار، وأن ما يقدم لجرحاه قليل أمام عظمة تضحياهم، مبينة أن الاحتفالية شملت تكريم 50 ناجحاً في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، معتبرة هؤلاء الجرحى الذين رفضوا الاستسلام وتابعوا تحصيلهم العلمي مصدر فخر للمجتمع السوري.
ولفت رئيس مجلس المدينة تيسير حبيب إلى أن مشاركة جرحى الجيش وذوي الشهداء اليوم هي بمنزلة رد العرفان والجميل لما قدموه وضحوا لأجله في ساحات الوغى كي يبقى الوطن منتصراً وعزيزاً، مؤكداً أهمية رعاية هذه الشريحة المهمة من المجتمع التي تستحق كل الدعم والمساندة.
وأوضح قائد الأوركسترا سونيا محمد أنه تم التجهيز لهذه الاحتفالية لعدة أسابيع بهدف تقديم شيء يليق بتضحيات الجرحى وما قدموه للوطن.
الجريح المقعد علي حسن كردوش الذي تعرض لـ 11 إصابة في جسده في معارك تحرير مطار كويرس أبت جراحه أن تستسلم، بل إنه يفتخر لكونه ينتمي لهذا الجيش الذي يمثل عزتنا وكرامتنا، مؤكداً أن الوطن يستحق الكثير وجراحه تشكل مصدر فخر واعتزاز.
وبين النقيب الجريح حسن أحمد المصاب بالشلل بالطرفين السفليبن أن حب الوطن والذود عن حياضه دفعاه للمشاركة بمعارك الجيش العربي السوري، وأن هذه التكريمات تعزز من معنويات الجرحى وتقوي لديهم العزيمة والإرادة لمتابعة الحياة بشكل طبيعي.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب ويقدم ضباطه وعناصره التضحيات ذودا عن الوطن، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “وعلى خطّ موازٍ، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة".